موسكو تحذر باريس من المساس بالدبلوماسيين الروس
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
حذرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، تعليقا على تهديدات الخارجية الفرنسية بفرض "عقوبات" على الدبلوماسيين الروس في باريس، من إجراءات جوابية.
وقال زاخاروفا على تطبيق "تلغرام" إن الغرب لا يحمي حرية التعبير إلا عندما يكون من الضروري انتقاد "أنظمة غير مرغوب فيها"، وعلى الرغم من الحقائق، فإن باريس ترفض الاعتراف بخسائرها في أوكرانيا.
وأضافت: "إذا لمستم دبلوماسيينا، فستتلقون إجراءات جوابية".
وأشارت إلى أن هذه التهديدات جاءت بعد أن علق المتحدث باسم السفارة في فرنسا على كلام سيرغي لافروف بأن المدربين الفرنسيين، إذا تم إرسالهم إلى أوكرانيا، سيصبحون هدفا مشروعا للقوات الروسية. حيث قال من ضمن تصريحات أخرى إن المدربين الذين يعلمون المسلحين الأوكرانيين كيفية التصويب بشكل أفضل على الروس من الطبيعي أن يصبحوا أهدافا مشروعة.
وأعلنت الخارجية الفرنسية وقت سابق أن تصريحات السفارة الروسية في باريس حول العسكريين الفرنسيين في أوكرانيا "لن تبقى بدون عواقب".
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باريس ماريا زاخاروفا موسكو وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
موسكو تطور نظام اليد الميتة لشن ضربة نووية في حال القضاء على القيادة الروسية
وكالات
طورت روسيا نظام “اليد الميتة”، وهو آلية متقدمة قادرة على إطلاق ضربة نووية مدمرة في حال تدمير كل القيادة الروسية في بداية حرب عالمية نووية.
ويعمل النظام الذي صممته وزارة الدفاع الروسية على مبدأ ضمان الرد النووي التلقائي، حتى في حال تعرضت القيادة الروسية لأقصى درجات الهجوم.
ويعتمد النظام على مراقبة مستمرة للأنشطة النووية عبر الأقمار الصناعية وأجهزة الاستشعار الأرضية. وفي حال عدم اكتشاف أي رد على الهجوم النووي من قبل موسكو، يفترض النظام أن القيادة قد اختفت أو تم القضاء عليها.
في هذه الحالة، يقوم النظام على الفور بإطلاق نحو 4000 صاروخ نووي باتجاه الولايات المتحدة وحلفائها في الناتو، في محاولة لتوجيه ضربة نووية مضادة تطال العديد من المواقع الاستراتيجية. ويُقال إن هذا النظام قد صُمم لضمان الرد على أي تهديد نووي موجه ضد روسيا، بغض النظر عن الفوضى التي قد تنشأ نتيجة الهجوم.
ويعود الحديث عن “اليد الميتة” إلى الفترة السوفيتية، عندما تم تطويره خلال ذروة الحرب الباردة كإجراء وقائي يهدف إلى حفظ التوازن النووي بين القوى الكبرى. ومع تحديث الأنظمة التكنولوجية وزيادة الأبحاث النووية، يُعتبر النظام الآن أكثر تقدمًا مع إمكانية التشغيل التلقائي دون الحاجة إلى تدخل بشري.
وأشارت التقارير إلى أن موسكو ترى في هذا النظام عنصرًا أساسيًا من عناصر الردع النووي، معتبرةً إياه جزءًا من استراتيجيتها لحماية أمنها القومي في مواجهة أي تهديد نووي محتمل.