قال أحمد القناوي، عضو مجلس الشيوخ، نائب رئيس حزب العدل، إن إنشاء مجلس أعلى للتعليم كان من بين أهم التوصيات التي أرسلها الحزب للحوار الوطني، لذا وافق على إنشاء المجلس من حيث المبدأ، مع ضرورة القيام بتعديلات كثيرة على مشروع القانون؛ تتعلق بفلسفة إنشائه وطرق تكوينه وأسلوب عمله،.

أخبار متعلقة

رئيس «أمانة الحوار الوطني» يستعرض نتائج استبيان «القومي للتعليم» (تفاصيل)

عضو بـ«أمناء الحوار الوطني»: دور «الوطني للتعليم» وضع الاستراتيجية العامة

عضو «أمناء الحوار الوطني» تطالب بتوحيد رؤية التعليم الأساسي لتعزيز الانتماء والمواطنة

وأضاف «القناوي»، خلال كلمته ضمن جلسات الحوار الوطني المستمرة، ممثلا عن الحزب وعن الحركة المدنية الديموقراطية: «نرى إضافة كلمة (البحث العلمي) لمسمى المجلس، وإزالة كلمة (التدريب)، لأننا نرى أن التدريب جزء من عملية التعليم، ليصبح اسم المجلس (المجلس الوطني الأعلى للتعليم والبحث العلمي)، والابتكار جزء من البحث العلمي والبحث غير المدقق علميا هو أحد وسائل التعليم والتعلم، ونريده مجلسا للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة والتقييم، وأن يكون مستقلا عن السلطة التنفيذية، وتابع لرئيس الدولة مباشرة».

واستكمل «القناوي»: «نرى أن لا يمثل السلطة التنفيذية بالمجلس سوى وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي فقط، بالإضافة لرئيس الوزراء أو من ينوب عنه، ممثلا عن باقي الوزارات المعنية، فليس من المنطق أن نجمع كل هؤلاء الوزراء في المجلس، فهذا يحوله لمجلس وزراء آخر، وزيادة عدد الخبراء في المجلس بالعدد الكافي لتشمل تخصصات مختلفة تثرى عملية التخطيط للتعليم، ومن بينها الثقافة والفنون والبحث والابتكار والصناعة وريادة الأعمال والقطاع الخاص والمجتمع المدني والنقابات واتحادات الطلاب ومجالس أولياء الأمور وعلماء الداخل والخارج وغيرها من الجهات».

وتابع: «كما نرى ضرورة أن يترأس المجلس شخصية مستقلة (غير تنفيذية) يتم تعيينها من قبل رئيس الدولة مباشرة، ويجب أن تكون قرارات المجلس ملزمة، ونرى أنه في حالة القرارات الاستراتيجية يجب أن تتخذ بأغلبية الثلثين على الأقل، كما أن انعقاد المجلس ينبغي أن لا يصح إلا بحضور الثلثين على الأقل، وأن تكون مدة المجلس 5 أعوام على الأقل، بحيث يستطيع المجلس أن يعمل بشكل استراتيجي، مع ضرورة أن ينعقد المجلس مرة كل 3 شهور على الأقل، وأن يرفع تقريرا شاملا كل 6 أشهر لرئيس الجمهورية، وتحديد علاقة المجلس المستحدث بالمجالس الأخرى، مثل المجلس الأعلى للجامعات، والمجلس الأعلى للتعليم الفني والتدريب المهني، والمجلس الأعلى للبحث العلمي وغيرها من المجالس التي قطعا ستتقاطع اختصاصاتها مع تخصصات المجلس الجديد، كما نرى ضرورة إلغاء معظم هذه المجالس مستقبلا مع الاكتفاء بالمجلس المستحدث».

الحوار الوطني العدل حزب العدل المجلس الأعلى الوطني للتعليم والتدريب اخبار الحوار الوطني

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الحوار الوطني العدل حزب العدل المجلس الأعلى الوطني للتعليم والتدريب زي النهاردة الحوار الوطنی المجلس الأعلى على الأقل

إقرأ أيضاً:

عضو الحوار الوطني: على الحكومة مواصلة تحسين جودة البنية التحتية

ثمن طلعت عبدالقوي عضو مجلس أمناء الحوار الوطني التشكيل الحكومي الجديد، مؤكّداً أنَّ الحقيبة الوزارية تضمنت أسماء وقامات لها باع واسع ورؤية فريدة، لافتًا إلى أنَّ الوزراء والمحافظين الجدد على قدر عال من الكفاءة والخبرة ما يجعلها قادرة على التعامل مع التحديات الموجودة بالقطاعات المختلفة، والعبور منها من أجل استمرار مسيرة البناء والنهضة.

وقال عضو مجلس أمناء الحوار الوطني لـ«الوطن» إنَّ الحكومة الجديدة يقع على عاتقها مسئولية مواصلة مسيرة الإصلاح السياسي والاقتصادي الذي بدأته الدولة المصرية منذ سنوات، مشيرًا إلى أنَّ الوزراء الجدد عليهم سرعة تنفيذ توصيات الحوار الوطني سواء في المحاور الثلاث، مؤكّدًا ضرورة الاستمرار في دعم ومساندة القطاعات الإنتاجية وتحسين جودة البنية التحتية.

ولفت إلى ضرورة وضع توصيات المرحلة الأولى من الحوار الوطني على رأس برنامج الحكومة الجديدة، في شكل مشروعات قوانين وتشريعات تعرض على مجلس النواب، وإجراءات سريعة وناجزة تلبي احتياجات المواطن وقادرة على تحقيق مبدأ التكامل في الرؤى للاستجابة والتعامل مع التحديات الداخلية الراهنة.

مقالات مشابهة

  • عضو الحوار الوطني: على الحكومة مواصلة تحسين جودة البنية التحتية
  • المجلس العلمي الأعلى يعقد دورته العادية الـ 33 يومي 05 و06 يوليوز الجاري بالرباط
  • بعد إحالة الملك لتعديلات مدونة الأسرة.. المجلس العلمي الأعلى ينعقد الجمعة
  • بإذن من أمير المؤمنين، المجلس العلمي الأعلى يعقد دورته العادية الـ 33 يومي 05 و06 يوليوز بالرباط
  • في جلسته رقم 100.. ملف المذهب الإباضي يتصدر أعمال مجلس الدولة
  • برعاية مجلس الدولة.. انعقاد ورشة عمل حول مستقبل الدراسات العليا في ليبيا
  • “الأعلى للقضاء” يُقر نظر القضايا الجزائية من 3 قضاة
  • رئيس المجلس الأعلى للقضاء يقر نظر القضايا الجزائية من 3 قضاة
  • هكذا وضعت الإحالة الملكية لمدونة الأسرة حدا للتأويلات الدينية الفردية
  • أمين سياسية «حماة الوطن»: الحكومة الجديدة مطالبة بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني