كتلة الحوار تنظم أولى فعاليات النادي الاقتصادي حول الموازنة العامة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
عقد النادي الاقتصادي لكتلة الحوار ندوة مساء اليوم الأربعاء، حول الموازنة العامة للدولة لعام 2024-2025، وقضية الدعم في مصر، وذلك بمقر الكتلة بالقاهرة الجديدة.
ترأست الجلسة أ.د/ شيرين الشواربي، رئيس النادي الاقتصادي، كما شهدت الندوة حضور د/ باسل عادل رئيس الكتلة، والنائب ضياء الدين داود عضو مجلس النواب، وعدد من الخبراء الاقتصاديين والمختصين في الاقتصاد المصري من أعضاء الكتلة.
ناقشت الندوة العديد من القضايا المتعلقة بالموازنة العامة، كما تطرقت الندوة لمناقشة قضية الدعم في مصر، واقتراح سياسات اقتصادية في سبيل الإصلاح الاقتصادي، وتحليل أداء الحكومة السابقة برئاسة مصطفى مدبولي رئيس الحكومة السابق.
وقال باسل عادل رئيس كتلة الحوار، إن تكليف رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، بتشكيل حكومة جديدة بعد استقالته السابقة، يؤكد رؤية الدولة بشأن العمل على محددات نتفق عليها جميعا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الموازنة العامة كتلة الحوار النادي الاقتصادي د باسل عادل
إقرأ أيضاً:
«تريندز» يشارك في فعاليات علمية بجامعة ليون
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة إصابة دوناروما تفجر الغضب ضد الحكم! إطلاق «فرصة» لتعزيز التوطين وتمكين الشباب في العينشارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات في فعاليات علمية نظّمها كرسي «الأديان المتحاورة» بجامعة ليون الكاثوليكية في مدينة ليون الفرنسية.
وقدم قسم الإسلام السياسي بمركز «تريندز» للبحوث والاستشارات، ورقة بحثية بعنوان «من الحوار بين الأديان إلى الحوار بين الرؤى».
وركّزت الورقة على ضرورة إعادة التفكير في مفهوم الحوار، واقترحت الانتقال من «الحوار بين الأديان» إلى «الحوار بين الرؤى».
وأوضحت أن هذا النموذج الجديد يسمح بمشاركة أوسع وأكثر شمولية، حيث يجد كل إنسان مكانه في الحوار بعيداً عن حدود حوار الأديان.
كما شددت على أهمية تبني أدوات منهجية ومعرفية جديدة لتعزيز فعالية الحوار في التعامل مع تحديات الواقع المعاصر.
أبعاد متعددة
واستعرضت ورقة «تريندز» البحثية التعددية الموجودة داخل كل دين، موضحة أن هذه التعددية تتجاوز الحدود الدينية وتبرز التشابهات بين الرؤى المختلفة.
وأشارت إلى أن لكل نمط من التدين رؤية فلسفية حاكمة تُحدد كيفية فهمه وأهدافه وعلاقته بالسياسة، وأن هذه التعددية ليست مقتصرة على دين واحد، بل تنطبق على جميع الأديان.
وأكدت الورقة أن الحوار بين الرؤى يوفر بيئة شاملة تُساهم في تعزيز التعايش السلمي والازدهار المشترك، ما يجعله أداة فعالة في تحقيق أهداف الحوار العالمي.
التعاون المستقبلي
حضر الفعالية عدد من طلبة الدراسات العليا وأساتذة جامعة ليون الكاثوليكية، الذين أبدوا اهتماماً كبيراً بالمحاور التي تم طرحها.
كما عقد وفد مركز «تريندز» برئاسة الباحث حمد الحوسني، رئيس قسم الإسلام السياسي بالمركز، سلسلة اجتماعات مع مسؤولين من جامعات مدينة ليون الفرنسية، لمناقشة فرص التعاون مع «تريندز» في مجالات متعددة منها الترجمة وتنظيم الفعاليات والنشر المشترك.
مناقشات
ناقش باحثو «تريندز» سبل التعاون مع البروفيسور فريدريك أبيكاسيس، مدير برنامج دراسات الشرق الأوسط والعالم الإسلامي بالمدرسة العليا لمدرسي الجامعات بمدينة ليون سبل تعزيز التبادل الفكري وتطوير مشروعات بحثية مشتركة.
كما كانت هناك سلسلة اجتماعات برئاسة الباحث حمد الحوسني مع المنصة الجامعية لدراسة الإسلام والإسلاموية بخصوص إصدار ثلاثة كتب ستنشر باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية عن أعمال المؤتمر الذي نظمته المنصة مع «تريندز» حول موضوع الإسلام والأخوة الإنسانية.
وقال الباحث حمد الحوسني، إن هذا التعاون المستمر يؤكد التزام المركز بتعزيز الحوار، وبناء جسور التواصل الثقافي والفكري.