انتخابات البرلمان الأوروبي تنطلق في دول الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
تنطلق في دول الاتحاد الأوروبي يوم الخميس انتخابات البرلمان الأوروبي، التي ستحدد النهج السياسي للاتحاد لمدة السنوات الخمس القادمة.
وسيجري التصويت في غضون 4 أيام في كافة الدول الـ 27 الأعضاء في الاتحاد، حيث يبلغ عدد الناخبين نحو 373 مليون شخص.
وسينتهي الاقتراع مساء الأحد 9 يونيو، وسيبدأ الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات.
ويتنافس ممثلو نحو 200 حزب أوروبي على 720 مقعدا في البرلمان، الذي من المتوقع أن يعقد دورته الأولى بالتشكيلة الجديدة في منتصف يوليو المقبل.
إقرأ المزيد مرشحة للبرلمان الأوروبي تشبه تصريحات أورسولا فون دير لاين المعادية لروسيا بخطابات هتلروتنطلق الانتخابات من هولندا، حيث سيتم انتخاب 31 نائبا في البرلمان. ويوم الجمعة سيبدأ التصويت في كل من إيرلندا (14 نائبا) وجمهورية التشيك (21 نائبا).
وفي يوم السبت سيبدأ التصويت في لاتفيا (9 نواب أوروبيين) ومالطا (6 نواب) وسلوفاكيا (15 نائبا) وإيطاليا (76 نائبا).
وسيجري التصويت في باقي أعضاء الاتحاد الأوروبي يوم الأحد.
ويشير الخبراء السياسيون إلى أن الانتخابات تجري على خلفية تنامي نفوذ الأحزاب اليمينية واليمينية المتطرفة، التي تؤيد الأجندات المعارضة للمهاجرين والعولمة والمشككة في الاتحاد الأوروبي، ما قد يعقد تبني القوانين الأوروبية وإقرار ميزانية الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك النفقات على دعم أوكرانيا.
وستحسم الانتخابات أيضا مصير رئيسة المفوضية الاوروبية أورسولا فون دير لاين، التي ستحتاج إلى ما لا يقل عن 361 صوتا في البرلمان الجديد والحصول على موافقة زعماء دول الاتحاد من أجل إعادة انتخابها لمنصب رئيس المفوضية الذي تشغله منذ عام 2019.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أورسولا فون دير لاين الاتحاد الأوروبي المفوضية الأوروبية انتخابات الاتحاد الأوروبی التصویت فی
إقرأ أيضاً:
الأرندي يستنكر بشدة لائحة البرلمان الأوروبي
إستنكر حزب التجمع الوطني الديمقراطي “الأرندي”، بشدة لائحة البرلمان الأوروبي، معتبرا أنها تعتبر تدخلاً سافرًا في الشؤون الداخلية للجزائر وتنتهك سيادتها واستقلالها القضائي.
وأكد الحزب، في بيان له، اليوم الجمعة، إن القضاء الجزائري هو الجهة الوحيدة المخولة بالنظر في قضايا المواطنين الجزائريين. ولا يحق لأي جهة أجنبية بما في ذلك البرلمان الأوروبي التدخل في هذه المسائل.
وقال الأرندي، أن هذه اللائحة غير مؤسسة وتستند إلى ادعاءات وإتهامات خبيثة. تهدف إلى تشويه صورة الجزائر وتضليل الرأي العام الدولي.
وأضاف الحزب، أن هذه اللائحة تندرج ضمن توجه مسيس واضح حيث اجتمعت جميع المجموعات السياسية في البرلمان الأوروبي. بما في ذلك النواب الفرنسيين للمطالبة بالإفراج عن المواطن الجزائري السالف الذكر.
ولفت الأرندي، إلى أن هذا التواطؤ يُظهر أن القرار مدفوع بأجندات سياسية. تهدف إلى الضغط على الجزائر واستهدافها عبر وسائل غير مشروعة.
مشددا على أن الجزائر دولة ذات سيادة ولن تسمح لأي جهة أجنبية بالتدخل في شؤونها الداخلية أو تقويض استقلالها القضائي.
وأضاف الأرندي: “نلاحظ التناقض الصارخ في مواقف البرلمان الأوروبي فقد ظل صامتا لأكثر من سنة أمام مجازر الكيان الصهيوني في غزة”.
وفي الأخير، دعا التجمع الوطني الديمقراطي البرلمان الأوروبي إلى احترام سيادة الجزائر وقراراتها القضائية. وعدم الإنجرار وراء الأجندات السياسية التي تهدف إلى تظليل الرأي العام الأوروبي.
مؤكدا على أن الجزائر قادرة على حماية حقوق مواطنيها وضمان العدالة دون أي تدخل خارجي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور