الجمهوريون يسقطون مشروع قانون في مجلس الشيوخ الأمريكي يحمي الوصول إلى وسائل منع الحمل
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أسقط الجمهوريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يوم الأربعاء مشروع قانون يعترف بالحق القانوني في الحصول على وسائل منع الحمل في الولايات المتحدة.
وطرح الديمقراطيون مشروع القانون في إطار جهودهم لتسليط الضوء على الحريات الإنجابية باعتبارها قضية رئيسية في انتخابات نوفمبر.
إقرأ المزيد ترامب يكشف عن خطته لحقوق الإجهاض إذا فاز بالانتخابات الرئاسيةويضمن مشروع القانون الحق في الحصول على الواقيات الذكرية واللوالب الرحمية وغيرها من وسائل تحديد النسل واستخدامها، كما يحمي عمل مقدمي خدمات الرعاية الصحية في تقديم المشورة ووصف هذه الوسائل دون تدخل من الحكومة.
واحتاج مشروع القانون إلى دعم 60 عضوا في مجلس الشيوخ في تصويت أولي للبدء بمناقشته لكنه لم يحصل سوى على دعم 51 عضوا حيث انحاز اثنان فقط من الأعضاء الجمهوريين إلى الديمقراطيين.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته "مؤسسة عائلة كايزر" مؤخرا أن واحدا من كل خمسة بالغين في الولايات المتحدة يشعر بالقلق حيال الوصول إلى وسائل منع الحمل ويعتبره حقا مهددا ومن المرجح أن يلغى في أعقاب القيود التي فرضت على الإجهاض في معظم الولايات المحافظة.
بايدن يتعهد
إقرأ المزيد الولايات المتحدة.. محكمة أريزونا العليا تقضي بإمكانية تنفيذ قانون حظر الإجهاض الصادر عام 1864وأصدر الرئيس جو بايدن بيانا اعتبر فيه المنع الجمهوري لمشروع القانون بأنه "غير مقبول"، متعهدا بمواصلة النضال من أجل تحسين الوصول إلى "وسائل منع الحمل بأسعار معقولة وجودة عالية".
وأضاف بايدن أن "الأجندة المتطرفة للمسؤولين الجمهوريين المنتخبين التي تتعارض مع غالبية الأمريكيين تواصل تقويض الوصول إلى الرعاية الصحية الإنجابية من الإجهاض إلى وسائل منع الحمل إلى الإخصاب في المختبر".
واستخدم الديمقراطيون الحقوق الإنجابية بشكل فعال سياسيا خلال العامين الماضيين منذ أن ألغت المحكمة العليا الحكم التاريخي لعام 1973 الذي يحمي دستوريا الحق في الإجهاض.
وباتت المحكمة العليا تميل إلى النهج المحافظ منذ تعيين ثلاثة قضاة خلال ولاية الرئيس الجمهوري السابق والمرشح الحالي دونالد ترامب، الذي أشار مؤخرا إلى أنه منفتح على تقييد الوصول إلى وسائل منع الحمل قبل أن يتراجع عن تصريحاته.
عقبات
هذا ويواجه الديمقراطيون عقبات كبيرة للحفاظ على غالبيتهم في مجلس الشيوخ بالكونغرس.
إقرأ المزيد تقرير: الولادات الأمريكية في أدنى مستوى لها منذ عام 1979ويتبع زعيم الغالبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر أسلوب طرح مشاريع قوانين تملك فرصا ضئيلة لإقرارها لكنها تتضمن رسائل ومواقف سياسية.
وأمام شومر موقعة أخرى في مجلس الشيوخ بشأن حقوق الإنجاب مع توقع التصويت على تشريع يحمي الإخصاب في المختبرات في وقت لاحق في شهر يونيو على الرغم من أن الجمهوريين يرفضون هذه الخطوة باعتبارها حيلة سياسية.
وقال السيناتور الجمهوري عن ألاباما تومي توبرفيل إن "وسائل منع الحمل متاحة في كل ولاية في أمريكا وليس هناك أي جهد مشروع لتغيير ذلك".
وأفاد تومي توبرفيل بأن "الديمقراطيين يستخدمون صلاحياتهم كحزب يمتلك الغالبية للانخراط في إثارة الخوف بهدف تعزيز أجندتهم السياسية الخاصة".
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي البيت الأبيض الحزب الجمهوري الكونغرس الأمريكي انتخابات جو بايدن دونالد ترامب مجلس النواب الأمريكي واشنطن أخبار الصحة الصحة العامة حقوق المرأة إلى وسائل منع الحمل فی مجلس الشیوخ مشروع القانون الوصول إلى
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب: نناقش مشروع قانون الإجراءات الجنائية من حيث المبدأ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، جميع النواب أن يكون حديثهم عن مشروع قانون الإجراءات الجنائية من حيث المبدأ، مؤكدا أن المجلس لم يتطرق بعد لمشروع القانون ومواده، وحين مناقشة المواد سيستمع لكل الآراء والمقترحات وأن من يعترض على نص يجب أن يقدم نص بديل مقترح.
وأضاف رئيس مجلس النواب، خلال الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم الإثنين: "إننا نناقش مشروع القانون من حيث المبدأ فقط، موضحا أن الوظيفة التشريعية تختلف عن الوظيفة الرقابية، ومن نص ساعة كنا نتناقش في مشروع قانون الضمان الاجتماعي حرف حرف".
وأضاف "جبالي": "مع احترامنا لمنتقدي المسودة أيضا ليس مشروع القانون، كان ينتقدونها بأداء شفهى عام، نقوله قول النص المقترح من جانبك ويسكت ولا يأتي، أرحب بكل اتجاه وكل رأي، وممكن أكون غلطان أعطينى النص البديل، ناس كثيرة هاجمت وقلت إنني أرحب بأرائكم وأنتم أساتذة عظماء وبدون ما أحلف اختفوا.. الكلام عمومي مش عايز أقول بهدف إيه، لكن كلام عمومي لا يوجد فيه أي نص محدد، القانون متكامل يتحدث عن وظيفة مأموري ضبط قضائي، مثلا النيابة العامة في حالات الاستعجال مثلا جريمة قتل فمن القريب من الجثة ضابط الشرطة، فالنيابة تقول لمأمور الضبط القضائي تحفظ على أدوات الجريمة، يجب أن تقرأ النص تانى، فأيضا دخول المساكن، مأمور الضبط القضائي لا يستطيع دخول مسكن إلا بأمر قضائي، إلا فى حالات الكوارث حريق أو غيره، يجب أن ننظر للقانون ككل مترابط، أنظر لـ545 مادة فهناك مواد إصدار مهمة، كل ذلك والموضوع لازال مشروع قانون، ونتناقش من حيث المبدأ".
واستكمل رئيس المجلس: "حين نتصدى للمواد سنتصدى لها مادة مادة وفقرة فقرة وحرف حرف، لن يمر هذا القانون إلا بأخذ الرأي من جميع الآراء، وسنتوصل للصياغة النهائية التي توافقون عليها، ونأخذ الرأي والرأي الآخر، كثير من الآراء التي كتبت في إعلامنا المحترم والصحافة، اللى بيكتب قانون كارثي، هل كلمة كارثي على نص واحد يمشى على القانون كله".
وتابع: “من الأول قولت لا نخص رأي نقابة معينة.. ليه مش الشعب المصرى كله وكل النقابات، ومنظمات المجتمع المدني وباقي الـ110 مليون مواطن، وأنتم النواب ممثلي الشعب، ليه الدساتير كلها في العالم كله بتنص على وجود مجالس نيابية، ليه الكونجرس الأمريكي ليه نوابه هم دول اللي بيمثلوا كل الشعب الأمريكى، كل دول العالم بلا استثناء فيها مجالس نيابية موجودة لتمثل الشعب كله، هذا هو الحوار المجتمعي، ومع ذلك عملنا حوار مجتمعي إضافي، شكلنا لجنة فرعية فيها كل الجهات والأطراف المتصلة بالقانون”.
وواصل: "وكان فيهم متعارضين وليس كلهم متوافقين، ونقابة المحامين والمجلس القومي لحقوق الإنسان وغيرهم وحاضرين معانا كل المناقشات، وعملنا جلسة ختامية للجنة الفرعية بحضور رؤساء الأحزاب بما فيها المعارضة الوطنية، وحضر محامي مستقل أيضا، وجهات عديدة، ونحترم كل النقابات وكل مواطن في الشعب المصري، والمستقلين، فوق كدا مطلوب مننا نعمل إيه تاني، هذا القانون العظيم، ولسه سيأخذ حقه تماما في المناقشة والمناضلة والمعارضة المحترمة والمستقلين والأغلبية المحترمة، ولن يمر على مزاج أحد، لكن مناقشة هادئة محترمة".
واختتم رئيس مجلس النواب كلمته، قائلا: "أرجو هذا القانون يأخذ حقه بهدوء، مش مسموح أحد يقول كلام عام، لا أريد أن يقول أحد إنه قانون ملائكي ولا شيطاني، نريد كلمات علمية رزينة بهدوء، كل كلمة نتقبلها ونناقشها بمنظور علمي بحت وفقا للدستور وتوافقه مع قوانين أخرى وحماية حقوق وحريات المواطنين، هذا القانون فيه توازن، ولسنا لم نبدأ فيه ونسمع أنه كارثي!".
وتدخل في الحديث النائب إيهاب الطماوي، وكيل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية، ورئيس اللجنة الفرعية التي أعدت مسودة مشروع قانون الإجراءات الجنائية، قائلا: أكثر من مرة رئيس المجلس تحدث وقال إن المجلس منفتح على كافة الرؤى والمقترحات التي تصل للمجلس طالما تتسق مع الدستور والاستراتيحية الوطنية لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية ذات الصلة ولم يحدث أبدا على لسان رئيس المجلس، أو رئيس اللجنة التشريعية، أو اللجنة الفرعية، أو النواب أن قال إننا بنعمل قانون الإجراءات الجنائية عشان المراجعة الدورية في يناير، لذلك أعتب على زميلى النائب فريدى البياضى أن يقول هذا الكلام في الجلسة دون معلومة، وهذا كلام غير صحيح، والمعارضة داخل القاعة وطنية".
وتابع "الطماوي": "إذا كان الخلط في ذهن البعض بين فلسفة دستور 23 وفلسفة دستور 2014، هذا قانون جديد ليتسق مع دستور 2014، الفلسفة مختلفة، بالتالي لما نتناقل مجموعة أوراق صادرة عن بعض من يريدوا تعطيل القانون أو تشويهه لسبب أو لآخر، أو دون مراجعة لمشروع القانون، عندهم هاجس شديد من كلمة مأموري الضبط القضائي وبيشتغلوا عليها، ولما يجيى يترجم ومنظمات تطلع بيانات للخارج ويقول توسيع صلاحيات سلطات إنفاذ القانون، للأسف إنى بقول إن عندهم مشكلة نفسية بسبب هذا الموضوع، هما عددهم محدود لكن يؤثروا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا، وأيضا عندهم هاجس من كلمة النيابة العامة جزء من السلطة القضائية، الطبيعي إن النيابة جزء من السلطة القضائية ولازم ننظم صلاحيات النيابة العامة".
وواصل "الطماوي": "هذا قانون جديد وهناك استراتيجية وطنية أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى، والدولة المصرية تؤكد دائما على احترامها للاتفاقيات الدولية وإعلاء كرامة وقيمة المواطن المصرى، وهناك العديد من الجهات التي حضرت في المجلس وتم الاستماع لوجهات نظرهم ومقترحاتهم وحضر وزير العدل وغيرهم، ووافقوا على مشروع القانون من منطلق وطنى، ورئيس المجلس قال إن السيادة الوطنية مرتبطة باستقلال القرار التشريعي والسلطة التشريعية في عملها التشريعي، وأن هذا القانون بمثابة دستورا ثانيا منظما للحريات العامة وحقوق المواطنين، وسيكون هذا المشروع دليلا جديدا على إعلاء الجمهورية الجديدة وتعزيز حقوق الإنسان وكرامة المواطن المصري، وما ذكره النائب لا وجود له في مشروع القانون الذي سيطرح مادة مادة وفقرة فقرة على مجلس النواب.