بريطانيا.. زراعة أول قرنية صناعية في العالم
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
خضع البريطاني سيسيل فارلي (91 عاماً) لجراحة زرع قرنية صناعية بعد 15 عاماً من فقدانه البصر في عينه اليمنى، ليصبح أول شخص في العالم يستعيد نظره بهذه الطريقة. خضع فارلي العام الماضي لجراحة قرنية بشرية، لكنها فشلت في إعادة النظر إلى عينه اليمنى. بدلاً من الانتظار لمدة عام للحصول على تبرع من شخص متوفى، قرر فارلي تجربة القرنية الصناعية، وقام استشاري طب العيون توماس بول بإجراء العملية على رأس فريق من الأطباء.
أثار نجاح هذه الجراحة الآمال في حصول المزيد من المرضى على هذه العملية التي ستغير حياتهم، خصوصاً في ظل الانخفاض الحاد في أعداد المتبرعين من البشر، والذي بلغ نسبة 40%. أشار الأطباء إلى أن نجاح الجراحة في حالة فارلي قد يشكل بارقة أمل كبيرة لكل المنتظرين لزراعة قرنية، حيث كان واحداً من بين 200 شخص خضعوا لنفس الجراحة حول العالم، وتفوق على أقرانه رغم كبر سنه.
ذكر فارلي للصحيفة أنه ينتظر استعادة بصره بالكامل لتحقيق أهداف أخرى في حياته. واعتبر أن الإنجاز الأهم من الجراحة هو تحقيق حلمه برؤية وجه زوجته بعد 63 عاماً من الزواج والتواصل معها بشكل طبيعي. وأوضح أنه عندما فتح عينه للمرة الأولى كان النظر ضبابياً ولم يتمكن من تمييز الوجوه، لكنه مع الوقت أصبح يرى بشكل أفضل، خاصة كلما كان الضوء أكثر سطوعاً.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
نشر منظومة أقمار صناعية لتزويد الأرض بالإنترنت
الجديد برس|
أعلنت المفوضية الأوروبية عن توقيع اتفاقية لتنفيذ برنامج IRIS2 الذي سيتم في إطاره إطلاق مئات الأقمار الصناعية التي ستزود الأرض بخدمات الإنترنت.
وأشار بيان صادر عن المفوضية الأوروبية إلى أن مشروع برنامج IRIS2 سيتم تنفيذه من قبل اتحاد SpaceRISE الذي يضم ثلاث شركات اتصالات أوروبية رائدة، هي شركة SES في لوكسمبورغ، وشركة وEutelsat الفرنسية، وHispasat الإسبانية، وسينفذ المشروع في إطار عقد صالح لمدة 12 عاما، وسيموّل من الاتحاد الأوروبي ووكالة الفضاء الأوروبية .
وتبعا للبيان فإن منظومة الأقمار الصناعية الجديدة “ستوفر اتصالات موثوقة للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والإدارات الحكومية، كما ستؤمن خدمات الإنترنت واسع النطاق للشركات الخاصة ومواطني الاتحاد الأوروبي في المناطق النائية التي لا تتوفر بها حاليا مثل هذه الخدمات”.
وقال المفوض الأوروبي لشؤون الدفاع والفضاء أندريوس كوبيليوس: “اليوم لا نقوم فقط بإطلاق مشروع للأقمار الصناعية، بل نطلق رؤية لأوروبا أقوى وأكثر ترابطا واستدامة. ويظهر IRIS2 تصميم الاتحاد الأوروبي والتزامه بتعزيز مكانة أوروبا في الفضاء الخارجي”.
وستكون منظومة IRIS2 ثالث منظومة أقمار صناعية كبيرة تابعة للاتحاد الأوروبي بعد منظومة الأقمار الصناعية الأوروبية Galileo المخصصة لتحديد المواقع ومنظومة Copernicus المخصصة لمراقبة الطقس، ومن المفترض أن تصبح هذه المنظومة منافسا قويا لمنظومة Starlink التابعة لشركة SpaceX الأمريكية، والتي تعد حاليا أكبر مشغل للأقمار الصناعية التي تعمل بمدارات أرضية منخفضة لتوفير خدمات الإنترنت.