بين المغرب وزامبيا، تاريخ من المواجهات "المتوازنة" في اختبار جديد
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
يواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره الزامبي، الجمعة المقبل، بأكادير، لحساب التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم الولايات المتحدة الأمريكية كندا المكسيك 2026.
ويطمح المنتخب المغربي إلى تحقيق انتصاره 11 على زامبيا، بعدما انتصر في عشر مباريات سابقة، وتعادل في ثلاث مواجهات، بينما خسر في ست مباريات، علما أن الطرفين لعبا 19 مباراة، منذ سنة 1973 إلى غاية 2024، عندما كان آخر لقاء.
وبالعودة إلى تاريخ المواجهات بين المنتخبين، فإن أول مباراة جمعت الطرفين كانت سنة 1973، بتصفيات الألعاب الأولمبية ميونخ، حيث انتهى اللقاء بانتصار الرصاصات النحاسية برباعية نظيفة، لتتجدد المواجهة بينهما مرة أخرى في السنة نفسها والمسابقة، حينها فاز المنتخب الوطني المغربي بهدفين نظيفين.
وتواصلت المواجهات بين الطرفين سنة 1980، بتصفيات كأس العالم إسبانيا، حيث حقق آنذاك المغرب ثاني انتصار له على حساب زامبيا بهدفين نظيفين، لتتمكن بعدها الرصاصات النحاسية من تحقيق الفوز بالنتيجة ذاتها في الإياب، احتكم على إثرها الطرفان إلى الضربات الترجيحية، التي آلت نتيجتها لأسود الأطلس بواقع 4/3.
وتمكن المنتخب الوطني المغربي من الانتصار على زامبيا بهدفين لهدف سنة 1981، في تصفيات كأس الأمم الإفريقية ذهابا، قبل أن يحقق المنتخب الزامبي الفوز بهدفين نظيفين في لقاء الإياب، ليعود المغرب وينتصر بهدف نظيف، يوم 14 مارس 1986، في نهائيات كأس إفريقيا للأمم، التي أقيمت آنذاك بمصر.
وعاد المغرب ليحقق الانتصار على زامبيا سنة 1989 بهدف نظيف، في تصفيات كأس العالم 1990 بإيطاليا ذهابا، قبل أن تنتصر الرصاصات النحاسية إيابا بهدفين لهدف، ثم بالنتيجة ذاتها سنة 1993، تصفيات مونديال 1994 بالولايات المتحدة الأمريكية، قبل أن يحقق أسود الأطلس الفوز بهدف نظيف في الإياب خلال السنة نفسها.
وتعادل الطرفان بهدف لمثله في نهائيات كأس الأمم الإفريقية 1998 بوركينافاسو، قبل أن ينتصر بعدها المغرب في ثلاث مناسبات متتالية بطابع ودي، سنتي 2001/2008، ليعود التعادل ويسيطر على اللقاء رقم 16 بدون أهداف سنة 2013، لتنتصر بعدها الرصاصات بثلاثة أهداف لهدفين وديا عام 2019.
وانتهت المباراة رقم 18 بين المنتخب الوطني المغربي ونظيره الزامبي سنة 2022، بالتعادل الإيجابي هدف لمثله، قبل أن يحقق أسود الأطلس الانتصار في آخر لقاء جمع الطرفين، بهدف نظيف، سجله حكيم زياش، لحساب الجولة الثالثة «الأخيرة » من دور مجموعات نهائيات كأس الأمم الإفريقية كوت ديفوار 2023.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي تصفيات كأس العالم الولايات المتحدة الأمريكية كندا المكسيك 2026 منتخب زامبياالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المنتخب الوطني المغربي منتخب زامبيا المنتخب الوطنی المغربی کأس العالم تصفیات کأس بهدف نظیف قبل أن
إقرأ أيضاً:
الحزب الحاكم في البرازيل يعلن دعم المخطط المغربي للحكم الذاتي في الصحراء
أكد رومينيو بيريرا، الكاتب المكلف بالعلاقات الدولية في حزب العمال، الذي ينتمي إليه الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، أن المخطط المغربي للحكم الذاتي في الصحراء يرتكز على مبادئ الحوار والقانون الدولي، ومن شأنه أن يسهم في تعزيز رفاه السكان المعنيين.
وأضاف بيريرا في هذا السياق أنه « يمكن بالطبع الأخذ في الاعتبار تقديم المزيد من الدعم للمخطط المغربي للحكم الذاتي ».
وأوضح في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أنه « يمكن بالطبع الأخذ في الاعتبار دعما أكثر وضوحا للمخطط المغربي للحكم الذاتي، طالما أن هذا الحكم الذاتي يرتكز على الحوار والالتزام بالقانون الدولي، ويسهم في رفاه السكان المعنيين ».
واعتبر أنه « يجب على البرازيل مواصلة دعم هذه الجهود والمبادرات التي تعزز السلام والاستقرار في المنطقة ».
وبحسب بيريرا، الذي سيزور المغرب قريبا، فإن « البرازيل تحافظ على موقف متوازن وبناء بشأن قضية (الصحراء)، مع دعم جهود الأمم المتحدة الرامية إلى إيجاد حل سياسي سلمي ومتوافق عليه ومقبول من كافة الأطراف ».
وذكر، في هذا الصدد، بالدعم الذي عبر عنه مجلس الشيوخ البرازيلي في يونيو 2023 لصالح مخطط الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب في 2007.
كما أشار إلى زيارة وزير الخارجية البرازيلي إلى الرباط، التي أشاد خلالها بالجهود الجادة وذات المصداقية التي يبذلها المغرب للمضي قدما نحو تسوية هذا النزاع.
من جهة أخرى، وصف بيريرا مستقبل العلاقات بين الرباط وبرازيليا بـ « الواعد »، مؤكدا أن هناك فرصا عديدة للتعاون في مجالات متنوعة.
وأضاف أن « الزيارات الأخيرة لمسؤولين برازيليين رفيعي المستوى إلى المغرب، وإعادة فتح الخط الجوي بين الدار البيضاء وساو باولو (في دجنبر المقبل)، تعكس الاهتمام المتزايد بتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ».
وخلص إلى أن « هذه الدينامية ستمكن من تعزيز التبادلات التجارية والتعاون، لا سيما في مجالات الأمن الغذائي، والاقتصاد الأخضر، والسياحة، والثقافة. والتكنولوجيا، كما ستمكن من مواجهة التحديات المرتبطة بتغير المناخ، بما يعود بالنفع على كلا البلدين ».
كلمات دلالية البرازيل الصحراء المغرب