خطة بايدن لوقف إطلاق النار بغزة.. حماس تسمع عنها في الإعلام ونتنياهو يسعى لوفاتها قبل أن تولد
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
اقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن، خطة على حركة حماس وإسرائيل لوقف إطلاق النار ووقف هذا الصراع المميت.
ويستعرض موقع "الفجر" خطة الرئيس الأمريكي، التي تتكون من ثلاث مراحل لإنهاء الحرب الدائرة في غزة منذ نحو ثمانية أشهر:-
- المرحلة الأولى
تتضمن وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع مع انسحاب القوات الإسرائيلية من كافة المناطق المأهولة في قطاع غزة.
- المرحلة الثانية
سيتم فيها تبادل كافة الأحياء من المحتجزين بمن في ذلك الجنود الإسرائيليون، وعودة سكان شمال القطاع إلى مناطقهم.
- المرحلة الثالثة
وقف إطلاق النار وإعادة إعمار قطاع غزة.
حماس تسمع عن خطة بايدن في الإعلام
قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس باسم نعيم، في تصريحات صحفية لقناة الحدث، مع الإعلامي سيد علي، مقدم برنامج حضرة المواطن، عن مباردة الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن الحركة لم تتسلم رسميا أي مبادرة جديدة، مضيفًا: "سمعنا عنها الإعلام.
وأكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، أن الحركة تتعامل بشكل إيجابي مع أي مقترح يقوم على أساس وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الكامل من غزة.
نتنياهو يصف خطة بايدن بـ "غير الدقيقة"
قال رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، إن ما عرضه الرئيس الأمريكى جو بايدن ليس دقيقا وهناك تفاصيل لم تكشف، وأنه لم يتم بعد تحديد عدد المختطفين الذين سيطلق سراحهم فى المرحلة الأولى من الصفقة.
نتنياهو يمارس هوايته في المماطلة والمراوغة والهروب
ويمارس نيتانياهو، كالعادة هوايته فى المراوغة والهروب، بحجة أن الاقتراح لا يتضمن وقف الحرب وأن صفقة تبادل الأسرى مع حماس لا تتضمن أى بند لوقف الحرب على غزة، وفق ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية.
خلافات كبيرة داخل الحكومة الإسرائيلية
تسببت خطة الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن خطة إنهاء الحرب بقطاع غزة، في خلافات كبيرة داخل الحكومة الإسرائيلية، حيث تعالت بعض الأصوات للمطالبة بقبول تنفيذ الاتفاق، خاصة بعد الإعلان عن أن هذا المقترح تمت الموافقة عليه بالإجماع داخل المجلس الحربي.
ودعت المعارضة الإسرائيلية، لتنفيذ المقترح، وقالت إن عدم قبول الصفقة المعروضة من بايدن يعني حكمًا بالإعدام على الرهائن وستؤدي إلى أزمة ثقة مع واشنطن والدول الوسيطة.
وفي المقابل تعالت أصوات من حكومة نتنياهو برفض الاتفاق وهددت بإسقاط الحكومة في حال تم إنهاء الحرب في القطاع دون القضاء على حماس.
ورفض وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، خطة بايدن واعتبرها تنازلا عن هدف الحرب المتمثل بالقضاء على حماس، قائلًا إن استمرّ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بالدفع نحو إبرام الصفقة، فسيتم حلّ الحكومة، وفقًا لقناة سكاي نيوز عربية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئیس الأمریکی وقف إطلاق النار خطة بایدن جو بایدن
إقرأ أيضاً:
القناة 12 الإسرائيلية: نتنياهو سيعقد جلسة أمنية خاصة تتناول احتمال انهيار المرحلة الثانية لاتفاق غزة
أفادت وسائل اعلام اسرائيلية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعقد مناقشة أمنية تتناول احتمالية انهيار المرحلة الثانية لاتفاق غزة وعودة الجيش الإسرائيلي إلى القتال على الفور.
وستجري المناقشة في الوقت، الذي يزور فيه مبعوث ترامب الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف إسرائيل، استعدادا لزيارة نتنياهو الرسمية إلى واشنطن الأسبوع المقبل.
ومع إطلاق سراح أربيل يهود وآغام برغر، الخميس، إلى جانب غادي موزيس، انتهت فئة النساء المدنيات والجنديات في الصفقة، وتستعد إسرائيل للضربات التي ستأتي وكذلك لاحتمال انهيار الاتفاق والعودة إلى القتال، لكن ليس من المتوقع أن يحدث هذا قريبًا.
ومن بين 25 مختطفا إسرائيليا كانوا مدرجين على القائمة حتى الآن، عاد 10 منهم على قيد الحياة خلال 10 أيام، كما عاد 5 عمال أجانب آخرين.
وبحسب كافة التقديرات في إسرائيل، وبحسب القائمة التي وصلت من حماس، لم يعد هناك أي نساء مختطفات على قيد الحياة.
وذكرت وسائل إعلام أميركية أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، يواجه عقبات خطيرة في مراحله المقبلة مشيرة إلى عدد من التحديات والمؤشرات على ذلك.
وقال موقع "ذا هيل" الأميركي في تقرير: "تنفس الإسرائيليون والفلسطينيون الصعداء مع بدء وقف إطلاق النار الأخير، لكنهم الآن يحبسون أنفاسهم ليروا ما إذا كان سيدوم. على الرغم من وجود بعض علامات الأمل، إلا أن هناك أسبابا أكثر تدعو للقلق، خاصة مع التحديات التي تواجه المراحل المقبلة من الاتفاقية".
وأشار الموقع إلى أن الاتفاقية تنقسم إلى 3 مراحل، كل منها أكثر تعقيدا وهشاشة من سابقتها.
وبدأت المرحلة الأولى، التي تستمر 6 أسابيع، بالإفراج عن 3 أسرى إسرائيليين مقابل إطلاق سراح 90 أسيرا فلسطينيا.
ومن المقرر أن يتم الإفراج تدريجيا عن 30 إسرائيليا آخر وأكثر من 1600 فلسطيني.
لفت "ذا هيل" إلى أنه على الرغم من استمرار وقف إطلاق النار، فإن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تثير شكوكا بشأن التزامه بتنفيذ المرحلة التالية، فقد أعلن نتنياهو أن "كلا من الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب والرئيس السابق جو بايدن قد قدما دعما كاملا لإسرائيل في حقها بالعودة إلى القتال إذا توصلت إلى استنتاج مفاده بأن المفاوضات حول المرحلة الثانية غير مجدية".
جاء هذا التصريح في أعقاب قصف إسرائيلي مكثف حتى اللحظات الأخيرة قبل وقف إطلاق النار، مما أسفر عن مقتل 73 شخصا في غارات جوية ليلة الإعلان عن الاتفاقية.
ووفقا لمسؤول إسرائيلي رفيع، فإن نتنياهو وافق على الاتفاقية فقط تحت ضغط من مبعوث ترامب، ستيفن ويتكوف، الذي نقل رسالة صارمة من الرئيس الأميركي مطالبا بعقد صفقة.
المرحلة الثانية من الاتفاقية، المقرر بدؤها بعد 42 يوما من وقف إطلاق النار، تتطلب إعلان "هدوء مستدام" يتبعه الإفراج عن الأسرى المتبقين مقابل عدد غير محدد من الأسرى الفلسطينيين والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية.
ومع ذلك، فإن التفاصيل العالقة، مثل إنشاء منطقة عازلة حول غزة وربما بعض الوجود العسكري داخل القطاع، قد تعرقل تنفيذ هذه المرحلة، وفقا لتقرير "ذا هيل".
ونظرا لعزم نتنياهو على الاحتفاظ بالسلطة بأي ثمن فقد يكون تهديد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة إذا لم "تحتل إسرائيل غزة وتنشئ حكومة عسكرية مؤقتة" فيها، كافيا لإفشال الصفقة.
أما المرحلة الثالثة، التي لا يوجد لها موعد محدد، فتشمل إعادة إعمار غزة فضلا عن إعادة فتح المعابر الحدودية وإعادة جثث الإسرائيليين والفلسطينيين الذين قتلوا في الصراع، وهي مهمة قد تكلف ما يصل إلى 80 مليار دولار.