مصادر ألوان الطماطم وخصائصها الغذائية
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أوضحت الدكتورة ماريات موخينا مصادر ألوان الطماطم المختلفة وفوائدها، فالطماطم الصفراء لا غنى عنها لمن يعاني من حساسية الطماطم ذات اللون الأحمر.
تشير الطبيبة، إلى أنه تباع في الوقت الحاضر في الأسواق طماطم مختلفة الألوان حمراء، صفراء، برتقالية، خضراء، أرجوانية وحتى سوداء، ولكل منها فوائدها الخاصة.
ووفقا لها، صبغة اللوتين الكاروتينويد هي المسؤولة عن اللون الأصفر غير المعتاد في الطماطم.
وتقول: "تحتوي الطماطم الصفراء على كمية أكبر من الكاروتين مقارنة بالطماطم ذات الألوان الأخرى. وهو أحد مضادات الأكسدة القوية التي تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان. كما تحتوي على نسبة عالية من فيتامين C والبوتاسيوم، وفيتامين B6 الذي له تأثير مفيد على الجهاز العصبي".
ووفقا لها، لا يعني هذا أن الطماطم الملونة الأخرى أقل فائدة. لأن الأمر يشمل بصورة خاصة الأشخاص الذين يعانون من الحساسية من المنتجات الحمراء. لذلك تعتبر المنتجات الصفراء اللون هبة من السماء بالنسبة لهم.
وتشير الخبيرة، إلى أن الطماطم الحمراء غنية بالليكوبين المضاد القوي للأكسدة، الذي يحمي الجسم من الجذور الحرة. كما تحتوي على الأنثوسيانين المضادة للالتهاب.
أما الطماطم البرتقالية اللون فتحتوي على الكاروتينات وكذلك بيتا كاروتين الموجود في الجزر، التي تساعد على تعزيز منظومة المناعة.
وتشير الخبيرة، إلى أن الطماطم السوداء تحتوي على نسبة عالية من الأنثوسيانين التي تمنحها هذا اللون الغريب. هذا النوع من الطماطم يساعد على تحسين الرؤية والوظائف الإدراكية، ولأنها تحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة مقارنة بالطماطم العادية، فإنها توفر فوائد صحية إضافية. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي على نسبة عالية من الفينولات، ما يجعلها وسيلة ممتازة للوقاية من العديد من الأمراض المزمنة، بما فيها التهاب المفاصل وداء السكري، كما أنها غنية بفيتامين C والحديد والنحاس. وهناك الطماطم الخضراء غير الناضجة التي لا يمكن استخدامها طازجة في التغذية، ولكنها تعلب وتخمر وتصبح صالحة للتغذية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطماطم الطماطم الصفراء الاسواق أرجوانية الجسم أمراض القلب فيتامين C الجهاز العصبي تحتوی على نسبة عالیة من
إقرأ أيضاً:
إلى ماذا يشير لون اللسان؟
روسيا – يعتبر تغير لون اللسان أمرا مهما جدا لأنه قد يدل على أمراض يعاني منها الشخص. فما هو لون اللسان الطبيعي، وما هي الألوان التي تشير إلى الأمراض التي تصيب الإنسان؟.
ويشير الدكتور محمد داخكيلوف، إلى أن هذه الأمراض غالبا ما تؤثر على حالة الأسنان واللثة واللسان.
ووفقا له، يمكن للسان أن يخبر الشخص عن صحته أكثر مما يعتقد. فمثلا غالبا ما يشير الغطاء الأبيض على اللسان إلى الإصابة بعدوى فطرية أو الجفاف. كما يمكن أن يظهر بسبب سوء نظافة الفم. لذلك يجب أن نعلم أن اللسان مثل الأسنان، يحتاج إلى التنظيف مرتين يوميا – صباحا ومساء. وذلك باستخدام فرشاة أسنان عادية، أو مكشطة خاصة، أو فرشاة تحتوي على وسادات على الظهر لتنظيف اللسان.
وبالإضافة إلى ذلك يمكن أن يكشف نسيج اللسان حالة الشخص الصحية لأن سطح اللسان يحتوي عادة على مناطق ناعمة ومناطق ذات حليمات، مسؤولة عن إدراك التذوق. ولكن ظهور الشقوق والأخاديد علامة تشير إلى نقص التغذية، ما يؤثر على الصحة العامة للجسم.
ويقول: “قد يشير اللسان المتضخم والمتورم إلى قصور الغدة الدرقية (نقص هرمونات الغدة الدرقية) أو رد فعل تحسسي. والحساسية خطيرة لأنها في بعض الحالات قد تؤدي إلى تطور حالة “وذمة كوينكي” أو الصدمة التأقية – وهي حالات تهدد الحياة”.
ويمكن أن تكون التقرحات أو البقع الموجودة على اللسان أعراضا لعدوى، أو أمراض المناعة الذاتية، أو في حالات نادرة، السرطان. ويمكن أن يكون الشعور بالحرقان أو الألم علامة على نقص الفيتامينات، أو اختلال التوازن الهرموني، أو داء السكري.
ويقول: “يجب الاهتمام بلون اللسان. فمثلا لسان الشخص السليم يكون باللون الوردي. ولكن اللون الوردي الباهت يشير إلى نقص الحديد أو فقر الدم، في حين قد يشير اللون الأحمر الفاتح إلى نقص الفيتامينات أو ارتفاع درجة حرارة الجسم. أما اللون الأبيض فيرتبط بالإصابة بعدوى فطرية أو الجفاف، والأخير يشير إلى قلة إفراز اللعاب ما يؤدي إلى تفاقم عملية تنظيف تجويف الفم من البكتريا المرضية”.
ويشير الطبيب إلى أن اللسان الأسود المشعر قد يكون أحد الآثار الجانبية لتناول مضادات الحيوية، أو أحد أعراض عدوى فطرية (مثل داء المبيضات)، أو عدوى بكتيرية، أو جفاف الفم أو داء السكري، أو حتى فيروس نقص المناعة البشرية. ولحسن الحظ، فإن هذه الأنواع من التغييرات غالبا ما تكون مؤقتة وتختفي بالنظافة والعلاج المناسبين.
أما اللون الأصفر، فقد يكون علامة على وجود اضطراب في عمل الجهاز الهضمي والكبد أو المرارة. وأحيانا يشير إلى اختلال توازن البكتيريا في تجويف الفم أو الجفاف أو التهاب في الجهاز التنفسي أو عدوى فطرية.
ووفقا له، يمكن أن يرتبط تغير لون اللسان بسوء النظافة وتدخين السجائر التقليدية أو الإلكترونية وتناول الكحول.
المصدر: gazeta.ru