100 قتيل جراء هجوم لقوات الدعم السريع على قرية وسط السودان (شاهد)
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أعلنت "لجان مقاومة ود مدني"، الأربعاء، عن مقتل ما لا يقل عن الـ100 مواطن؛ إثر هجوم شنته قوات الدعم السريع على قرية ود النورة في ولاية الجزيرة وسط البلاد، مشيرة إلى أن العدد النهائي للقتلى والمصابين لم يتضح بعد.
وقالت اللجان في بيان، إن "قرية ود النورة بولاية الجزيرة شهدت إبادة جماعية اليوم جراء هجوم من قوات الدعم السريع على القرية"، موضحة أن الهجوم أسفر عن "مقتل ما قد يصل إلى 100 شهيد".
لما الميداين تبقى المقابر
لما الحشود تتدافر الموت
وين انت يا جيش الهنا
شابكنا جاي ليك سنة
تسقط كتائب الجنجويد ، يسقط كل من خان وباع وتخاذل.#انقذوا_ولاية_الجزيرة#ذاكرة_الجزيرة#مجزرة_ود_النورة#لجان_مقاومة_مدني pic.twitter.com/vNSNWYIAD0 — لجان مقاومة مدني (@Res_Wadmadani) June 5, 2024
وأضافت أن ما حدث في القرية "مجزرة وجريمة مكتملة الأركان قامت بها قوات الدعم السريع، فيما لا يزال الجيش متصلبا داخل محلية المناقل".
وبثت اللجان مقطع مصورة عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس" (تويتر سباقا)، يظهر مراسم دفن القتلى في مقابر بساحة عامة في قرية "ود النورة"، وسط تجمع غفير من السكان.
تحديث
قرية ود النورة
محلية 24 القرشي
ارتكبت مليشيا الدعم السريع اليوم الاربعاء 5 يونيو بمجزرة دموية بحق سكان قرية "ود النورة" بمحلية 24 القرشي ، حيث راح ضحيتها عشرات الشهداء حتى اللحظة ، ما زالت عمليات الحصر جارية رغماً عن انعدام شبكات الاتصال والأنترنت في القرية. pic.twitter.com/5tNZqBfF5O — لجان مقاومة مدني (@Res_Wadmadani) June 5, 2024
وفي وقت سابق الأربعاء، أشارت لجان مقاومة مدني، إلى أن قوات الدعم السريع تفرض منذ صباح الأربعاء حصارا محكما على قرية ود النورة، موضحة أن هذه القوات "تقوم بإطلاق وابل من الذخائر المختلفة نحو القرية في محاولة لاقتحامها".
وترزح العديد من قرى ولاية الجزيرة تحت وطأة انتهاكات واسعة من قبل قوات الدعم السريع منذ انسحاب الجيش في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، الأمر الذي تسبب بموجة نزوح حادة وتفاقم الكارثة الإنسانية، فضلا عن مئات القتلى.
في السياق، ندد حاكم ولاية الجزيرة الطاهر إبراهيم الخير، بـ"الانتهاكات الوحشية التى ارتكبتها الدعم السريع بقرية ود النورة"، مشددا على أن "ما تم في قرية ود النورة والقرى المجاورة يتنافى وأعراف الحروب، ويعتبر جريمة حرب كاملة الأركان يجب أن يدينها المجتمع الدولي ويحاسب عليها"، حسب وكالة الأنباء السودانية.
يأتي ذلك بالتزامن مع تجدد المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور غربي البلاد، الأمر الذي أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
ومنذ 10 أيار/ مايو المنصرم، تشهد الفاشر، وهي عاصمة ولاية شمال دارفور وأكبر مدنها، اشتباكات بين الجيش تسانده قوات الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق سلام، ضد "الدعم السريع"، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لكل ولايات دارفور.
ومنذ نيسان/ أبريل 2023، تدور معارك عنيفة بين الجيش السوداني بقيادة البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، ما تسبب في مقتل أكثر من 13 ألف شخص ونحو 8 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.
وفي شباط/ فبراير الماضي، أطلق الجيش السوداني مهمة عسكرية للقضاء على "الدعم السريع"، بعدما فشلت مفاوضات بينهما رعتها السعودية والولايات المتحدة في مدينة جدة خلال الفترة الماضية، بإحراز اختراق يقود إلى وقف الحرب التي دخلت شهرها الحادي عشر.
ولم تنجح مساع أفريقية تقودها "الهيئة الحكومية للتنمية شرق أفريقيا" (إيغاد)، بالجمع بين البرهان و"حميدتي"، تمهيدا لوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات، وفقا لوكالة الأناضول.
ارتكبت ميليشيا الدعم السريع في مدينة #ودالنوره مذبحة جماعية أمس، بقتل قرابة 200 فردا بولاية الجزيرة.
ولم تجد الأهالي حلاً إلا دفنهم في مقابر جماعية، مصحوبًا بالبكاء والدعاء#مجزرة_ودالنورة يا رب إنهم مغلوبون فانتصر pic.twitter.com/PvZwdLXNsO — عين اليمن الأخبارية (@YenNews1) June 5, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الدعم السريع الجيش السودانية السودان الجيش الدعم السريع المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الدعم السریع لجان مقاومة مدنی ولایة الجزیرة
إقرأ أيضاً:
“الدعم السريع” يستعد لإعلان ميثاق لتشكيل حكومة موازية بالسودان
الجديد برس|
قال السياسيان السودانيان الهادي إدريس وإبراهيم الميرغني لرويترز إن قوات الدعم السريع ستوقع ميثاقا مع جماعات سياسية ومسلحة متحالفة معها -مساء اليوم السبت- لتأسيس حكومة سلام ووحدة في الأراضي التي تسيطر عليها.
وقال إدريس إن من بين الموقعين على الميثاق والدستور التأسيسي عبد العزيز الحلو الذي يسيطر على مساحات شاسعة من الأراضي ولديه قوات في ولاية جنوب كردفان. ويطالب الحلو منذ فترة طويلة بأن يعتنق السودان العلمانية.
واستضافت كينيا المحادثات التي بدأت الأسبوع الماضي، مما أثار تنديدات من السودان وانتقادات داخلية في كينيا للرئيس وليام روتو بسبب إدخال البلاد في صراع دبلوماسي.
وردا على ذلك، سحبت الحكومة السودانية سفيرها من نيروبي، رغم تأكيد وزارة الخارجية الكينية التزامها بالحياد تجاه الأزمة السودانية.
وتسيطر قوات الدعم السريع على معظم منطقة دارفور بغرب البلاد ومساحات شاسعة من منطقة كردفان في حرب مستمرة منذ ما يقرب من عامين، ويتصدى لها الجيش السوداني في وسط البلاد وندد بتشكيل حكومة موازية.
ومن غير المتوقع أن تحظى مثل هذه الحكومة، والتي أثارت بالفعل قلق الأمم المتحدة، باعتراف واسع النطاق. ويقول مقربون من الحكومة إن تشكيلها سيُعلن من داخل البلاد.