المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية في صنعاء تُعلن عن صرف معاشات شهر يونيو 2024
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
الجديد برس:
بدأت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية في صنعاء، الأربعاء، صرف معاشات المتقاعدين- المؤمن عليهم- لديها لشهر ذي القعدة 1445هـ وما يوافقه لشهر يونيو 2024م.
وأوضحت المؤسسة في بيان لها، أن “عملية الصرف التي بدأت اليوم (الأربعاء) في أمانة العاصمة وبقية المحافظات (الواقعة في نطاق حكومة صنعاء)، والتي تشمل صرف المعاشات التقاعدية ومعاشات العجز والوفاة، للمتقاعدين في القطاع الخاص والمختلط”.
وجددت المؤسسة التأكيد أن صرف معاشات المتقاعدين وأسر المتوفين مستمرة في بداية كل شهر، مشيرةً إلى أن ذلك يأتي في إطار حرصها على توفير الحياة الكريمة للمؤمَّن عليهم وأسرهم وإعانتهم على مواجهة المتطلبات المعيشية في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
ولفتت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية في صنعاء إلى أن عملية الصرف من شأنها إعانة المستفيدين في مواجهة متطلبات عيد الأضحى المبارك.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
صفقة مشبوهة تهدد مؤسسة النقل البري في عدن
أثارت عملية هدم وتجريف مقر المؤسسة العامة للنقل البري في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، موجة غضب واسعة، وسط اتهامات بتبديد الممتلكات العامة عبر صفقات مشبوهة تُفقد الدولة أحد أبرز مرافقها الحيوية.
بدأت آليات بعملية جرف حوش المؤسسة العامة للنقل البري في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، في واحدة من أغرب الاعتداءات الممنهجة والهمجية التي تمارسها قوى النفوذ داخل الدولة.
وأوضح رئيس تحرير صحيفة عدن الغد، فتحي بن لزرق، في منشور له على موقع فيسبوك، مساء الجمعة، أن هذا الموقع، الذي أنشأته بريطانيا واستمر خلال حكم النظام الاشتراكي، ثم في عهد الرئيس السابق علي عبد الله صالح، جرى التصرف به حالياً لصالح أحد الأشخاص المقربين من قيادات بارزة، بموجب عقد إيجار مدته 25 عاماً، مقابل مبلغ لا يتجاوز مليون ونصف المليون ريال.
وأثارت هذه الصفقة المشبوهة استياءً واسعاً، إذ تعكس نهجاً بعيداً عن بناء الدولة، حيث يتم تقاسم ما تبقى من ممتلكات الوطن بدلاً من الحفاظ عليها.
وأشار بن لزرق، إلى أن الأخطر من ذلك هو أن الموقع المستولى عليه سيُستخدم لإنشاء شركة نقل بري خاصة، مما يعني القضاء رسمياً على مؤسسة النقل البري الحكومية، في ظل غياب أي رقابة حكومية حقيقية.