الجديد برس:

أفادت مجلة “نيوزويك” الأمريكية، أنه ومع استمرار دعم الدولة الفلسطينية في اكتساب أرضية دولية، حذر سفير “إسرائيل”، المنتهية ولايته، لدى الأمم المتحدة من أن “إسرائيل” تخسر معركة السردية.

وقال الممثل الإسرائيلي الدائم لدى الأمم المتحدة، جلعاد أردان، رداً على سؤال مجلة “نيوزويك”، خلال تجمع صغير للصحافيين الأسبوع الماضي، في البعثة الإسرائيلية لدى المنظمة: “إن الأمر يقلقنا دائماً عندما لا يتم قبول نهجنا، مثل أي دولة عادية، علينا أن نفعل المزيد لإقناع العالم”.

ولكن بينما يعد أسابيعه الأخيرة، بحسب “نيوزويك”، في منصبه وسط مخاوف من العزلة الدبلوماسية لـ”إسرائيل”، قال إردان للصحفيين: “الآن، لم تعد لدي أي حيل”.

ولم يخف أردان، الذي شغل سابقاً منصب مبعوث “إسرائيل” إلى الولايات المتحدة، إضافة إلى عدد من المناصب الوزارية قبل تعيينه سفيراً لدى الأمم المتحدة في يوليو 2020، ازدراءه للأمم المتحدة كما هي اليوم. قائلاً: “اليوم، يتم استغلال الأمم المتحدة وتحويلها إلى سلاح ضد إسرائيل لنزع الشرعية عن فكرة الدولة اليهودية برمتها، ولنزع الشرعية عن وجودنا في أوقات الحرب لمحاولة منعنا من تنفيذ حقنا في الدفاع عن أنفسنا وتنفيذه”.

وفي السياق، ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أن “إسرائيل” نظمت حملة تأثير العام الماضي، استهدفت المشرعين الأمريكيين والجمهور في الولايات المتحدة برسائل مؤيدة لـ”إسرائيل”، حيث كانت تهدف إلى تعزيز الدعم لأعمالها في الحرب مع غزة، وذلك وفقاً لما كشفه مسؤولون شاركوا في الجهود والوثائق المتعلقة بالعملية.

وقال أربعة مسؤولين إسرائيليين إن الحملة السرية تمت بتكليف من وزارة شؤون الشتات الإسرائيلية، وهي هيئة حكومية تربط يهوداً في جميع أنحاء العالم بـ”إسرائيل”.

وخصصت الوزارة نحو مليوني دولار للعملية، كما استأجرت شركة “Stoic”، وهي شركة تسويق سياسي في “تل أبيب”، لتنفيذها، بحسب المسؤولين والوثائق.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: لدى الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

هيئة أممية: السلطات الجديدة في سوريا منفتحة جداً على التعاون 

قالت الآلية الدولية المحايدة والمستقلة للتحقيق في الجرائم الخطيرة في سوريا التابعة للأمم المتحدة، إن السلطات الجديدة في البلاد كانت "منفتحة جداً" على طلبها للتعاون خلال زيارة انتهت في الآونة الأخيرة إلى دمشق.

وكانت الزيارة التي قادها روبرت بيتي، رئيس الآلية الدولية المحايدة والمستقلة للتحقيق في الجرائم الخطيرة في سوريا، هي الأولى منذ تأسيسها من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2016 للمساعدة في جمع الأدلة، ومقاضاة الأفراد المسؤولين عن جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية، والإبادة الجماعية منذ بداية الحرب الأهلية السورية في 2011. 

الأمم المتحدة تطلب الإذن لبدء تحقيق حول "فظائع" في سوريا - موقع 24أعلن رئيس محققي الأمم المتحدة بشأن سوريا، الذين يعملون على جمع أدلة عن الفظائع المرتكبة في البلاد، الأحد، في دمشق، أنّه طلب الإذن من السلطات الجديدة لبدء عمل ميداني.

ومنذ الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد في الآونة الأخيرة من قبل المعارضة، وفتح السجون ومراكز الاحتجاز، تزايدت مطالب السوريين بمقاضاة المسؤولين عن الفظائع والقتل التي حدثت خلال فترة حكمه.
وقال المتحدث المساعد باسم الأمم المتحدة، ستيفان ترمبلي، يوم الإثنين، إن فريق التحقيق "يستعد للإنتشار الميداني في أقرب وقت ممكن وبمجرد الحصول على الإذن للقيام بأنشطته على الأراضي السورية".

مقالات مشابهة

  • واشنطن بوست”: “إسرائيل” أبلغت الولايات المتحدة بالهجمات على اليمن قبل تنفيذها 
  • مصدر سعودي: الرياض لا تريد ان تتدخل في الحرب بين “إسرائيل” و”اليمن” 
  • مجلة “الشرطة” تستحضر مآثر ثورة التحرير المجيدة بمناسبة الذكرى الـ 70 لاندلاعها
  • جنرال إسرائيلي: اليمنيون “لن يخسروا الحرب مع إسرائيل” 
  • “العدل الدولية” تبدأ إجراءات الفتوى بشأن إلتزامات الكيان الصهيوني بتواجد الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية
  • منع دخول المساعدات.. سلاح إسرائيل لمواصلة الإبادة الجماعية في غزة
  • الأمم المتحدة تطلب رأي “العدل الدولية” في التزامات الكيان الصهيوني في فلسطين
  • الأمم المتحدة: السلطات السورية الجديدة منفتحة للغاية على التحقيق في جرائم الحرب
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تواصل تقييد دخول المساعدات إلى غزة
  • هيئة أممية: السلطات الجديدة في سوريا منفتحة جداً على التعاون