الرئيس جيله استقبل وفد اتحاد الغرف.. المملكة وجيبوتي تعززان العلاقات الاقتصادية والاستثمار
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
جيبوتي- واس
استقبل فخامة رئيس جمهورية جيبوتي إسماعيل عمر جيله، بمقر قصر الرئاسة بالعاصمة جيبوتي ، رئيس اتحاد الغرف السعودية حسن بن معجب الحويزي، وعددًا من المستثمرين السعوديين، بعد انتهاء زيارة وفد الأعمال السعودي التي ينظمها الاتحاد.
ورحب فخامته بالوفد السعودي مبدياً استعداد بلاده لتوفير كل التسهيلات والممكنات للمستثمرين السعوديين، خاصة وأن موقع جيبوتي الإستراتيجي على البحر الأحمر يمثل فرصة نوعية لنفاذ الصادرات السعودية للقارة الأفريقية.
وأوضح الرئيس جيله أن المنطقة اللوجستية السعودية تمثل حقبة جديدة من العلاقة الاقتصادية بين البلدين ومنصة فاعلة لجذب مزيد من المستثمرين لجيبوتي، واعداً بتقديم الدعم لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 وزيادة حركة الاستيراد والتصدير ونفاذ السلع في ظل القرب الجغرافي لميناء جيبوتي من ميناء جازان.
ونوه فخامته بالاستقرار الاقتصادي والسياسي الذي تشهده بلاده وتطور بنيتها التحتية، لافتاً إلى ثبات سعر صرف العملة الجيبوتية أمام الدولار على مدى 60 عاماً واعتبره دليلًا على متانة وقوة الاقتصاد الجيبوتي.
من جهته، قال رئيس اتحاد الغرف السعودية حسن بن معجب الحويزي:” إن استلام المنطقة اللوجستية السعودية بجيبوتي سيكون بداية لعمل كبير على الأرض وأنه يأتي استكمالًا لجهود الاتحاد الناجحة في تشكيل تحالف للمستثمرين السعوديين”، متناولاً دور مجلس الأعمال السعودي الجيبوتي الذي تأسس عام 2017 وما يشهده من مرحلة جديدة من التمكين لدفع مسار العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
المملكة وباكستان.. شراكة استراتيجية تمتد لأكثر من 70 عامًا
تربط المملكة بجمهورية باكستان الإسلامية علاقات تاريخية وثيقة تمتد إلى أكثر من 70 عامًا، تطورت خلالها إلى مستوى "الشراكة الاستراتيجية"، بدعم من قيادتي البلدين.
ويحرص البلدان على تطوير التعاون بينهما في مختلف المجالات، بما يخدم المصالح المشتركة.
وأبدى رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف إعجابه بمنجزات سمو ولي العهد -حفظه الله- خلال الأعوام الثمان الماضية، والتحول الذي قاده -أيده الله- والذي نقل المملكة بشكل نوعي وأسهم في رقيها وتطورها في مختلف المجالات.
وعزا ذلك إلى القيادة الديناميكية والحكيمة لسموه -حفظه الله- فضلًا عن رؤية 2030 والتي عدّها نموذجًا يُحتذى به على المستوى الدولي.
أسهمت الزيارات المتبادلة بين قيادتي البلدين على مدى العقود الماضية في تعزيز العلاقات الثنائية وتوثيقها، ودشنت زيارة سمو ولي العهد –حفظه الله- في فبراير 2019، مرحلة جديدة في العلاقات بين البلدين، إذ أُعلن خلالها إنشاء مجلس التنسيق الأعلى السعودي الباكستاني، وتوقيع اتفاقيات تجاوزت قيمة فرصها الاستثمارية 20 مليار دولار.
#فيديو_واس | سمو #ولي_العهد يجتمع مع رئيس الوزراء في جمهورية باكستان الإسلامية ويستعرضان العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، وآفاق التعاون الثنائي، وسبل تطويره في مختلف المجالات، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية.#رئيس_وزراء_باكستان_في_المملكة | #واس pic.twitter.com/Qm364IG4mP— واس الأخبار الملكية (@spagov) March 20, 2025
ويمثل تأسيس مجلس التنسيق الأعلى السعودي الباكستاني نقطة تحول في مسيرة العلاقات السعودية الباكستانية، إذ أسهم في تعزيزها وتطويرها، وإدخال مبادرات التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري والأمني والعسكري بين البلدين، في إطار العمل التكاملي وفق آليات حوكمة فعالة، بما يحقق تطلعاتهما إلى بناء شراكة استراتيجية.
احترام قيادة المملكةوتحظى قيادة المملكة باحترام وتقدير كبيرين لدى جميع الأوساط السياسة والشعبية الباكستانية، انطلاقًا من الروابط والأسس المتينة للعلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين، والدور القيادي للمملكة في العالم الإسلامي، ودعمها المستمر لجمهورية باكستان الإسلامية منذ استقلالها.
إضافة إلى ما تقدمه من خدمات لضيوف الرحمن وزوار الحرمين الشريفين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } سمو ولي العهد خلال اجتماعه مع رئيس وزراء باكستان - واس
ويعمل البلدان على دعم الجهود الدولية الرامية لوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية الحالية في غزة وتخفيف تداعياتها الإنسانية، ويؤكدان ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته والضغط لوقف الأعمال العدائية الإسرائيلية في قطاع غزة، والالتزام بالقانون الدولي، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
دعم المملكة للاقتصاد الباكستانيوتقدر جمهورية باكستان الإسلامية دعم المملكة الدائم للاقتصاد الباكستاني ويحرص البلدان على بحث فرص التعاون التي يتيحها برامج التحول الاقتصادي الذي تشهده المملكة في ضوء رؤية 2030 والرغبة المتبادلة في تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية.