تطبيقات خطيرة على متجر غوغل بلاي تسرق البيانات المصرفية
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
اكتشف خبراء الأمن السيبراني في شركة Zscaler أكثر من 90 تطبيقاً خطيراً على متجر غوغل بلاي تحتوي على برامج وفيروسات ضارة قادرة على سرقة البيانات الشخصية والوصول إلى الحسابات المصرفية. أوضح الخبراء أن هذه التطبيقات ثبتت أكثر من 5.5 ملايين مرة، وشملت قارئات ملفات PDF وQR Code. بمجرد التحديث، تعرض هذه التطبيقات صفحات تسجيل دخول مصرفية مزيفة على جهاز المستخدم، يمكن استخدامها لتمرير بياناته المالية والوصول إلى حساباته المصرفية.
حدد الباحثون تطبيقات مثل "Android PDF Reader & File Manager" و"QR Reader & File Manager" كأكثر التطبيقات التي تحتوي على برامج ضارة، حيث تم تحميلهما مجتمعين أكثر من 70 ألف مرة. ورغم إزالتها من متجر بلاي، لا تزال هذه التطبيقات تشكل تهديداً أمنياً لمن قام بتحميلها بالفعل. تحتوي هذه التطبيقات على علامات تحذير تشير إلى عدم شرعيتها، مما يستدعي اليقظة من المستخدمين.
نصح الخبراء المستخدمين بفحص التطبيقات المثبتة على أجهزتهم وحذف أي تطبيقات مشبوهة. يجب أن يكون المستخدمون حذرين عند تحميل التطبيقات، خاصة تلك التي تطلب أذونات غير ضرورية. كما يجب تحديث برامج الحماية بانتظام لضمان الحماية من التهديدات السيبرانية المستجدة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: هذه التطبیقات
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر .. معاجين الأسنان تحتوي على خطر للأطفال والكبار
أظهرت دراسة جديدة نتائج صادمة بشأن سلامة معاجين الأسنان المتداولة في الأسواق، حيث كشفت عن احتواء نسبة كبيرة منها على معادن ثقيلة وسامة قد تشكل تهديدًا مباشرًا على صحة المستخدمين، بما في ذلك الأطفال.
مخاطر إستخدام معاجين الأسنانوأجريت الدراسة مؤسسة "Lead Safe Mama" بالتعاون مع مختبرات مستقلة، بيّنت أن 90% من أصل 51 نوعًا من معاجين الأسنان التي تم اختبارها تحتوي على نسب مرتفعة من الرصاص.
كما وجد الباحثون، أنهم وجدوا مادة الزرنيخ في 65% من أنواع معاجين الأسنان، وهو من أخطر المعادن السامة المعروفة، وفقا لما نشر في موقع “ذا جارديان” البريطانية.
والمفاجأة أن نتائج الفحص لم تقتصر على معاجين الكبار فقط، بل شملت أيضًا منتجات مخصصة للأطفال، حيث كشفت التحاليل عن وجود الزئبق في 47% من العينات، والكادميوم في 35%.
وفي تعليق لها على الدراسة، وصفت تامارا روبين، الباحثة في مؤسسة "Lead Safe Mama"، النتائج بأنها "صادمة ولا يمكن قبولها في عام 2025"، معبّرة عن استغرابها من عدم دق ناقوس الخطر حتى الآن.
ورغم أن بعض المنتجات لا تزال ضمن الحدود القانونية المسموح بها في عدة دول، إلا أن الخبراء يؤكدون أن التعرض حتى لكميات ضئيلة من الرصاص قد يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة.
وشددت الدراسة أن مادة الرصاص قد تسبب بمشكلات صحية خاصة لدى الأطفال، وقد تصل في أقصى الحالات إلى الوفاة نتيجة التسمم.