إطلاق برنامج الحوافز والمنح بقطاع البيئة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
المناطق_متابعات
أطلق وزير البيئة والمياه والزارعة رئيس مجلس إدارة صندوق البيئة المهندس عبدالرحمن بن عبد المحسن الفضلي اليوم، برنامج الحوافز والمنح في قطاعي البيئة والأرصاد بالمملكة، الذي يعد أحد برامج صندوق البيئة لتحقيق الاستراتيجية الوطنية للبيئة، وذلك خلال الاحتفال في اليوم العالمي للبيئة لعام 2024 التي تستضيفه المملكة.
ويهدف البرنامج إلى تحفيز الممارسات الصديقة للبيئة ودعم البحث والابتكار، وتشجيع الاستثمار في قطاعي البيئة والأرصاد، ورفع مستوى الالتزام البيئي لدى القطاعات التنموية.
أخبار قد تهمك “الصحة العالمية” تسجل أول إصابة ووفاة بـ”H5N2″ 6 يونيو 2024 - 2:36 صباحًا 44 ألف حاج استفادوا من الخدمات الصحية 6 يونيو 2024 - 2:32 صباحًامن جانبة أكد الرئيس التنفيذي المكلف لصندوق البيئة منير بن فهد السهلي، أن برنامج الحوافز والمنح سعيزز من أهدافنا الاستراتيجية التي تسعى لتحفيز الممارسات الصديقة للبيئة وتشجيع الاستثمار وتسهم في دعم البحث والابتكار والتطوير في قطاعي البيئة والأرصاد الذي بدوره يعكس رسالتنا لتحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للبيئة ومبادرة السعودية الخضراء ومستهدفات رؤية المملكة 2030 للوصول إلى مستقبل بيئي مستدام وتعزيز جودة الحياة.
وكانت المملكة دشنت الأربعاء، فعاليات اليوم العالمي للبيئة 2024، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة ومشاركة أكثر من 150 دولة بجانب الشركات والمنظمات المحلية والعالمية وملايين المهتمين، وذلك تحت شعار أرضنا مستقبلنا الذي أكد على أهمية الحفاظ على الأراضي التي تعد ركيزة أساسية للحياة على كوكب الأرض.
وخلال كلمة المملكة في افتتاح الفعاليات اليوم في الرياض، أوضح وزير البيئة والمياه والزراعة عبدالرحمن الفضلي، أن المملكة بذلت جهودًا كبيرة على المستويات الإقليمية والدولية؛ للمحافظة على الأراضي والحد من تدهورها، ومن ذلك إطلاق مبادرة الشرق الأوسط الأخضر؛ لتعزيز التعاون الإقليمي للحد من تدهور الأراضي، والمحافظة على الغطاء النباتي، وتعزيز التنوع الأحيائي، والأمن الغذائي والمائي، والتكيف مع التغير المناخي، وتحسين جودة الحياة.
وأكد الوزير الفضلي أن المملكة أطلقت أيضًا ضمن جهودها الدولية، خلال ترؤس اجتماعات مجموعة العشرين عام 2020م، المنصة العالمية لأبحاث الشعب المرجانية، والمبادرة العالمية للحد من تدهور الأراضي، إضافة إلى الإعلان عن تأسيس المنظمة العالمية للمياه؛ وذلك تعزيزًا للعمل الدولي للحفاظ على مصادر المياه واستدامتها، والحد من تأثيرات الجفاف على الموارد المائية، لافتًا إلى أن جهود المملكة في تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر من خلال مبادرة السعودية الخضراء والإستراتيجية الوطنية للبيئة يمكنها من تحقيق مستهدفات المملكة لتحييد تدهور الأراضي عام 2030م.
وأشار الفضلي إلى أن المملكة تسعى من خلال استضافة الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP 16) في ديسمبر المقبل، إلى إحداث تحول نوعي في مسار هذه الاتفاقية الدولية المهمة، وتعزيز العمل الدولي للحد من تدهور الأراضي وتخفيف آثار الجفاف، الذي يؤثر على أكثر من 3 مليارات نسمة حول العالم، مؤكدًا على اهتمام المملكة بحماية البيئة، وسعيها إلى تعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات البيئية واستدامة البيئة، وتحقيق مستقبل زاهر للأجيال الحاضرة والقادمة.
وأعلن المهندس الفضلي، عن إطلاق أكاديمية وطنية للبيئة؛ لتسهم بالشراكة مع المؤسسات الوطنية والعالمية في بناء القدرات البشرية، والمواءمة بين مخرجات التعليم واحتياجات ومتطلبات سوق العمل، وتعزيز ودعم ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، وإضافة إلى إطلاق برنامج للحوافز والمنح خاص بقطاع البيئة؛ لتشجيع الممارسات الصديقة للبيئة، ودعم البحث والابتكار، وزيادة فرص الاستثمار من خلال دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والشركات، والمراكز البحثية، والجامعات، والقطاع غير الربحي.
من جانبها، أكدت مدير برنامج الأمم المتحدة للبيئة انغر اندرسون أن تدهور الأراضي حول العالم يضر بسبل العيش والأمن الغذائي حول العالم، مشيرةً إلى أن إصلاح الأراضي ومكافحة التصحر وبناء القدرة على مواجهة الجفاف يعد بمثابة استراتيجيات رئيسة لمعالجة هذه القضايا المهمة، ومعالجة أبرز أزمات الكوكب المتمثلة في أزمة المناخ، أزمة الطبيعة والأراضي، وأزمة التلوث والنفايات.
وأضافت اندرسون أن الاحتفال باليوم العالمي للبيئة يعد مناسبة مهمة لتكثيف الجهود وإحداث تغيير إيجابي؛ لمواجهة تحديات ندرة المياه وانحسار الأراضي الصالحة للزراعة؛ نتيجة الأنشطة البشرية غير المستدامة والتغير المناخي؛ مما يؤثر سلبًا على صحة الإنسان وجودة الحياة، مؤكدةً أنه ولمواجهة هذه التحديات فإن المسؤولية جماعية، وتتطلب تعاونًا إقليميًا ودوليًا؛ لتعزيز استراتيجيات مكافحة التصحر وتطبيق النظم الزراعية المستدامة في المنطقة والعالم.
يذكر أن اليوم العالمي للبيئة هذا العام احتفى بأكثر من 4000 فعالية بيئية متنوعة حول العالم؛ إذ يُحتفل به سنوياً في يوم 5 يونيو منذ أنشأته الجمعية العامة للأمم المتحدة كيوم دولي للبيئة في عام 1972م، وعلى مدى العقود الخمسة الماضية نما الاحتفال باليوم العالمي للبيئة ليصبح أحد أكبر المنصات العالمية للتوعية البيئية، ويشارك الملايين من الأشخاص عبر الإنترنت ومن خلال الأنشطة والأحداث والإجراءات الحضورية حول العالم؛ إذ تتبنى الشركات الكبرى والمنظمات غير الحكومية والمجتمعات والحكومات والمشاهير من جميع أنحاء العالم العلامة التجارية الخاصة باليوم العالمي للبيئة لمناصرة القضايا البيئية.
6 يونيو 2024 - 2:42 صباحًا شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي منوعات6 يونيو 2024 - 2:24 صباحًاوزير الدفاع يجري اتصالًا هاتفيًا بالرئيس المنتخب وزير الدفاع الإندونيسي أبرز المواد6 يونيو 2024 - 2:20 صباحًارئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني يستقبل سمو وزير الدفاع أبرز المواد6 يونيو 2024 - 2:17 صباحًامؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق على ارتفاع أبرز المواد6 يونيو 2024 - 2:09 صباحًا” الأرصاد ” : ضباب خفيف على محافظة ينيع ومركز الرايس أبرز المواد6 يونيو 2024 - 2:04 صباحًاالأمير عبدالعزيز بن سعود يرعى حفل تخريج الدورة (65) من طلبة بكالوريوس العلوم الأمنية والدورة التأهيلية (53) للضباط الجامعيين وطلبة البرنامج الأكاديمي الأمني للابتعاث الخارجي6 يونيو 2024 - 2:24 صباحًاوزير الدفاع يجري اتصالًا هاتفيًا بالرئيس المنتخب وزير الدفاع الإندونيسي6 يونيو 2024 - 2:20 صباحًارئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني يستقبل سمو وزير الدفاع6 يونيو 2024 - 2:17 صباحًامؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق على ارتفاع6 يونيو 2024 - 2:09 صباحًا” الأرصاد ” : ضباب خفيف على محافظة ينيع ومركز الرايس6 يونيو 2024 - 2:04 صباحًاالأمير عبدالعزيز بن سعود يرعى حفل تخريج الدورة (65) من طلبة بكالوريوس العلوم الأمنية والدورة التأهيلية (53) للضباط الجامعيين وطلبة البرنامج الأكاديمي الأمني للابتعاث الخارجي "الصحة العالمية" تسجل أول إصابة ووفاة بـ"H5N2" "الصحة العالمية" تسجل أول إصابة ووفاة بـ"H5N2" تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الیوم العالمی للبیئة تدهور الأراضی وزیر الدفاع حول العالم من تدهور من خلال صباح ا
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة: مصر قدمت نموذجا حقيقيا لربط مسار اتفاقيات ريو الثلاث
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في جلسة "توسيع نطاق العمل المناخي في مصر: دمج أنظمة الأغذية الزراعية مع المرونة الحضرية من خلال برنامج SCALA"، ضمن فعاليات الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي المقام في القاهرة، تحت شعار "كل شيء يبدأ محليًا - لنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة"، والذي تنظمه الحكومة المصرية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية " الهابيتات" خلال الفترة من 4 -8 نوفمبر الجاري.
وزيرة البيئة تشارك في جلسة "إحياء المراكز الحضرية التاريخية من خلال تحقيق التوازن بين الحفاظ والتطوير" وزير الإسكان: المدن الخضراء تمثل مستقبلاً تتناغم فيه الحياة الحضرية مع البيئةوقد شارك في الجلسة التي نظمتها منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة بجناح (ONE UN) بالمنتدى الحضري العالمي ٢٠٢٤، كمتحدثين الدكتور عبد الحكيم الوعر المدير العام المساعد والممثل الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة للشرق الأدنى وشمال أفريقيا، والسيد أليساندرو فراكاسيتي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في جمهورية مصر العربية، حيث قدمت الجلسة نظرة عامة على مساهمات برنامج رفع طموح المناخ في استخدامات الأراضي والزراعة SCALA في أهداف مصر المناخية لعام 2050 وأجندة الاستدامة الحضرية في مصر.
وقد تحدثت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة خلال الجلسة عن دور برنامج SCALA (برنامج رفع طموح المناخ في استخدامات الأراضي والزراعة) في ربط الزراعة بمواجهة تغير المناخ، ودعم الاستراتيجية الوطنية للمناخ ٢٠٥٠، وربط اتفاقيات ريو الثلاث، في دولة مثل مصر تحتاج لمواجهة تهديدات آثار تغير المناخ على مناطق مثل الدلتا وتحقيق المرونة والتكيف للمجتمعات المحلية، لذا قادت الدولة رحلة ملهمة في صياغة الاستراتيجية الوطنية للمناخ ٢٠٥٠ وخطة المساهمات الوطنية التي تم تحديثها مرتين وسيتم تقديم تحديث جديد في شهر فبراير القادم.
وأوضحت د. ياسمين فؤاد ان مصر كانت على وعي كبير بالترابط بين المياه والأراضي والتنوع البيولوجي،
لذا تم تخصيص يوم في مؤتمر المناخ COP27 لأنظمة الغذاء والزراعة، وتم إطلاق مبادرة FAST ( الغذاء والزراعة للتحول المستدام) بدعم كبير من منظمة الفاو، ومبادرة aware لتكيف قطاع المياه مع تغير المناخ وفي قلبها أنظمة الإنذار المبكر ومواجهة ارتفاع مستوى سطح البحر، واتخاذ اجراءات فعلية من خلال إطلاق رابطة الطاقة والغذاء والمياه تحت منصة برنامج نوفي، والتي قامت من بداية تصميمها على تحقيق التوازن بين التخفيف والتكيف، ودفع التكيف في قطاعى الزراعة والمياه ليكون اكثر جذبا للتمويل البنكي واستثمارات القطاع الخاص.
وأشارت وزيرة البيئة إلى الارتباط بين الخطة الوطنية للتكيف و برنامج SCALA، والذي يكمل الجزء الخاص بالزراعة، فى ظل تحدي وفرة المياه واستخداماتها، من خلال البحث عن انسب أنواع المحاصيل القادرة على مواجهة الموجات الحرارية المتزايدة وافضل استخدامات المياه وإضافة الطاقة المتجددة والأفكار المبتكرة لاستعادة الأراضي، ومن خلال الخطة الوطنية للتكيف يتم تحديد الإجراءات والبرامج والمشروعات المطلوبة لربط تخطيط استخدامات الأراضي وإدارتها بافكار مبتكرة تستطيع التكيف مع آثار تغير المناخ لمصلحة المزارعين.
واضافت وزيرة البيئة ان هناك حاجة لحشد مساهمات القطاع الخاص وتقليل مخاطر رأس المال، لتسريع وتيرة العمل بالخطة والبرنامج، مشيرة إلى إعلان موافقة صندوق المناخ الأخضر الاسبوع الماضي على تنفيذ مشروع الزراعة الذكية في مصر ودول أخرى، مع العمل على الحصول على تمويل عادل من شركاء التنمية لتكرار والبناء على المشروعات التجريبية في هذا المجال.
كما تحدثت الدكتورة ياسمين فؤاد عن قصة نجاح مصر في تطبيق الحلول القائمة على الطبيعة من خلال المشروع المنفذ مع صندوق المناخ الأخضر وبرنامج الأمم المتحدة الانمائي في الدلتا لتحقيق اجراءات التكيف ب ٧ محافظات ومواجهة ارتفاع مستوى سطح البحر، والذي قدم نماذج ملهمة في ربط للحلول القائمة على الطبيعة كحل للتكيف، والتنوع البيولوجي والمناخ واستدامة سبل العيش واستعادة الأراضي التي اختفت نتيجة ارتفاع سطح البحر، ليأتي هذا نموذجا حيا لتطبيق الدعوة التي اطلقتها مصر منذ ٢٠١٨ لربط مسار اتفاقيات ريو الثلاث، مشيرة الى التعاون مع الاتحاد الدولي لصون الطبيعة والسعودية لتشجيع تنفيذ لاتفاقيات ريو الثلاث في قلب المنطقة العربية.
كما لفتت وزيرة البيئة لدور برنامج SCALA في دعم صغار المزارعين وإشراك القطاع الخاص، وجعل المشروع قابل للتمويل البنكي واعادة احياء دور شركاء التنمية لتقليل مخاطر الاستثمار في هذا، خاصة ان الزراعة والمياه الأكثر الحاحا للدول النامية، مشيرة ايضا لاهمية توفير التكنولوجيا المنخفضة التكلفة جنب الي جنب مع إشراك القطاع الخاص وشركاء التنمية لرفع الطموح في تحقيق الأمن الغذائي وإدارة المياه.