لبنان.. الجيش يلاحق المتورطين في إطلاق النار على السفارة الأمريكية ببيروت ويلقي القبض على 5 أشخاص
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
لبنان – أعلنت قيادة الجيش اللبناني امس الأربعاء تنفيذ عمليات مداهمة لعدد من المنازل في البقاع الغربي وتوقيف 5 أشخاص ضمن إطار ملاحقة المتورطين في إطلاق النار على السفارة الأمريكية في بيروت.
وقالت في بيان تلقت RT نسخة منه: “ضمن إطار ملاحقة المتورطين في الاعتداء المسلح على السفارة الأمريكية في منطقة عوكر، داهمت دورية من مديرية المخابرات ووحدة من الجيش عددا من المنازل في بلدتي الصويري ومجدل عنجر بالبقاع الغربي وأوقفت السوري (ع.
وأكدت القيادة في البيان أن الجيش يواصل عمليات الدهم في موازاة متابعته للتحقيقات بإشراف القضاء المختص.
وتعرضت السفارة في وقت سابق اليوم لإطلاق نار من قبل 3 مسلحين استعملوا أسلحة خفيفة خلال هجومهم.
وأعلن الجيش اللبناني أنه قبض على أحد المسلحين مصابا وهو من الجنسية السورية، فيما قتل آخر.
وقالت وسائل إعلام لبنانية إن أحد حراس السفارة أصيب خلال إطلاق النار.
ووفق ما نشرته وسائل إعلام محلية استعمل منفذو الهجوم أسلحة خفيفة خلال العملية.
ووفق صور تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي للمسلح القتيل، فإن الكتابات الموجودة على عتاده العسكري قد تشير إلى أنه ينتمي إلى تنظيم “داعش”.
المصدر: RT + وسائل إعلام لبنانية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: على السفارة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: عراقيل أمام تطبيق ثاني مراحل وقف إطلاق النار بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ الفجوة لا تزال كبيرة بين مقترحات حماس وإسرائيل بشأن تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
ولفتت إلى أنّ إسرائيل تصر على إطلاق سراح نحو 10 محتجزين أحياء ثم البدء في مفاوضات المرحلة الثانية.
الفجوة الكبيرة بين المقترحات التي تقدمها حماس وإسرائيل تعكس التعقيدات المستمرة في هذا الصراع، حيث تواصل الأطراف العمل على التوصل إلى تفاهمات قد تؤدي إلى وقف تام للقتال.
من أبرز النقاط في هذا الخبر هو إصرار إسرائيل على إطلاق سراح حوالي 10 محتجزين أحياء كشرط مسبق لبدء المرحلة الثانية من المفاوضات.
هذا يشير إلى أن هناك قضايا إنسانية حساسة، مثل الأسرى والمحتجزين، تلعب دورًا كبيرًا في هذه المفاوضات، وقد تكون نقطة محورية في أي اتفاق مستقبلي. في المقابل، لا تزال حماس، كما ورد في التقارير، متمسكة بمطالبها الخاصة، ما يعكس حجم التحديات التي تواجه أي اتفاق دائم.
المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار تعدّ خطوة حساسة، حيث ستتضمن ربما توسيع نطاق التهدئة أو إبرام اتفاقات تتعلق بفتح المعابر وإيصال المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى قضايا أخرى مثل تبادل الأسرى، ولكن، مع استمرار الخلافات حول بنود هذا الاتفاق، لا يبدو أن المفاوضات ستصل إلى حل قريب.