"نيويورك تايمز": قطر تلقت ردا إيجابيا من حماس على مقترح بايدن بشأن غزة ونتنياهو منفتح على وقف الحرب
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن مسؤول مطلع أن قطر تلقت ردا أوليا إيجابيا من حماس على مقترح بايدن بشأن غزة، كما أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ عن انفتاحه على وقف الحرب.
وأوضحت الصحيفة: "قال مسؤول مطلع على مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، إن قطر تلقت ردا أوليا إيجابيا من حركة حماس على مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن لوقف إطلاق النار في قطاع غزة".
وأضافت نقلا عن مصدر: "نتنياهو أبلغ نوابا بالكنيست الإسرائيلي بانفتاحه على وقف الحرب في قطاع غزة لمدة 6 أسابيع".
إقرأ المزيد وزير الدفاع الإسرائيلي: أي مفاوضات مع حماس لن تتم إلا تحت إطلاق النارووفقا للصحيفة، فإن ذلك جاء خلال لقاء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ومدير الاستخبارات المركزية الأمريكية وليام بيرنز في الدوحة هذا الأسبوع.
وكشف موقع "أكسيوس" الأمريكي نقلا عن مصدرين مطلعين، أن وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ورئيس الاستخبارات المصرية عباس كامل، التقيا كبار مسؤولي حماس، الأربعاء، لمناقشة مقترح إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن.
وتستمر مفاوضات وقف إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس في قطاع غزة، إذ التقى كبار المسؤولين من مصر وقطر والولايات المتحدة مع قادة حركة حماس في الدوحة لبحث سبل التوصل لاتفاق.
وتحدث مستشار رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" طاهر النونو، بشأن مقترح بايدن لوقف إطلاق النار، معلقا على الموقف الإسرائيلي من المقترح، قائلا: "إننا أمام حراك جديد بدأه الرئيس الأمريكي جو بايدن منذ أيام بهدف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكن هناك تضارب في الموقف الإسرائيلي فهم لا يبدون أنهم جادون في الانسحاب الكامل من قطاع غزة".
إقرأ المزيد صفقة أو تصعيد.. منعطف مصيري في مستقبل إسرائيلوأضاف: "مع ذلك أبلغنا جميع الوسطاء استعدادنا لوقف شامل ودائم لإطلاق النار والانسحاب من القطاع وتبادل الأسرى، لذلك فنحن مستعدون في المباحثات".
هذا وأكد رئيس المكتب السياسي لحركة"حماس" إسماعيل هنية، أن حماس والفصائل الفلسطينية ستتعامل بجدية وإيجابية مع أي اتفاق يقوم على أساس وقف الحرب والانسحاب الكامل من قطاع غزة وتبادل الأسرى.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الدوحة القاهرة القدس بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية واشنطن وقف إطلاق النار إطلاق النار فی فی قطاع غزة وقف الحرب
إقرأ أيضاً:
صحيفة لبنانية: هوكشتين طعم إسرائيلي.. ونتنياهو لا يريد حلا
اتهمت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، المبعوث الأمريكي عاموس هوكشتين بأنه يعمل كـ"فخ إسرائيلي" يستدرج لبنان إلى تهدئة مشروطة بينما تواصل إسرائيل عدوانها العسكري.
ورأت الصحيفة المقربة من حزب الله، أن كل زيارة يقوم بها هوكشتين إلى بيروت تُمهد لتصعيد عسكري إسرائيلي، معتبرة أن الرجل أصبح "طعما إسرائيليا بلعه لبنان مرة أخرى"، حيث أعقب مغادرته لبنان إلى "تل أبيب" ثم واشنطن، مجزرة جديدة نفذها الاحتلال الإسرائيلي بحي فتح الله في البسطة بالعاصمة بيروت، ما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا بين شهداء وجرحى.
وفي التفاصيل، ذكرت الصحيفة أن غارة بأربعة صواريخ خارقة للتحصينات استهدفت مبنى سكنيا في الحي المذكور، ما أسفر عن استشهاد 20 مدنيا وإصابة 66 آخرين، في حصيلة أولية. واعتبرت أن هذا العدوان جاء في سياق "رد إسرائيلي على الملاحظات اللبنانية" التي قدمت خلال المفاوضات الأخيرة مع هوكشتين بشأن اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يخدع فيها المبعوث الأمريكي اللبنانيين، مستعرضة أمثلة سابقة على ذلك. ففي تموز /يوليو الماضي، رافقت جهوده الدبلوماسية عملية أمنية إسرائيلية أدت إلى اغتيال القيادي في حزب الله فؤاد شكر، بعد أن أكد هوكشتين للمسؤولين اللبنانيين أن الرد الإسرائيلي على حادثة مجدل شمس سيكون محدودا وخارج بيروت والضاحية، مروجا لما سماه "نجاح الدبلوماسية الأميركية" في منع تصعيد يقود إلى مواجهة شاملة.
وفي أواخر آب /أغسطس، كرر هوكشتين السيناريو نفسه، وفقا للصحيفة، حيث كثف جهوده الدبلوماسية لوقف التصعيد، لتفتح إسرائيل الحرب بعد مغادرته، من خلال تنفيذ عمليات نوعية استهدفت قادة المقاومة، وتفجير أجهزة النداء "بيجر"، وبدء عملية برية واسعة النطاق، إلى جانب قصف الضاحية الجنوبية وأحياء في بيروت.
وبحسب الصحيفة، فإن تسلسل الأحداث يشير إلى أن "نتنياهو لا يريد الحل"، بل يسعى لتكرار سيناريو غزة في لبنان، عبر استغلال الوقت لتحقيق مكاسب ميدانية قبل وقف إطلاق النار.
واعتبرت "الأخبار" أن تصعيد الاحتلال الأخير يعكس محاولة لإجبار لبنان على تقديم تنازلات، خصوصا أن القصف المكثف على الضاحية ومنطقة فتح الله في بيروت جاء بالتزامن مع الضغط على المقاومة في الجنوب، دون تحقيق أي تقدم ميداني يذكر.
ونقلت الصحيفة عن جهات سياسية لبنانية أن نتنياهو ربما طلب وقتا إضافيا لتحقيق إنجاز ميداني يمكنه من فرض شروط تفاوضية لاحقا، مثل الضغط على لبنان للقبول ببعض الشروط مقابل انسحاب إسرائيلي محدود من القرى المحتلة. ومع ذلك، استبعدت مصادر أخرى أن يكون ما يجري نسفا للمفاوضات بالكامل، معتبرة أن الاحتلال سيواصل تنفيذ عمليات عسكرية حتى آخر لحظة قبل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وعلى صعيد التفاوض، فقد كشفت الصحيفة أن الاحتلال الإسرائيلي لم يتجاوب مع الصيغة اللبنانية التي حملها هوكشتين لمسودة وقف إطلاق النار، مشيرة إلى رفض "تل أبيب" إشراك فرنسا في اللجنة المشرفة على تنفيذ الاتفاق، رغم إصرار الجانب اللبناني على ذلك. في المقابل، تمسكت واشنطن بتعيين فريق عمل أمريكي إلى جانب الجنرال الذي سينضم للجنة، وهو ما رفضه لبنان الذي أكد أن فريقه سيقتصر على الجيش اللبناني وقوات "اليونيفل".
كما رفض لبنان مقترح الاحتلال بمناقشة النقاط الحدودية المتنازع عليها بعد وقف إطلاق النار، مصرا على أن يتم حسم هذه النقاط مسبقا. أما من حيث المدة الزمنية، فطالب لبنان بفترة تهدئة لا تتجاوز 7 أيام، بينما تسعى "إسرائيل" إلى هدنة تستمر 60 يوما، للتحقق من التزام حزب الله ولبنان ببنود الاتفاق.
وأشارت الصحيفة إلى أنه رغم ما تروجه وسائل الإعلام العبرية عن "تفاؤل" إسرائيلي بعد زيارة هوكشتين، إلا أن الخلافات الجوهرية حول شروط التهدئة لا تزال قائمة، موضحة أن استمرار القصف والتصعيد الميداني "يثبت أن العدو يناور لكسب الوقت وتحقيق مكاسب ميدانية تتيح له فرض شروط جديدة على طاولة المفاوضات".