وفاة أول إصابة بمتحور أنفلونزا الطيور.. ماذا قالت الصحة العالمية؟
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
كشفت منظمة الصحة العالمية اليوم، عن وفاة أول إصابة مؤكدة لمتحور أنفلونزا الطيور في المكسيك لرجل يبلغ من العمر 59 عامًا، وسط مخاوف من أن يتحول إلى جائحة جديدة تجتاح العالم بعد فيروس كورونا.. فماذا يحدث؟
وفاة أول حالة مؤكدة بمتحور أنفلونزا الطيوروقالت «الصحة العالمية» إنه تم تأكيد وفاة رجل مكسيكي بمتحور أنفلونزا الطيور في إبريل الماضي بعد معاناة من ارتفاع شديد في درجات الحرارة «الحمي» وصعوبة التنفس وإسهال وغثيان والإعياء العام.
وأضافت أن هذا الرجل كان أول حالة بشرية يتم رصدها والتأكد من إصابتها مخبريًا بسلالة H2N2 «إتش 2 إن 2»، وأول حالة إصابة بفيروس H5 في المكسيك، وفق ما نشرت منظمة الصحة العالمية على موقعها الرسمي على الانترنت.
والمثير للقلق، إن الحالة المصابة لم تكن لها تاريخ في التعرض للطيور الداجنة أو الحيوانات الأخرى، ما يعني أن المتحور قد بدء ينتقل بوسائل أخرى غير معروفة للعلماء والأطباء وهو ما يثير القلق.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن الأمر بدأ في 17 أبريل عندما أصيب المريض، الذي يعاني من ظروف صحية كامنة، بالحمى وضيق في التنفس والإسهال والغثيان والشعور بالضيق العام، وفي 24 أبريل، طلب المريض الرعاية الطبية وأدخل المستشفى وتوفي في نفس اليوم بسبب مضاعفات حالته.
وأضافت أنه على الرغم من أن مصدر التعرض للفيروس في هذه الحالة غير معروف حاليا، فقد تم الإبلاغ عن فيروسات A(H5N2) في الدواجن في المكسيك.
متحور أنفلونزا الطيوروينتشر فيروس أنفلونزا الطيور بين عدد من الأنواع الحيوانية في العديد من البلدان منذ عام 2020، وتم اكتشاف سلالة H5N1 في قطعان الألبان الأمريكية في مارس الماضي، ومنذ ذلك الحين تم تشخيص إصابة ثلاثة أشخاص على الأقل - جميعهم عمال في مزارع بها أبقار مصابة – بإصابة أنفلونزا الطيور، مما آثار مخاوف صحية في الولايات المتحدة، وفق ما نشرت وكالة رويترز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: متحور انفلونزا الطيور انفلونزا الطيور الصحة العالمية منظمة الصحة العالمية أنفلونزا الطیور الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
السجون التونسية ترد على النهضة بشأن حالة السجناء الصحية
قالت هيئة السجون التونسية إن الأوضاع الصحية للسجناء "عادية "، نافية صحة الأخبار حول سوء صحة بعضهم، وذلك عقب انتقاد حركة النهضة المعارضة لـ"الإهمال الصحي المتعمد" في السجون، إثر تدهور الحالة الصحية لاثنين من قيادييها.
ونقلت وكالة الأنباء التونسية الرسمية عن الناطق باسم للهيئة العامة للسجون والإصلاح رمزي الكوكي، قوله أمس "إن الهيئة تنفي نفيا قطعيا ما يُروَّج من معطيات واتهامات حول سوء المعاملة والتقصير الطبي لبعض المودعين".
وأضاف الكوكي "ظروف الإيداع عادية، وتستجيب للمعايير الدولية المعتمدة، وطبقا لمقتضيات القانون والإجراءات، ووفقا لمقتضيات ومبادئ حقوق الإنسان".
كما ذكر أن الهيئة "تولي الجانب الصحي الأهمية البالغة عبر المتابعة الصحية اليومية باستمرار وبانتظام تحت الإشراف المباشر للإطارات الطبية وشبه الطبية، سواء المباشرون بالوحدات السجنية من طب عام أو طب اختصاص أو بالمؤسسات الاستشفائية العمومية".
وقال إن جميع الإجراءات المتخذة داخل السجن "منظمة في أدق تفاصيلها بالقوانين والإجراءات سواء المتعلقة بالمساجين أو الخاصة بكافة الوافدين على الوحدات السجنية، في إطار الاحترام الكامل للحقوق مقابل الالتزام التام بالوجبات المحمولة على المودعين أو المودعات، وذلك بمقتضى النصوص القانونية والترتيبية".
إعلان
بيان النهضة
وتأتي هذه التصريحات بعد أن أعلنت حركة النهضة، الأربعاء الماضي، تدهور الوضع الصحي لنائب رئيسها منذر الونيسي (57 عاما) المسجون منذ 4 شهور، منددة بما قالت "إنه إهمال صحي متعمد وقسوة الظروف في السجن".
كما سبق وأعلنت الاثنين الماضي، نقل القيادي بالحركة نور الدين البحيري، إلى مستشفى الرابطة بتونس العاصمة إثر تدهور وضعه الصحي.
ومنذ فبراير/شباط 2023، شهدت تونس حملة توقيفات شملت إعلاميين وناشطين وقضاة ورجال أعمال وسياسيين، بينهم رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي وعدد من قياداتها، منهم علي العريض ونور الدين البحيري وسيد الفرجاني.
وفي حين يقول الرئيس قيس سعيد إن المنظومة القضائية في بلاده مستقلة ولا يتدخل في عملها، تتهمه المعارضة باستخدام القضاء لملاحقة المعارضين له والرافضين لإجراءاته الاستثنائية.
وبدأ سعيد، في 25 يوليو/تموز 2021 فرض إجراءات استثنائية شملت حل مجلسي القضاء والنواب، وإصدار تشريعات بأوامر رئاسية، وإقرار دستور جديد عبر استفتاء، وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة.