قال مسؤولون يوم الأربعاء إن أهارون باراك، الرئيس السابق للمحكمة العليا الإسرائيلية، استقال من منصبه كقاض خاص في هيئة محكمة العدل الدولية التي تنظر في اتهامات بالإبادة الجماعية المتعلقة بحرب إسرائيل في غزة.

وفي خطاب الاستقالة بتاريخ الرابع من يونيو وأعادت وسائل الإعلام الإسرائيلية نشره، أرجع باراك البالغ من العمر 87 عاما قراره لأسباب شخصية وعائلية لم يحددها.

وبموجب قواعد محكمة العدل الدولية، فإن الدولة التي ليس لديها قاض من جنسيتها موجود بالفعل على المنصة، يمكنها أن تختار قاضيا خاصا يمثلها.

ولم يتضح بعد من الذي قد تعينه إسرائيل ليحل محل باراك.

وقال الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ في بيان شكر فيه باراك على خدمته في لاهاي "سنواصل الوقوف بثبات أمام الشر والنفاق والتشهير ضد دولة إسرائيل وجيش الدفاع الإسرائيلي".

واتفاقية منع الإبادة الجماعية لعام 1948 هي الأساس لقضية جنوب إفريقيا التي رفعتها في محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل بزعم ارتكابها إبادة جماعية في غزة لأن المعاهدة تمنح المحكمة ولاية قضائية للبت في النزاعات بين الموقعين على الاتفاقية.

ولجأت جنوب إفريقيا في نهاية ديسمبر إلى المحكمة التي أمرت إسرائيل في يناير ببذل كل ما في وسعها لمنع أي عمل من أعمال الإبادة الجماعية والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، لكنها لم تذهب إلى حد إصدار أمر وقف إطلاق النار.

وأمرت محكمة العدل الدولية مجددا إسرائيل في 24 مايو بوقف هجومها العسكري "فورا" في رفح.

ولم تبت المحكمة بعد في جوهر القضية، وهي اتهام إسرائيل بانتهاك اتفاقية الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية المبرمة عام 1948.

وأسفرت العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة عن مقتل أكثر من 36 ألف فلسطيني، بحسب السلطات الصحية في القطاع.

وبدأت الحملة الإسرائيلية بعد هجوم حماس في السابع من أكتوبر على إسرائيل التي تقول إن الهجوم أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز ما يزيد عن 250 رهينة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات محكمة العدل الدولية إسرائيل الرئيس الإسرائيلي الإبادة الجماعية غزة جنوب إفريقيا المساعدات الإنسانية رفح حماس محكمة العدل حرب غزة حماس محكمة العدل الدولية إسرائيل الرئيس الإسرائيلي الإبادة الجماعية غزة جنوب إفريقيا المساعدات الإنسانية رفح حماس أخبار إسرائيل محکمة العدل الدولیة إسرائیل فی

إقرأ أيضاً:

إسبانيا تطلب الانضمام لدعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام "العدل الدولية"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تقدمت إسبانيا بطلب رسمي من أجل الانضمام إلى قضية الإبادة الجماعية، التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، وفقا لما نقلته فضائية “القاهرة الإخبارية”. 

جاء ذلك بحسب بيانين، اليوم السبت، لوزارة الخارجية الإسبانية ومحكمة العدل الدولية، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وذكرت الخارجية الإسبانية، في بيانها، أنها تدخلت في القضية وفقًا لاتفاقية الأمم المتحدة لمنع ومعاقبة الإبادة الجماعية لعام 1948، وباللجوء للمادة 63 من النظام الأساسي للمحكمة.

وأكدت أنها تهدف من وراء هذه الخطوة إلى المساهمة في عودة السلام إلى غزة والشرق الأوسط، وإنهاء الحرب وتعزيز حل الدولتين، الذي يُشكل"الضمان الوحيد للتعايش السلمي والآمن للفلسطينيين والإسرائيليين".

مقالات مشابهة

  • بشأن فلسطين.. دولة جديدة تنضم لدعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل
  • إسبانيا تنضم رسميا لمواجهي الاحتلال في محكمة العدل الدولية
  • إسبانيا تتطلب رسميا الانضمام إلى دعوى «الإبادة الجماعية» ضد إسرائيل
  • إسبانيا تنضم لدعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي في محكمة العدل الدولية
  • إسبانيا تطلب الانضمام لدعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام "العدل الدولية"
  • إسبانيا تطلب رسميا الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيل
  • إسبانيا تطلب الانضمام لدعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية
  • إسبانيا تنضم رسميا إلى دعوى "الإبادة الجماعية" ضد "إسرائيل"
  • إسبانيا تنضم رسميا إلى دعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيل
  • إسبانيا تطلب الانضمام لدعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل فى محكمة العدل الدولية