السعودية.. مستقبل الاقتصاد الرقمي والرقائق الإلكترونية
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
البلاد – الرياض
انطلقت في الرياض، أمس، أعمال مُنتدى مستقبل أشباه الموصلات 2024 في نسخته الثالثة ، والذي تنظمه مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية “كاكست”، بالتعاون مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست”،ويجمع عددًا من صناع القرار، وقادة الصناعة والخبراء والباحثين في مجال تقنيات أشباه الموصلات.
وأكد رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور منير بن محمود الدسوقي، أن المُنتدى يترجم التطلعات والأولويات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار، من خلال تبنّي المملكة صناعات مُتقدمة تقنياً ذات قيمة عالية للمساهمة في تنمية الاقتصاد الرقمي. من جهته، أوضح رئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية الدكتور توني تشان، أن المُنتدى تيقدم الكثير من الفُرص الواعدة لتعزيز الاقتصاد الرقمي، ودفع التعاون البحثي بين مختلف الجهات، وتبادل المعرفة حول أفضل المُمارسات في صناعة تصميم الرقائق الإلكترونية.
ويتناول المُنتدى على مدار يومين، عددًا من المحاور التي ترسم خارطة الطريق لمُستقبل صناعة أشباه الموصلات في المملكة، وتحفيز الشركات الناشئة الصغيرة والمتوسطة في هذا المجال . كما ستتم مُناقشة تطبيقات هذه التقنية المُتطورة في مجالات الفضاء واستكشافه، والضوئيات واتصالات الجيل السادس وما بعدها، ومركبات الطاقة الكهربائية، والمُستشعرات المُتكاملة.
كما تشهد أعمال المُنتدى، الإعلان عن مُبادرات مُهمة لدعم مكانة المملكة في مجال أشباه الموصلات العالمي وتحقيق تأثيرات تحولية في منطقة الشرق الأوسط، والإسهام بتنمية المواهب في هذا المجال الحيوي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: للعلوم والتقنیة أشباه الموصلات الم نتدى م نتدى
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تبحث التعاون مع وفد من تشاد
بحثت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ووفد من جمهورية تشاد يضم الشيخ عبد الدائم عبدالله عثمان النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية والأمين العام، والشيخ أحمد النور محمد الحلو المفتي العام، وعدداً من كبار المسؤولين آفاق التعاون في مجالات التعليم الديني وتعزيز قيم المواطنة في المناهج التعليمية.
وكان في استقبال الوفد في مقر الجامعة بأبوظبي، الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير الجامعة، وعدد من مسؤولي الجامعة.
تبادل المعرفة والخبراتوتم خلال الاجتماع مناقشة سبل تبادل المعرفة والخبرات بين الجامعة والمؤسسات الأكاديمية في تشاد، وتعزيز الفهم الثقافي المشترك، إضافة إلى استكشاف أطر الشراكات الأكاديمية الدولية، والبحث في سبل التعاون في مجالات العلوم الإنسانية، لا سيما دراسات السلام والتنمية والاستقرار والتسامح والتعايش، بما يعزز الروابط الحضارية والإنسانية بين الشعوب.
واطلع الوفد على مبادرات الجامعة وجهودها في هذا الصدد، ومنها برامج أكاديمية متخصصة، مثل أول بكالوريوس معتمد في التسامح، إلى جانب برامج الدراسات العليا في التسامح ودراسات الأديان.
وتعرف أيضًا إلى دور الجامعة في استضافة المؤتمرات العلمية والورش وحلقات النقاش التي تجمع الباحثين من جميع أنحاء العالم، لتعزيز الحوار الأكاديمي حول التسامح والسلام والتنمية.
وأكد الدكتور خليفة الظاهري، أن زيارة الوفد التشادي تأتي ضمن انفتاح جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية على المجتمعات الإنسانية إقليميًا ودوليًا، لتعزيز الروابط المشتركة، وترسيخ قيم التسامح والتعايش.
وأشار إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيداً من التبادل الأكاديمي والتعاون المعرفي بين الجامعة والمؤسسات التعليمية في تشاد.
من جانبه أشاد وفد جمهورية تشاد، بجهود الجامعة في مجال الدراسات والعلوم الإنسانية، وبتجربتها في نشر رسالة التسامح والسلام والتي تُعد نموذجًا يُحتذى به، وتعكس التزام دولة الإمارات ومؤسساتها الأكاديمية بدعم قضايا السلام والاستقرار العالمي من خلال نهجها في القوة الناعمة التي تسهم في تعزيز التفاهم بين الشعوب.