عبروا عن مشاعرهم الفياضة بين الدموع والفرح.. وصول أول فوج من حجاج السودان إلى مكة المكرمة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
جدة ـ ياسر خليل
بعد رحلة طويلة مليئة بالتحديات والمخاطر، استقبلت العاصمة المقدسة مكة المكرمة مؤخراً أول طلائع بعثة حجاج السودان الذين وصلوا لأداء فريضة الحج، حيث كان في استقبالهم، علي بن حسين بندقجي، رئيس مجلس إدارة مطوفي جنوب شرق آسيا “مشارق الماسية”، والدكتور محمد عبد الوهاب امين امانة الحج والعمرة السوداني وأعضاء مجلس الادارة.
وأقيم حفل استقبال خاص تخلله توزيع الورود والهدايا التذكارية على الحجاج، الذين عبروا عن مشاعرهم الفياضة المختلطة بين الدموع والتأثر الشديد والفرح العارم بالوصول بسلام إلى مكة المكرمة، أقدس بقاع الأرض.
وبهذه المناسبة، عبّر علي بندقجي عن سعادته بوصول الحجاج السودانيين سالمين،مشيراً إلى أن المجموعة الحالية تضم 305 حاجًا وحاجة من أصل حوالي 8 آلاف حاج يُتوقع وصولهم تباعاً من البعثة السودانية، مؤكداً أن استقبال الحجاج وتقديم أفضل الخدمات لهم هو شرف ومسؤولية كبيرة، مضيفًا أن الهدف الأسمى هو توفير أقصى درجات الراحة والسكينة للحجاج وتسخير كل الجهود لضمان راحتهم وأداء مناسكهم بسهولة ويسر وذلك في إطار ما توليه حكومة المملكة من رعاية واهتمام بضيوف الرحمن.
من جانبه، وجه امين امانة الحج والعمرة السوداني شكره العميق للمملكة العربية السعودية حكومةً وشعباً على هذا الاستقبال الحافل والمتميز، كما ثمن عاليا جهود وزارة الحج والعمرة بتذليل كافة العقبات حتى يتمكن حجاج السودان من اداء الفريضة في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها السودان.
حضر الاستقبال بندر دمنهوري نائب رئيس مجلس ادارة مشارق الماسية و كلا من الدكتور محمد عثمان الخليفة امين امانة الحج والعمرة بولاية كسلا، وادريس موسى رئيس مجلس الارشاد بالبعثة، وعثمان عبد الله مسؤول مكتب الاسكان بمكة المكرمة، وياسر حسن مسؤول مكتب الإطعام.
تجدر الاشارة بأن أنظار الحجاج السودانيين تتوجه الان نحو المشاعر المقدسة، حيث يعتبر وصولهم إلى مكة انطلاقة لتحقيق حلمهم الكبير بأداء فريضة الحج والتفرغ إلى العبادة، محملين بالأمل والدعاء بأن يعم الأمن والأمان على بلادهم السودان وسائر بلاد المسلمين، وأن يتقبل الله منهم صالح الأعمال، وأن يعودوا إلى أهلهم سالمين غانمين.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الحج والعمرة مکة المکرمة
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن: مجموعة “أ3+” تدعو إلى وقف إطلاق النار في السودان
دعت مجموعة “أ3+” بمجلس الأمن الدولي، والتي تتكون من الجزائر، والصومال، وسيراليون وغويانا، أمس الخميس في نيويورك، أطراف النزاع في السودان إلى اغتنام فرصة شهر رمضان المبارك لوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار.
ودعا الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، في بيان قرأه بإسم مجموعة “أ3+” خلال اجتماع لمجلس الأمن حول الوضع في السودان، السودانيين إلى اغتنام الفرصة التي يوفرها لهم الشهر الكريم لإقرار وقف لإطلاق النار. وفتح باب الحوار بدلا من العنف، من أجل تحقيق سلام دائم.
وأعربت المجموعة عن أسفها للجوء أطراف النزاع “الجيش وقوات الدعم السريع” إلى الحل العسكري.
مؤكدة أن هذا المسار لن يفضي إلى حل النزاع، ومضيفة أن المسار السياسي هو الخيار الوحيد الكفيل بإنهاء هذه الأزمة.
وأورد بن جامع: “مثلما سبق وأن أشرنا إليه خلال جلستنا السابقة. يبدو للأسف أن الفاعلين السودانيين قد اختاروا الحل العسكري. لهذا فان حماية المدنيين، خاصة النساء و الفتيات والأطفال. لا يمكن تحقيقها إلا من خلال إرساء أسس مسار سياسي وطني يقوده السودانيون أنفسهم”.
وطالب بن جامع، بوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، ودعا إلى استئناف الحوار، من أجل تحقيق السلام والأمن في المنطقة.
وجددت المجموعة في بيانها، دعوتها إلى إدانة علنية وصريحة لأي تدخل أجنبي في النزاع في السودان.
وكانت مجموعة “أ3+” قد أدانت في وقت سابق تصاعد هجمات قوات الدعم السريع ضد المدنيين، داعية إلى حماية المدنيين. كما أكدت إدانتها لجميع أشكال الانتهاكات ضد المدنيين.
كما دعت ذات المجموعة قوات الدعم السريع إلى التوقف عن استهداف المدنيين، وخاصة النساء والأطفال.
وطالبت “بالوقف الفوري للانتهاكات المرتكبة ضد النساء وكل الفظائع الأخرى”، مشددة على ضرورة توفير الحماية الكاملة لهن.
كما شددت مجموعة “A3+” أيضا على ضرورة تعزيز المساعدات الإنسانية لصالح السودانيين.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور