ممثل “إسرائيل” لدى الأمم المتحدة: نحن نخسر معركة السردية
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
الجديد برس:
أفادت مجلة “نيوزويك” الأمريكية، أنه ومع استمرار دعم الدولة الفلسطينية في اكتساب أرضية دولية، حذر سفير “إسرائيل”، المنتهية ولايته، لدى الأمم المتحدة من أن “إسرائيل” تخسر معركة السردية.
وقال الممثل الإسرائيلي الدائم لدى الأمم المتحدة، جلعاد أردان، رداً على سؤال مجلة “نيوزويك”، خلال تجمع صغير للصحافيين الأسبوع الماضي، في البعثة الإسرائيلية لدى المنظمة: “إن الأمر يقلقنا دائماً عندما لا يتم قبول نهجنا، مثل أي دولة عادية، علينا أن نفعل المزيد لإقناع العالم”.
ولكن بينما يعد أسابيعه الأخيرة، بحسب “نيوزويك”، في منصبه وسط مخاوف من العزلة الدبلوماسية لـ”إسرائيل”، قال إردان للصحفيين: “الآن، لم تعد لدي أي حيل”.
ولم يخف أردان، الذي شغل سابقاً منصب مبعوث “إسرائيل” إلى الولايات المتحدة، إضافة إلى عدد من المناصب الوزارية قبل تعيينه سفيراً لدى الأمم المتحدة في يوليو 2020، ازدراءه للأمم المتحدة كما هي اليوم. قائلاً: “اليوم، يتم استغلال الأمم المتحدة وتحويلها إلى سلاح ضد إسرائيل لنزع الشرعية عن فكرة الدولة اليهودية برمتها، ولنزع الشرعية عن وجودنا في أوقات الحرب لمحاولة منعنا من تنفيذ حقنا في الدفاع عن أنفسنا وتنفيذه”.
وفي السياق، ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أن “إسرائيل” نظمت حملة تأثير العام الماضي، استهدفت المشرعين الأمريكيين والجمهور في الولايات المتحدة برسائل مؤيدة لـ”إسرائيل”، حيث كانت تهدف إلى تعزيز الدعم لأعمالها في الحرب مع غزة، وذلك وفقاً لما كشفه مسؤولون شاركوا في الجهود والوثائق المتعلقة بالعملية.
وقال أربعة مسؤولين إسرائيليين إن الحملة السرية تمت بتكليف من وزارة شؤون الشتات الإسرائيلية، وهي هيئة حكومية تربط يهوداً في جميع أنحاء العالم بـ”إسرائيل”.
وخصصت الوزارة نحو مليوني دولار للعملية، كما استأجرت شركة “Stoic”، وهي شركة تسويق سياسي في “تل أبيب”، لتنفيذها، بحسب المسؤولين والوثائق.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: لدى الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إسرائيل منعت وصول ثلثي المساعدات لغزة
عبد الله أبو ضيف (نيويورك، القاهرة)
أخبار ذات صلة الإمارات ترحب باعتماد الأمم المتحدة قراراً حول منع الجرائم ضد الإنسانية 120 قتيلاً في غزة خلال 48 ساعةيحاصر الجوع الفلسطينيين في قطاع غزة من كل مكان، بسبب شح المساعدات الإنسانية التي تمنعها إسرائيل، والحرب التي دفعت بمئات الآلاف إلى النزوح عديد المرات.
وأفاد متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أمس، أن إسرائيل منعت ثلثي عمليات المساعدات الإنسانية المختلفة البالغ عددها 129 والمخطط لها من أجل غزة الأسبوع الماضي. كما أشار إلى أن سكان غزة يحتاجون إلى ظروف إيواء مناسبة لحمايتهم من المطر والبرد مع اقتراب فصل الشتاء، موضحاً أن الأمم المتحدة وشركاءها يحاولون إيصال الخيام بسرعة إلى القطاع.
ولفت دوجاريك، إلى نزوح مئات الآلاف من الفلسطينيين، وسرعة تزايد احتياجاتهم، مع العجز عن تلبيتها بسهولة، لا سيما بسبب الحصار الإسرائيلي في الشمال، مضيفاً أن إسرائيل لم تسمح إلا بثلث العمليات الإنسانية الـ 129 المخطط لها لغزة الأسبوع الماضي، وذكر أن العمليات الأخرى مُنعت لأسباب «أمنية ولوجستية».
في غضون ذلك، وصفت وكالة «أسوشيتد برس» الأميركية في تقرير نشرته أمس، الأوضاع المزرية في غزة، حيث يتفشى الجوع بين السكان، خصوصاً الأطفال منهم، والذين لا يأكل معظمهم سوى وجبة واحدة في اليوم.
وفي دير البلح، يعيش النازحون في خيام بائسة، وأغلقت المخابز أبوابها 5 أيام هذا الأسبوع، مما أدى إلى ارتفاع سعر كيس الخبز إلى أكثر من 13 دولاراً، وسط توقف وصول الإمدادات.
وقال المتحدث باسم «اليونيسف» عمار عمار، لـ «الاتحاد»: «إن جهود إيصال المساعدات الإنسانية تواجه عوائق شديدة نتيجة القيود على الوصول وانعدام الضمانات الأمنية للعاملين في المجال الإنساني، ما أدى إلى انخفاض عدد شاحنات الإغاثة التي تصل إلى غزة بنسبة 91% مقارنة بفترة ما قبل النزاع».
وأشار إلى أن الوضع الغذائي والصحي يزداد سوءاً، وأفادت التقارير أن الأطفال يعانون من نقص حاد في التغذية، محذراً من أن استمرار القيود سيؤدي إلى تفاقم الوضع وزيادة خطر المجاعة، مما قد يسبب كارثة.
وأوضح أن القيود المفروضة على وصول المساعدات تؤدي إلى نقص حاد في المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي، مما يهيئ البيئة لتفشي الأمراض المعدية، خاصة بين الأطفال.