المسلة:
2024-07-01@16:34:59 GMT

تجربة ميدانية في مستشفى عراقي

تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT

تجربة ميدانية في مستشفى عراقي

6 يونيو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: كتب محمد الخرسان..
تجردت من انتمائي لوزارة انتسب اليها وبعد سنين عجاف عانيت ما عانيت من مرض عقيلتي فأرتأيت ان اطرق باب احدى المستشفيات التابعة لوزارة الصحة فقصدت مستشفى ابن سينا في داخل اروقة المنطقة الخضراء وحين وصولي الى باب المستشفى وكانت عقيلتي قليلة الحركة فأردت ان يكون لي سبق صحفي فقررت ان التقط صورة عند بوابة المستشفى فأوقفني الحرس المسؤول عن الحماية وبأسلوب راقي جدا قال لي لطفا ممنوع التقاط الصور الفوتوغرافية و استفسرت عن السبب كوني صحفيا واعلاميا واريد ان اوثق ما اراه من تقدم في بلدي ولكنه اعتذر وبأسلوب قد اخجلني مما يدل على رقي التعامل مع المراجعين.

لا اطيل عليكم سرد الموضوع ولكني ذهبت وسألت اين الدكتور الاخصائي بالكسور والمفاصل قالوا لي انه الدكتور فريد كاظم ودخلت عليه وبدأ بالترحيب وبوجه بشوش وابتسامة لا تفارق محياه وبعد الفحص الدقيق لعائلتي ارسلنا لشعبة الاشعة وسلكنا ممر طويل يعج بالمراجعين.

دخلت عقيلتي الى الاشعة وخلال فترة وجيزة لا تتعدى دقائق نادوا باسمها وقد استلمت نتيجة الاشعة بوجه من مسؤولات شعبة الاشعة وهنا جاء طبعي الفضولي الصحفي.

قرأت مكتب مدير المستشفى وسألت من هو فردوا على سؤالي انه دكتور ياسر فطرقت الباب واذا بشخص وسيم قال تفضل قلت له انت السيد مدير المستشفى فقدمت نفسي له بأنني صحفي واعلامي واردت ان اسلم على سيادتك فتبسم قال لي لا استاذ انا مدير المكتب والدكتور عنده اجتماع وورشة عمل .

خجلت بداخلي ولكني تبسمت وقلت له حقيقة  انها ورشة عمل فمستشفاكم كانه خلية نحل وعدت أدراجي نحو دكتور فريد .

وبعد الإطلاع على الاشعة كتب لي العلاج الذي يخص حالة عقيلتي انتهزت هذه الفرصة فذهبت اسأل المراجعين فوجدت واحد من الانبار والاخر من ديالى والثالث من ابطال الحشد الشعبي واخر منتسب من الداخلية وواحد من ابناء وزارة الدفاع وهناك من نفس سكنة المنطقة فتحيرت حقيقة انها ليست مستشفى بل عراق مصغر وهنا وجدت الشاب الوسيم يناديني : استاذ قلت تفضل قال لي ان دكتور ياسر يطلبني فذهبت معه واذا بمدير المستشفى يعتذر بكلمات قل مسامعي ان تلقيتها منذ حين وترحيب قل نظيره وبعد نقاش لم يتعدى سوى دقائق معدودة وكان يرفض الاجابة على هاتفه النقال خجلت من نفسي واستأذنت منه على مضض فرحلت ولم يفارقني فكانت خطواته معي حتى اوصلني الاستعلامات الخارجية وهنا بدأت استرد جزء من هدوئي فوجدت عقيلتي بطابع من الثقة بالنفس وقررت ان احيي دكتور فريد كاظم أخصائي شعبة الكسور والمفاصل وموظفات الصيدلية وقاطع ( باص المراجعة ) لدمث خلقهم واسلوبهم الراقي بالتعامل.

وهنا دنا مني مسؤول الحماية الخاص بالمستشفى وهو يعتذر مني كونه نفذ واجبه حسب أوامر من وحدته العسكرية التي ينتمي اليها فهنيئا لك يا موطني
فوزارة الدفاع تحتظن وزارة الصحة تحت راية الله اكبر خفاقتا عالية ومن مجد الى مجد ومن صرح الى صرح وقبل الختام ودعتهم ولكني وبفضولي الصحفي وجدت ان على رصيف المستشفى الخارجي ومن جهة اليمين هناك فتحة(لمنهول المجاري ) بلا غطاء فقط واضعين غطاء من (الكاشي) وهو غير ملائم فعذرا لصراحتي وشكرا لاحتوائكم مواطنين يمثلون العراق.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

مستشفى سرطان الأطفال (57357) بمصر يكرم اللجنة المنظمة لسباق زايد الخيري

أكد سعادة الفريق الركن (م) محمد هلال الكعبي، رئيس اللجنة المنظمة لسباق زايد الخيري، أهمية الدور الريادي للمبادرات الإنسانية لدولة الإمارات، وأثرها الملموس في دعم المبادرات العلاجية والإنسانية عالمياً.
جاء ذلك خلال حفل تكريم لجنة سباق زايد الخيري من قبل إدارة مستشفى سرطان الأطفال 57357 بمصر والذي أقيم أمس بفندق “إرث أبوظبي”.

وأوضح الكعبي أنه تم توجيه العائدات الخيرية من سباق زايد الخيري لمستشفى سرطان الأطفال 57357 بمصر(أكبر صرح طبي لعلاج سرطان الأطفال بالمجان في الشرق الأوسط وأفريقيا)، وشراء أجهزة متطورة وبناء وتطوير المبنى الخاص به.
وأثنى على جهود المستشفى في توفير الرعاية الطبية للأطفال المرضى وأشاد بالمبادرة الخاصة بتكريم لجنة سباق زايد الخيري، التي حملت الكثير من مشاعر الود والوفاء للإمارات وقيادتها الرشيدة التي لا تدخر أي جهد في دعم المشاريع والمبادرات الإنسانية في كل مكان بالعالم.
وقال سعادة الفريق الركن (م) محمد هلال الكعبي:”انطلق سباق زايد الخيري بأبوظبي في عام 2001، بقيمه التي تحمل الخير والعطاء للإنسانية، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، تكريما لرجل الخير الأول المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ثم اتسعت مظلة عطائه لتفيض بالخير إلى الولايات المتحدة الأمريكية في 2005، وصولا إلى جمهورية مصر العربية في 2014، ولايزال السباق يقام سنويا في تلك المحطات ويقدم العون والمساعدات الخيرية للمراكز العلاجية والصحية، ونشكر جميع الداعمين للسباق الخيري من الجهات والمؤسسات الخيرية”.
بدوره أكد الدكتور شريف أبو النجا المؤسس والرئيس التنفيذي لمستشفى سرطان الأطفال 57357 على الدور الكبير والمساهمة الفعالة لسباق زايد الخيري في دعم جهود المستشفى، بعد إقامة السباق الخيري في مصر عام 2014، الذي بلغت عوائده الخيرية لصالح المستشفى 15.8 مليون دولار، تم استخدامها في شراء الأجهزة والمعدات والعلاجات المتطورة، لتوفير أعلى جودة لبرامج علاج الأطفال المصابين بالسرطان، مشيرا إلى أن الإمارات وقيادتها الرشيدة، كانت ولاتزال لها مساهمات كبيرة في دعم مرافق المستشفى، وشراء الأجهزة المتطورة.

وأضاف أن إدارة المستشفى وعرفانا منها بهذا الجميل أقامت مجسما متحركا في مدخلها الرئيس لصورة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وجاءت اليوم لتوجه الشكر للقائمين على سباق زايد الخيري.
حضر فعاليات حفل التكريم الدكتور علي العبيدلي رئيس اللجنة الوطنية لزراعة الأعضاء، وسعادة محمد يوسف الفهيم الأمين العام بالإنابة نائب الأمين العام للخدمات المساندة بالهلال الأحمر، وشيخة الكعبي الرئيس التنفيذي لـ” إرث أبوظبي”، ويعقوب السعدي مدير قنوات أبوظبي الرياضية، وعبدالرحيم الزرعوني مدير مكتب الاتصال المؤسسي في مجلس أبوظبي الرياضي.
تضمن الحفل كلمة لشيخة الكعبي قالت فيها:”نواصل العمل على إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي امتدت أعماله الخيرية إلى كل أرجاء العالم، واليوم يمضي على خطاه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، برؤية تتجسد في مبادرات إنسانية وخيرية منها سباق زايد الخيري”.
وأوضحت أنه منذ انطلاق فكرة سباق زايد الخيري في أبوظبي عام 2001، لم تتوقف مبادراتها الخيرية على الإمارات فحسب

لكنها امتدت إلى جميع أنحاء العالم، ومنها جمهورية مصر العربية، وأن السباق الذي يحمل اسم رجل الخير الأول، نجح في جمع الآلاف حول هدف نبيل وعمل خيري، ليصبح رمزا للعطاء والمحبة بين شعبي الإمارات ومصر.
وتوجهت بالشكر لكل من شارك وساهم في هذا السباق الخيري من متطوعين ومنظمين وداعمين، وقالت : ” بفضل هذه الجهود استطعنا تحقيق نجاحات الكبيرة نفخر بها جميعا، وتم جمع مبلغ 15.8 مليون دولار لدعم مستشفى سرطان الأطفال 57357 في مصر، وسيستمر هذا العمل الخيري وفقا لتوجيهات قيادتنا الرشيدة، مجسدا روح العطاء والمحبة التي تجمعنا”.
وشهد الحفل أيضا عرض فيلم تسجيلي عن مراحل تأسيس وتطوير مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال بالمجان، ودور الإمارات الرئيسي في تأسيس وتجهيز وتطوير المستشفى منذ عام 2007، حتى الآن.

وقدم الدكتور شريف أبو النجا في نهاية الحفل دروعا تذكارية للفريق ركن/م/ محمد هلال الكعبي وإلى كل الشركاء والرعاة المساهمين في السباق.وام


مقالات مشابهة

  • مستشفى جامعة قناة السويس ينقذ حياة مريض بعملية دقيقة في القلب
  • وزير الصحة: مستشفى الولادة الجديد إضافة نوعية لنظام الرعاية الصحية في البلاد
  • محافظ المنوفية يتابع الأعمال الإنشائية لمستشفيات الشهداء وأشمون
  • المتوكل : توفير أجهزة نوعية للمستشفيات الحكومية
  • مستشفى «57357» يُكرم اللجنة المنظمة لسباق زايد الخيري
  • تطويرمستشفى المنية الحكومي في اجتماع في وزارة الصحة.. وتوجيهات للأبيض لحلّ مشكلة الموظفين
  • مستشفى سرطان الأطفال (57357) بمصر يكرم اللجنة المنظمة لسباق زايد الخيري
  • أبو جناح يعد بتحسين الواقع الصحي في بلدية العواتة
  • مستشفى العودة مهددة بالتوقف الكامل بسبب نقص الوقود
  • احتجاز كوادر طبية في سنجة بواسطة الدعم السريع