البابا تواضروس يكشف كواليس أول لقاء مع المستشار عدلي منصور
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
كشف قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، عن تفاصيل اللقاء الأول مع المستشار عدلي منصور، موضحًا: «حين أصبح المستشار عدلي منصور رئيسا مؤقتا للبلاد، زار الكنيسة في عيد الميلاد عام 2014، وكان حديثه وخطاباته وأسلوبه كلها تعبر عن أنه الشخص الذي يصلح للدولة المصرية في ذلك الوقت، فهو قامة كبيرة».
وتابع «البابا»، خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة «إكسترا نيوز»: «الله وضع حبًا كبيرًا في قلوب المصريين لهذا المستشار الجليل»، مؤكدًا أنه حين أنهى فترة الرئاسة، وقدم خطابه الأخير الذي يجب أن يُدرس في كل مكان، موضحا: قرأته أكثر من 8 مرات كونه يتسم بالأسلوب المميز والمحتوى والرؤية الخاصة به، لذا؛ قمنا باستقباله داخل الكنيسة وتم إعداد احتفالية كبيرة له بعد إنهاء مدة توليه حكم البلاد.
وتابع: «ما حدث من اعتداءات وتدمير في سوريا كان أمامي طوال الوقت، بالتزامن مع اعتداء الجماعة الإرهابية على الكنائس المصرية في مختلف أنحاء مصر، لأن خوفي على الوطن كان شديدا للغاية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس قداسة البابا تواضروس البابا تواضروس الثاني اج الجماعة الإرهابية قداسة البابا تواضروس الثاني عدلی منصور
إقرأ أيضاً:
قام بإصلاحات كثيرة.. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى نياحة البابا مرقس الثامن
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، اليوم الأحد ، الموافق الثالث عشر من شهر كيهك القبطي، بذكرى نياحة البابا مرقس الثامن البطريرك 108 من بطاركة الكرسي المرقسي.
البابا مرقس الثامنوقال كتاب السنكسار الكنسي الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين، إنه في مثل هذا اليوم من سنة 1526 للشهداء ( 1809م ) تنيَّح البابا مرقس الثامن البطريرك 108 من بطاركة الكرازة المرقسية.
سيامة دياكونيين جدد بكنيسة "العذراء ومارجرجس" بأبوتشت .. صوروصل لدرجة السياحة الروحانية.. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى نياحة الأنبا بيجيمي السائحواضاف السنكسار : وُلِدَ ببلدة طما محافظة سوهاج، وربَّاه والداه تربية مسيحية، وعندما كبر ترَّهب بدير القديس الأنبا أنطونيوس، ثم اختاره البابا يوأنس ( 18 ) ليقيم معه بالدار البطريركية. وبعد نياحة البابا يوأنس ( 18 ) اختير هذا الأب للبطريركية.
وتابع السنكسار: فاهتم بوعظ الشعب وتعليمه وتثبيته على الإيمان المستقيم، وقام بإصلاحات كثيرة في الكنائس والأديرة، ورسم عدداً من الآباء الأساقفة منهم الأنبا مكاريوس مطراناً للحبشة، واشتهر هذا البابا بعمل الخير والإحسان وكان مداوماً على النسك بسيطاً في مأكله وملبسه وهو الذي نقل الدار البطريركية من حارة الروم إلى الكنيسة المرقسية الكبرى التي قام بتكريسها - بالأزبكية سنة 1517 للشهداء ( 1801م ).
واختتم السنكسار: وكان محباً للتسبيح ويتمتع بموهبة تأليف المدائح ومازالت الكنيسة تردد قطع عشيات آحاد كيهك التي وضعها. ولما أكمل سعيه الصالح تنيَّح بسلام.
كتاب السنكسار الكنسيجدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.