لبنان – أعلنت قيادة الجيش اللبناني امس الأربعاء تنفيذ عمليات مداهمة لعدد من المنازل في البقاع الغربي وتوقيف 5 أشخاص ضمن إطار ملاحقة المتورطين في إطلاق النار على السفارة الأمريكية في بيروت.

وقالت في بيان تلقت RT نسخة منه: “ضمن إطار ملاحقة المتورطين في الاعتداء المسلح على السفارة الأمريكية في منطقة عوكر، داهمت دورية من مديرية المخابرات ووحدة من الجيش عددا من المنازل في بلدتي الصويري ومجدل عنجر بالبقاع الغربي وأوقفت السوري (ع.

ج.) والمواطن (أ. ز.) للاشتباه بعلاقتهما بالسوري (ق. ف.) مطلق النار على السفارة، و3 من أفراد عائلته”.

وأكدت القيادة في البيان أن الجيش يواصل عمليات الدهم في موازاة متابعته للتحقيقات بإشراف القضاء المختص.

وتعرضت السفارة في وقت سابق اليوم لإطلاق نار من قبل 3 مسلحين استعملوا أسلحة خفيفة خلال هجومهم.

وأعلن الجيش اللبناني أنه قبض على أحد المسلحين مصابا وهو من الجنسية السورية، فيما قتل آخر.

وقالت وسائل إعلام لبنانية إن أحد حراس السفارة أصيب خلال إطلاق النار.

ووفق ما نشرته وسائل إعلام محلية استعمل منفذو الهجوم أسلحة خفيفة خلال العملية.

ووفق صور تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي للمسلح القتيل، فإن الكتابات الموجودة على عتاده العسكري  قد تشير إلى أنه ينتمي إلى تنظيم “داعش”.

المصدر: RT + وسائل إعلام لبنانية

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: على السفارة

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني يدخل بلدة حوش السيد علي الحدودية مع سوريا

ذكرت تقارير إعلامية أن الجيش اللبناني دخل إلى بلدة حوش السيد علي الحدودية مع سوريا.

وفي وقت سابق، نقلت قناة الميادين عن مصادرها القول إن الجيش اللبناني لم يدخل إلى الجزء الذي يتواجد فيه مسلحو هيئة تحرير الشام في بلدة حوش السيد علي اللبنانية.

وأشارت المصادر إلى أن مسلحي هيئة تحرير الشام دخلوا إلى أجزاء من بلدة حوش السيد علي اللبنانية بعد وقف إطلاق النار.

وذكرت المصادر كذلك أن مسلحي هيئة تحرير الشام قاموا بسرقة المنازل من بلدة حوش السيد علي اللبنانية بعد وقف إطلاق النار.

وفي أعقاب اشتباكات دامية استمرت يومين على الحدود السورية اللبنانية، أعلنت وزارتا الدفاع في البلدين عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتعزيز التنسيق والتعاون المشترك.

بدأت الاشتباكات عندما عبر مسلحون يُشتبه بانتمائهم إلى "حزب الله" اللبناني الحدود إلى داخل الأراضي السورية، ما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود سوريين.

ورغم نفي "حزب الله" تورطه في هذه العملية، إلا أن الحادث أدى إلى تصعيد التوترات. 

وردًا على ذلك، أمر الرئيس اللبناني الجيش بالتحرك، ما أسفر عن مقتل سبعة جنود لبنانيين وإصابة أكثر من 50 آخرين.

كما قُتل خمسة جنود سوريين خلال هذه الاشتباكات.

في ظل هذه التطورات، أجرى وزيرا الدفاع في البلدين محادثات هاتفية، تم الاتفاق خلالها على وقف فوري لإطلاق النار.

كما تم التأكيد على استمرار التواصل بين مديرية المخابرات في الجيش اللبناني ونظيرتها السورية للحيلولة دون تدهور الأوضاع على الحدود، وضمان عدم سقوط ضحايا مدنيين أبرياء.

يُذكر أن هذه الاشتباكات تُعد الأعنف منذ الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد، ما يبرز الحاجة الملحة لتعزيز التنسيق الأمني بين البلدين للحفاظ على استقرار المنطقة.

في سياق متصل، نفذت إسرائيل ضربات جوية في جنوب سوريا، مستهدفة مواقع عسكرية قديمة تابعة للنظام السابق، مما أدى إلى سقوط ضحايا إضافيين. هذا التصعيد دفع لبنان إلى طلب مساعدات دولية لتعزيز وجوده العسكري على طول حدوده.

يُشار إلى أن الاتفاق الأخير بين سوريا ولبنان على وقف إطلاق النار يُعد خطوة إيجابية نحو تهدئة الأوضاع، ويعكس التزام البلدين بالحفاظ على أمن حدودهما المشتركة ومنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.
 

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأمريكية: توجد خطة مؤقتة لتمديد وقف إطلاق النار في غزة
  • الخارجية الأمريكية: هناك خطة مطروحة لتمديد وقف إطلاق النار في غزة
  • حاولوا تهريب أسلحة.. موقوفون في قبضة الجيش
  • 40 مفقودًا بغرق مركب في المتوسط والعثور على ست جثث
  • الجيش اللبناني يدخل بلدة حوش السيد علي الحدودية مع سوريا
  • إعلام فلسطيني: أكثر من 322 شهيدا ومفقودا بينهم عائلات كاملة خلال 5 ساعات
  • مصادر إسرائيلية: نتنياهو يريد عودة التفاوض تحت النار
  • وسائل إعلام فلسطينية: مقتل محمود أبو وطفة وكيل وزارة الداخلية لحماس
  • عاجل | وسائل إعلام تابعة لأنصار الله: عدوان أميركي يستهدف العاصمة صنعاء
  • وسائل إعلام تكشف القواعد التي أقلعت منها الطائرات الأمريكية في عدوانها على اليمن