استقالة ممثل إسرائيل في العدل الدولية من منصبه
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أعلن القاضي أهارون باراك استقالته من منصبه كممثل لإسرائيل في محكمة العدل الدولية بلاهاي، مرجعا ذلك إلى ما وصفها بـ "أسباب شخصية وعائلية"، وذلك وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية.
ونقلت وكالة الأناضول عن صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن أهارون أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه قدم استقالته من محكمة العدل الدولية في لاهاي.
وحسب الصحيفة، فسيتعين على السلطات في إسرائيل قرار ما إذا كانت ستختار قاضيا آخر بدلا من أهارون، علما بأن مصادر قانونية تحدثت إليها الصحيفة قالت إن مشاورات ستجري بهذا الشأن خلال الأيام المقبلة وليس من المؤكد أن إسرائيل ستعين قاضيا آخر.
وأضافت يديعوت أحرونوت أنه حال اختيار قاض آخر، فإن المرشحين المحتملين لهذا المنصب هم "الرئيستان السابقتان للمحكمة العليا (أعلى سلطة قضائية في إسرائيل) دوريت بينيش وإستير حايوت، إضافة إلى النائب السابق لرئيس المحكمة ذاتها، إلياكيم روبنشتاين، بالنظر إلى خبرتهم بالقانون الدولي.
حكم ضد إسرائيلوفي 24 مايو/أيار الماضي، قضت محكمة العدل الدولية في لاهاي بأغلبية 13 قاضيًا مقابل اثنين (أحدهما ممثل إسرائيل باراك) بضرورة انسحاب إسرائيل من رفح بقطاع غزة الفلسطيني ووقف أنشطتها العسكرية هناك، بناء على طلب قدمته جنوب أفريقيا.
وباراك هو قانوني إسرائيلي سبق أن عمل مستشارا قضائيا للحكومة الإسرائيلية (1975–1978)، ورئيسا للمحكمة العليا في إسرائيل (1995–2006)، وفي شهر يناير/كانون الثاني الماضي، عينت إسرائيل باراك بمنصب قاض منتدب من جانبها في محكمة العدل الدولية.
ووفقا لقوانين المحكمة الدولية، فإن أي دولة تقوم بتقديم شكوى أو تُقدم ضدها شكوى يمكنها ضم قاض من قبلها، إلى 15 قاضيا دائما في المحكمة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات محکمة العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
استقالة تثير الجدل في تركيا
إسطنبول – أعلن، مصطفى ينير أوغلو، عن استقالته من حزب الديمقراطية والتقدم “DEVA” عبر حسابه على تويتر، مشيرًا إلى أنه لم يتمكن من تحقيق التواصل السياسي الذي كان يطمح إليه. وقال ينير أوغلو في بيانه: “لا أستطيع دعوة شعبنا إلا إلى الطريق والأسلوب الذي أؤمن به”.
استقالة تثير الجدل بعد فترة من الجمود
في إعلان مفاجئ، كشف مصطفى ينير أوغلو عن استقالته من حزب “DEVA”، وذلك بعد فترة من الجمود والتحديات السياسية التي واجهها الحزب. ينير أوغلو أودع استقالته في 2 ديسمبر لدى رئيس الحزب، علي باباجان، وقام بتقديمها رسميًا اليوم إلى رئاسة البرلمان.
تحديات التواصل السياسي وحالة الجمود
وأوضح ينير أوغلو أن حزب “DEVA” تأسس بهدف علاج مشاكل تركيا، إلا أن الحزب لم يتمكن من تحقيق الأهداف التي كان يسعى إليها، خاصة في مجال التواصل السياسي مع الجمهور. وقال: “للأسف، لم نتمكن من تحقيق التواصل السياسي الذي كنا نهدف إليه، وبالتالي لم نتمكن من كسب تأييد الشعب”.
مشاكل الحزب تتفاقم بعد الانتخابات
اقرأ أيضامبيعات الشقق الجديدة في تركيا تشهد قفزة تاريخية
الجمعة 27 ديسمبر 2024وفي سياق تفسيره لقرار الاستقالة، أشار ينير أوغلو إلى أن الحزب بدأ يبتعد عن أهدافه بعد الانتخابات العامة في مايو 2023، حيث مر الحزب بفترة من الجمود التي وصفها بالغير مقبولة. وأضاف: “المشاكل التي نشأت بعد انتخابات مارس 2024 المحلية كانت نتيجة التراجع المستمر، مما أدى إلى ابتعاد الحزب عن توجهاته الأساسية”.