ما هي شروط قبائل شبوة لإنقاذ أربع محافظات يمنية من أزمة الوقود.. بيان يكشف عن التفاصيل
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
الجديد برس:
أصدرت قبائل أبناء محافظة شبوة بياناً لخصت فيه مطالبها المشروعة، وذلك عقب نصبها، الإثنين الفائت، قطاعاً على مدخل مدينة عتق لاحتجاز ومنع مرور شاحنات نقل الغاز والمشتقات النفطية القادمة من مأرب والمتجهة عبر شبوة إلى محافظات عدن ولحج والضالع وتعز.
وتأتي هذه الخطوة التصعيدية كاحتجاج على انعدام الوقود لمحطة كهرباء شبوة، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي بشكل كامل في المحافظة، وعدم وفاء شركة النفط اليمنية- فرع مأرب- بتسليم المخصصات الرسمية للمحافظة من الوقود، وكذلك قطع صافر مخصصات محطات المحافظة من البترول المخفض.
وحدد البيان الصادر عن المعتصمين في مدخل مدينة عتق، مطالب أبناء شبوة على النحو التالي: إعادة كميات ديزل كهرباء شبوة التي تم أخذت من متعهدي النقل ورد اعتبارهم، وتموين الكهرباء بالديزل من مصفاة صافر بكمية 300 ألف لتر ديزل يومياً، فالكميات نفدت والتيار مقطوع تماماً لعدم وجود الديزل.
وأضاف البيان أن من مطالب أبناء شبوة تموين المحافظة بكمية كافية من البترول الذي تنتجه مصفاة صافر التابعة للدولة بسعر مخفض، فأبناء شبوة لم يتمكنوا من شرائه بالأسعار التجارية.
وتعاني شبوة، منذ أشهر، من أزمة كهرباء حادة تشاركها فيها باقي المحافظات الجنوبية، حيث تغرق هذه المحافظات في الظلام. وقد ازدادت حدة الأزمة مؤخراً، بسبب توقف محطات التوليد وخروجها عن الخدمة جراء نفاد الوقود الخاص بتشغيلها، وعجز الحكومة عن توفيره بانتظام.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الحاقاً ببقية مدن الجنوب.. أزمة الكهرباء تضرب “المهرة”
الجديد برس|
أقرت مؤسسة الكهرباء بالمهرة، خفض ساعات التشغيل اليومي لخدمة التيار الكهربائي في جميع المديريات لـ 18 ساعة في اليوم الواحد، بسبب نقص الوقود الخاص بتشغيل محطات التوليد في المحافظة.
وقالت كهرباء المهرة إنه تقرر “تعديل برنامج تشغيل التيار الكهربائي اعتباراً من صباح اليوم الأربعاء، نظراً لعدم توفر الكميات الكافية من الوقود اللازم لتشغيل محطات الكهرباء”.
وحسب البيان، فإنه سيتم قطع التيار الكهربائي بشكل كلي عن جميع المديريات بما فيها مدينة الغيضة عاصمة المحافظة (من الساعة 5 صباحاً حتى الـ 5 مساءً)، على أن يبدأ بعدها برنامج التشغيل لثلاث ساعات مقابل ثلاث ساعات إطفاء.
وأكد البيان استمرار العمل بهذا البرنامج الذي وصفه بالمؤقت، حتى يتم تأمين كميات الوقود اللازمة لتشغيل محطات التوليد بشكل طبيعي.
ولا يبدو ان حكومة عدن وسلطات الامر الواقع من الفصائل المشكلة لها تتجه نحو أي حلول لرفع المعاناة عن المواطنين كافة الأصعدة الاقتصادية والمعيشية والخدمية والأمنية.
ويزداد الغليان الشعبي والمظاهرات التي تقابلها الفصائل بالعنف في كافة محافظات الجنوب.