عبدالرحيم الليثي: التحول الأخضر على رأس أولويات الدولة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
قال عبدالرحيم الليثي، مساعد رئيس تحرير الوطن، إن ملف التحول الأخضر واحد من أهم الملفات في العالم، وعلى رأس أولويات الدولة، مشددًا على أنه عند التركيز على أهم القضايا التي تشغل العالم خلال الفترة الحالية سنجد قضيتين، وهما القضية الفلسطينية والأخرى التغير المناخي، موضحًا أن الأزمات المناخية تحتاج جهودًا كبيرة يتم بذلها من كافة دول العالم.
وشدد «الليثي»، خلال لقاء مع برنامج «الصحافة live»، المُذاع عبر شاشة «extra live»، على أن مصر انتبهت مبكرًا لقضية التحول الأخضر، وتعمل سنوات لحل الأمور التي من الممكن أن تتسبب في تلوث البيئة، منوهًا بأن كان هناك تحولًا كبيرًا في عدد من المشروعات للاقتصاد الأخضر والابتعاد عن الوقود الأحفوري، مشيرًا إلى أن الفحم يضر المناخ وتلجأ له بعض الدول لأنه الأرخص سعرًا.
وأشار إلى أن اجتماع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مع وزيرة البيئة ياسمين فؤاد ناقش الجهود المصرية ودعم المزيد من التحركات، بعد تأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسي على ضرورة البدء في تطوير هذا المجال والتقليل من الاعتماد على الوقود الأحفوري وكل ما من شأنه الإضرار بالبيئة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحول الأخضر الوقود الأحفوري التحول الأخضر
إقرأ أيضاً:
عبدالرحيم علي لـ "كلم ربنا": "بعتبر نفسي زرعة ربانية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المفكر والكاتب الصحفي الدكتور عبد الرحيم علي رئيس مجلسي إدارة وتحرير البوابة نيوز، ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس : «أنا ليا فلسفة خاصة، إن ربنا موجود فى أماكن معينة مش المساجد ولا الكنائس، ربنا موجود عند المريض وذوى الحاجات والأيتام والأرامل روحلهم هتلاقي ربنا عندهم وهتسلم عليه، فأنا أشعر بهيبة الله وجلاله عند دخولى على مريض».
وأضاف علي، فى حوار لبرنامج «كلم ربنا»، الذي يُقدمه الكاتب الصحفي أحمد الخطيب علي الراديو 9090 أن «الله أعظم حاجة فى الكون»، مستطردا: «اعتبر نفسي زرعة ربانية، لأنه لولا الله ما كنت أملك شيئًا، ليس لدي عم أو خال أو أب، البعض قد يصفني بـ(الزرع الشيطاني)، لكنني كما ذكرت أعتبر نفسي (زرعة ربانية)،وكان ممكن أشتغل في كشك أو ورشة نجارة أو يكون معايا دبلوم صنايع، لكن الله أراد أن أتعلم خارج بلدي، وأن أعود شاعرًا ثم صحفيًا ثم فى في الإعلام، وأخيرًا نائبًا في البرلمان، ما زلت أذكر كيف كان والدي يرشح نفسه للانتخابات البرلمانية 12 مرة، وفي كل مرة يخسر خسارة كبيرة، كان طموحه الأكبر أن يرى أحد أبنائه في البرلمان، لذلك عندما نجحت ودخلت البرلمان من الجولة الأولى بنسبة 78%، شعرت بأنها لحظة تحقيق حلم والدي».
وأكد : «إن علاقتى بالله هي انعكاس لحب صادق وعشق لا حدود له، وشعور بالفرحة والسكينة عند الوقوف بين يديه في الصلاة، و"بفكر فيه قبل أي فعل أقوم به، وأحرص على ألا يكون مما يُغضبه، إدراكك لمعنى «يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور»، فحبي لله يُشبه حب الحبيب الذي يتحرى دائمًا ما يُسعد محبوبه، ويظهر أمامه بأفضل صورة ممكنة، وأناجيه على طول وأقوله: أنا التلميذ النجيب، كما ذكر الله تعالى: ﴿إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً﴾
وتابع على : «لو هعمل حاجة اتكسف انه يشوفني فيها مش هعملها، حتى لو كانت على رقبتي، واللى هيزعله مش هعمله"، مضيفا: «لا أريد أن أقول إن الله هو من رباني، لكن الحقيقة أن الله قد أظهر لي رعايته وحمايته في كل خطوة من حياتي، لقد مرت بي مواقف عديدة شعرت فيها أن المصيبة تفوق احتمالي، لكن الله دائمًا يأخذ بيدي ويبعدني عن الخطر، وكأنه يقول لي: "ابتعد عن هذا الأمر الآن"، بل وتكررت مواقف كنت فيها على وشك مواجهة موت محقق، لكن حكمة الله وقدره أن يقول: "ليس الآن".
أمين العربي للمسئولية المجتمعية: مصر حققت إنجازات غير مسبوقة لتمكين المرأة