أبرزهم رحلة الى مكة.. أفلام سينمائية تجسد الفريضة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أيام قليلة تفصلنا عن قضاء فريضة الحج عند المسلمين وتناول العديد من المخرجين إعداد الأعمال سينمائية التي تناولت فريضة الحج لتوثقها بشكل مختلف من خلال إعداد أفلام وثائقية رعتها قنوات أجنبية مثل national geographic وPBS لأغراض تثقيفية بحتة تعتبر مرجعاً لمن يريد أن يتعرف على هذه الشعيرة العظيمة من غير المسلمين.
وهناك أفلام استثنائية جسدت رحلة الحج بشكل ناجح ضمن سياق روحي وقضايا اجتماعية وسياسية وربما تاريخية أحيانا، ومن أبرز هذة الأفلام
مالكوم
وقدم المخرج الأمريكي فيلم مالكوم إكس والممثل الأسمر دينزل واشنطن عرض عام 1992 ولاقى نجاحا كبيرا، ويتناول الفيلم حياة المفكر الإسلامي الأمريكي ذي الأصول الإفريقية مالكوم x، ورحلته من عالم الجريمة في حي "هارلم" الخطير في نيويورك، ودخوله السجن في شبابه بعد تورطه في عالم الجريمة، ثم اعتناقه الدين الإسلامي الذي غيّر حياته وجعله قائداً في مجتمع السود الذي يعاني من التمييز والاضطهاد ويتوق لقيم تنصفه، وهو ما وجده إكس في الإسلام، خصوصاً بعدما ذهب في رحلة الحج إلى مكة.
مالكوم فيلم للمخرج الأمريكي المبدع
ترشح فيلم مالكوم إكس لجوائز كثيرة منها جائزتا أوسكار، وما زال هذا الفيلم برؤيته الثورية للإسلام أحد أكثر الأفلام المثيرة للجدل حتى وقتنا الحالي
الرحلة إلى مكة
وهو فيلم أنتج عام 2009 يوثق رحلة الرحالة المغربي ابن بطوطة إلى مكة، قام بإخراجه السينمائي الأمريكي تاران ديفس، وهو شاب نشأ في عائلة كاثوليكية، ودرس السينما في جامعة هارفارد العريقة، لكنه كرّس حياته لإنتاج أفلام عن الإسلام، هدفها تقريب مفهوم الدين من الغرب، في محاولة لاغظهار التعايش وتقبل الآخر.
ويقول ديفس عن فيلمه، "كل الطرق قادتني إلى مكة.. إذا كنا نريد فهم العالم الإسلامي فعلينا أولا أن نفهم الحج".
والفيلم بحسب تقرير نشر عنه في صحيفة "النيويورك تايمز" مزج بين الماضي والحاضر، حيث يحاكي رحلة الحج التي قام بها الرحالة المغربي ابن بطوطة من طنجة التي تركها عام 1325 متوجها إلى مكة مازجا إياها بموسم حج عام 2007 الذي صوّره المخرج في مكة، بصورة تجذب المشاهد لمعرفة شعائر الفريضة وتغير السفر إليها بين الأمس واليوم.
وافتتان المخرج بالعالم الإسلامي قاده إلى إنتاج 4 أفلام وثائقية، كان أولها عام 1994 في أوزبكستان وطاجكستان The Land Beyond The River ثم فيلم آخر صوّره في كابول حمل اسم Afghan Stories ثم فيلم عن الأقلية الشيشانية المسلمة في روسيا Mountain Men and Holy War ثم رحلة ابن بطوطة إلى مكة.
وأخيرا فيلم قام بإنتاجه عن مدينة القدس Jerusalim والذي قال إنها كانت الوجهة الطبيعية له بعد أن ذهب إلى مكة.
الرحلة الكبرى
عرض عام 2004 وهو إنتاج مغربي فرنسي تركي مشترك، من بطولة الممثلين المغربي محمد مجد والفرنسي نيكولاس كازال، ويحكي الفيلم قصة فتى يدعى رضا، يعيش في جنوب فرنسا التي ولد فيها لعائلة من أصول عربية مغاربية، يفرض عليه والده أن يرافقه في رحلة شاقة إلى الحج بحراً ثم براً لعدم قدرة الوالد على توفير المال الكافي للسفر بالطائر.
حاول رضا التملص دون جدوى متخذاً من الدراسة ذريعة، لكن الواقع أنه مرتبط عاطفياً بفتاة لا يرغب في الابتعاد عنها، ثم يرضخ لطلب والده.
في الرحلة يتعرض الأب والابن لعدة مواقف تظهر الفجوة بين الأجيال، والاختلاف من حيث المبدأ بين ما هو مسموح ومرفوض دينياً ومجتمعياً بينهما، وتنتهي الرحلة بوصولها إلى مكة الهدف المنشود وقد اقتربا من بعضهما أكثر وأصبحا أكثر تفهماً وقبولاً لعلاقتهما.
ورغم ذلك لم يستطيعا الاستمتاع بطبيعة العلاقة الجديدة، إذ يموت الوالد في الحج، تاركاً الابن مع ذكريات رحلة العمر الأخيرة.
ترشح الفيلم لنيل جائزة أفضل فيلم أجنبي في مهرجان “البافتا” البريطاني عام 2006.
داخل مكة
من أجمل الأفلام الوثائقية التي أنتجتها قناة national geographic عام 2003، حيث وثق العمل رحلة 3 حجاج إلى مكة لأداء فريضة الحج، ورافق الوثائقي حاجاً من ماليزيا وحاجاً من جنوب إفريقيا وحاجة من الولايات المتحدة الأميركية اعتنقت الإسلام، وصحبهم الفيلم في رحلتهم إلى المدينة المقدسة.
ويعتبر العمل دليلاً بصرياً لكل من يريد أن يعرف أكثر عن الحج أو أن يفهم معنى الشعيرة وقيمتها لكل مسلم مهما كانت جنسيته ولونه ولسانه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أفلام وثائقية اجتماعية الأفلام مالكوم إلى مکة
إقرأ أيضاً:
أبرزهم القرضاوي وغنيم ونجل مرسي .. تفاصيل قرار السيسي بشأن الإخوان المسلمين
سرايا - كشفت مصادر قضائية تفاصيل جديدة حول قرار محكمة الجنايات برفع أسماء 716 من قوائم الإرهاب والكيانات الإرهابية بقرار من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وأكدت المصادر أن هذه الأسماء تمثل الدفعة الأولى، وشملت القيادي الراحل يوسف القرضاوي، ونجل الرئيس المعزول عبدالله، والقيادي الإخواني وجدي غنيم، بالإضافة إلى رجال أعمال وصحفيين كانوا ضمن قضية التخابر مع الرئيس المعزول محمد مرسي.
وقالت المصادر إن قرار محكمة الجنايات يعكس تطورات جديدة في قضية تمويل جماعة الإخوان المسلمين، التي أُعيد طرحها بعد أكثر من عشر سنوات على فتحها في عام 2014. وعادت القضية إلى الساحة بعد أن ألغت محكمة النقض في مايو الماضي إدراج جميع المتهمين فيها على قوائم الكيانات الإرهابية والإرهابيين.
وأوضحت محكمة الجنايات، برئاسة المستشار وجدي عبدالمنعم، في أسباب قرارها، أنه تبين عدم وجود أدوار للأسماء المدرجة سابقًا في الاتهامات التي تشملها القضية. وأشارت التحريات إلى توقف نشاطهم الإجرامي، مما أدى إلى زوال الأسباب القانونية لاستمرار إدراجهم على قوائم الإرهاب.
وأشارت المصادر إلى أن إعادة النظر في أوضاع المدرجين تأتي تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بمراجعة الحالات وفتح صفحة جديدة مع أبناء الوطن الذين توقفوا عن ممارسة أي نشاط إرهابي. ونتج عن هذه المراجعة استبعاد 716 شخصًا من القوائم، كان أبرزهم:
- القيادي الإخواني الدولي يوسف ندا
- الداعية وجدي غنيم.
- الوزير الأسبق يحيى حامد.
- الإعلامي هيثم أبوخليل.
- القيادي أمير بسام.
- بهاء الدين سعد الشاطر.
- جهاد عصام الحداد.
- الصحفي إبراهيم الدراوي.
- الخبير الاقتصادي ورجل الأعمال عمر الشنيطي وشقيقه مصطفى الشنيطي.
- رجل الأعمال وليد خميس عصفور.
كما تضمنت القائمة أسماء شخصيات متوفاة، من أبرزهم:
- الداعية يوسف القرضاوي.
- القياديون السيد عسكر، السيد نزيلي، ومسعود السبحي.
- عبدالله محمد مرسي، نجل الرئيس المعزول الراحل محمد مرسي.
- رجل الأعمال على فهمي طلبة.
هذا القرار يعد خطوة جديدة في مراجعة ملفات القضايا القديمة وإعادة النظر في إدراج الأسماء على قوائم الإرهاب، بما يتماشى مع المستجدات القانونية والتحريات المحدثة.
المصدر: المصري اليوم
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #اليوم#السيسي#محمد#الرئيس#وليد#عبدالله
طباعة المشاهدات: 811
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 26-11-2024 08:25 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...