استعرضتها ديوانية الراجحي الثقافية.. المملكة ..خدمات متميزة لضيوف الرحمن
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
البلاد – جدة
برنامج “خدمة ضيوف الرحمن” أحد برامج رؤية المملكة العربية السعودية 2030 والذي يسعى لإحداث نقلة نوعية في تجربة الحج والعمرة والزيارة وإتاحتها لأكبر عدد ممكن من المسلمين من خلال زيادة الطاقة الإستيعابية لمنظومة الخدمات المقدمة لضيوف الرَّحمن والإرتقاء بها، وإثراء الرحلة الدينية، والتجربة الثقافية ، مجسّدا الصورة المشرقة للمملكة وماتقدمه من خدمات متميزة من خلال فريق عمل متكامل يعمل على مدار الساعة.
هذه الجهود الكبيرة تتواصل مع وصول ضيوف الرحمن إلى المملكة وحتى عودتهم إلى أوطانهم سالمين غانمين معافين ، وذلك بتأهيلً وتشييد مرافق ذات جودة عالية، وبنية تحتية متقدمة، وخدمات رقمية، تساعد الجميع على أن ينعموا برحلة سعيدة إلى البقاع المقدسة ، ويؤدون مناسكهم في يسر وسهولة وطمأنينة.
بتلك المقدمه الضافية ، افتتح الشيخ عبدالرحمن الراجحى دائرة الحوار والمناقشة حول النقلة النوعية الهائلة التى تعيشها المملكة العربية السعودية ، حتى أصبحت مثالا يحتذى فى التنظيم وكرم الضيافة وحسن استقبالها لضيوف الرحمن.
وخلال فعاليات الديوانية ، تناولت كلمات ومداخلات الحضور ، جوانب عديدة لما تقدمه المملكة العربية السعودية ، من جهود كبيرة وتفانيها في أداء هذا الشرف العظيم ، وخير مثال على على ذلك، ما عرضته الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي في خطتها اليومية فيما يخص المسجد الحرام والتي سيتولى تنفيذها قرابة 10 آلاف موظف ومهندس ومشرف وعامل ؛ لتشمل المساهمة والتنسيق مع الجهات الأمنية وتسهيل دخول وخروج الحجاج والمصلين – والسعي والطواف ، وفتح الممرات داخل المسجد الحرام – وكذلك للتسهيل على ضيوف الرحمن برنامج زيارة المسجد النبوي والمزارات المختلفة.
وفى مداخله أخرى تم استعراض الخدمات المتميزة فى مجال الرعاية الصحية المتكاملة بمنشآت مزودة بأحدث التقنيات المتطورة في مكة والمدينة المنورة والمشاعر كلها ، والتى يعمل بها فرقاً طبية متخصصة تعمل على مدار الساعة ، وتقدم الخدمات الصحية المجانية لضيوف الرحمن ابتغاء المثوبة من الله عزّ وجلّ.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: ديوانية الراجحي
إقرأ أيضاً:
خبراء الصحة يحذرون: تفشى السلالة القاتلة من جدرى القرود فى المملكة المتحدة
كشفت صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، أنه أصيب شخص ثامن بالسلالة القاتلة من جدرى القرود، في المملكة المتحدة، فقد أكد مسؤولون صحيون اليوم اكتشاف حالة أخرى من سلالة جديدة قاتلة من فيروس جدرى القرود في المملكة المتحدة.
وأضافت الصحيفة، أن السلالة “1ب” الجديدة، التي أطلق عليها الخبراء اسم “الأكثر خطورة حتى الآن”، تسببت في وفاة واحد من كل 10 من المصابين بها، ويعتقد أنها وراء موجة من حالات الإجهاض في أفريقيا، وبهذا يصل إجمالي عدد الحالات المؤكدة في بريطانيا إلى 8 حالات، لكن المملكة المتحدة لم تسجل أي حالات وفاة.
وأوصحت أنه لم يكن للمريض الذي لم يتم التعرف على هويته، والذي يعيش في لندن، أي صلة بالحالات السبع السابقة، ولا يعرف المسؤولون حتى الآن كيف أصيب هؤلاء بالسلالة، لكن وكالة الأمن الصحي البريطانية قالت، إن هذا الشخص سافر “مؤخرًا” إلى المملكة المتحدة قادماً من أوغندا.
سارع مسؤولو الصحة إلى طمأنة الجمهور بشأن التهديد الذي يشكله النوع 1ب.
وقالت البروفيسورة سوزان هوبكنز، المستشارة الطبية الرئيسية في هيئة الخدمات الصحية بالمملكة المتحدة: “لا يزال الخطر الذي يهدد سكان المملكة المتحدة منخفضا، مضيفة أنه تم تحديد المخالطين المقربين وتقديم المشورة المناسبة لهم من أجل تقليل فرصة انتشار المرض بشكل أكبر، وأنه يتلقى المريض العلاج الآن في وحدة العزل عالية المستوى في مستشفى رويال فري في شمال لندن.
هل ينتشر سلالة MPox الجديدة بشكل أكبر؟
وقال المسؤولون أيضًا، إنه سيتم تقديم الاختبارات والتطعيم للمخالطين للحالة إذا لزم الأمر، وقد تم اكتشاف أول حالة إصابة بفيروس جدرى القرود mpox في المملكة المتحدة بعد أن ظهرت على الشخص أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا، تلاها طفح جلدي، وحضر إلى قسم الحوادث والطوارئ في 27 أكتوبر حيث تم اختباره، وتم نقلهم أيضًا إلى وحدة العزل عالية المستوى في مستشفى رويال فري في شمال لندن .
وفي نوفمبر، أكد المسؤولون، أن 4 أشخاص مرضى آخرين يتلقون العلاج في مستشفى جايز وسانت توماس التابع لهيئة الخدمات الصحية الوطنية ومستشفيات شيفيلد التعليمية التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية بسبب هذه السلالة.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، تم اكتشاف حالة سادسة – لم تكن لها روابط سابقة بالحالات الأخرى – في شرق ساسكس، وكانوا قد عادوا مؤخرًا من أوغندا، وقال المسؤولون إنهم الآن تحت رعاية متخصصة في مؤسسة جاي وسانت توماس التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، لم يكشف المسؤولون عن المكان الذي كانت تتلقى فيه الحالة السابعة العلاج.
في يوليو، أعلنت منظمة الصحة العالمية تفشي جدرى القرود في العديد من دول وسط أفريقيا باعتباره “حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا”. وهذا هو نفس التصنيف الذي أطلقته منظمة الصحة العالمية على كورونا في أواخر يناير 2020، قبل أسابيع قليلة من انتشار الفيروس في جميع أنحاء العالم، يسبب مرض الجدري القرود آفات متكتلة مميزة، بالإضافة إلى الحمى والأوجاع والآلام والتعب، ومع ذلك، في عدد قليل من الحالات، يمكن أن يدخل إلى الدم والرئتين، وكذلك إلى أجزاء أخرى من الجسم، عندما يصبح مهددًا للحياة.
كما تم استخدام لقاحات جدرى القرود mpox الحالية، والتي تم تصميمها للعمل على الجدري وهو قريب من فيروس جدرى القرود mpox، أثناء تفشي المرض في عام 2022 ضد السلالة الأكثر اعتدالا، ولكن لم يتم اختبارها على نطاق واسع ضد سلالة 1ب الأكثر فعالية.
وتوصي منظمة الصحة العالمية، وهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية بالحصول على لقاح في غضون 4 أيام من الاتصال بشخص مصاب بالفيروس أو في غضون ما يصل إلى 14 يومًا إذا لم تكن هناك أعراض.
وتنصح العاملين في مجال الرعاية الصحية والرجال الذين لا يمارسون الجنس بطرق طبيعية بتلقي اللقاح حتى لو لم يتعرضوا لأي فيروس من عائلة جدرى القرود mpox، مضيفة، أنه لا توجد علاجات مباشرة متاحة، حيث يركز الأطباء بدلاً من ذلك على دعم المريض لمساعدة جسمه على محاربة الفيروس.
اليوم السابع
إنضم لقناة النيلين على واتساب
اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ووزير خارجية الكويت