مئات الشخصيات تطالب ماكرون بالاعتراف بدولة فلسطين.. "لن نكون في معسكر العار"
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
باريس - صفا
وقع أكثر من 235 فنانًا ومؤثرًا فرنسيًا على نداء نشرته صحيفة "ليبراسيون"، الثلاثاء، مطالبين فيها الرئيس إيمانويل ماكرون بإعلان الاعتراف بدولة فلسطين.
وضمت لائحة الموقعين فنانين من أصل جزائري، أبرزهم دي جي سنيك والمؤثرة لينا مرفوف المعروفة باسم "لينا سيتياسيون"، وضمت أيضًا الممثل الفرنكو جزائري دالي بن صالح، والممثلتين نوال مدني ومالحة بديعة، والممثل الكوميدي مليك بن طلحة والممثل الفرنكو جزائري رضا كاتب، ويونس بن جيمة، وهو عارض أزياء ورجل أعمال ولد في الجزائر عام 1993، والكاتبة لويزة يوسف.
وقال هؤلاء الفنانون في نص النداء: "لقد سلكت إسبانيا وإيرلندا، والنرويج (وسلوفينيا) طريق الكرامة الإنسانية من خلال الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين، لينضموا إلى 143 دولة تعترف رسميًا بوجود دولة فلسطينية، لكن فرنسا لا زالت لم تتخذ موقفًا.. لتكن في معسكر العار".
وشددوا على إدانة "الإبادة الجماعية المصورة والموثقة، التي تجري على شاشاتنا يوميا وأمامها نشعر بالعجز"، مضيفين "نحن فنانون، ومبدعو محتوى، وشخصيات عامة ومواطنون، على اختلافاتنا ولكن أيضًا بروابطنا المشتركة، نوحد أصواتنا لنقول للعالم إننا نعترف بوجود دولة فلسطين، ليس فقط استجابة للمجزرة الحالية، بل باسم حق هذا الشعب في الوجود".
وتابعوا: "اليوم، ندعو رئيس الجمهورية إلى الاعتراف بدولة فلسطين، لا ينبغي أن نقف عكس اتجاه التاريخ".
وفي منتصف أيار/ مايو الماضي، دعا العديد من المثقفين والناشطين ورجال الأعمال الفرنسيين، في خطاب مماثل على شكل نداء، نشروه بصحيفة "لوموند" الفرنسية، الرئيس الفرنسي إلى الاعتراف بدولة فلسطين دون مزيد من التأخير، معتبرين أن هذا الاعتراف يجب أن يشكّل بالفعل الخطوة الأولى للمفاوضات التي ستؤدّي إلى مرحلة تاريخية جديدة في المنطقة.
وكتب الموقّعون: "نحن، المواطنون، ندعو رئيس الجمهورية والمجتمع الدولي بأسره إلى الاعتراف بدولة فلسطين من دون مزيد من التأخير".
وكتبت المجموعة أنّ "الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، المستمر منذ أكثر من قرن، وصل إلى ذروة غير مسبوقة وغير مقبولة منذ السابع من أكتوبر 2023 وما تلاه"، داعية المجتمع الدولي، وخصوصًا فرنسا، إلى "الرد بقوة وتصميم".
ودعا الموقّعون على النداء الذين ناهز عددهم الـ500، إلى "الاعتراف بدولة فلسطين وإعطاء ضمانات أمنية لـ"إسرائيل" أولا، ثم التفاوض".
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد قال الأسبوع الماضي إنه "مستعد للاعتراف بالدولة الفلسطينية"، مضيفا أن "هذا الاعتراف يجب أن يأتي في وقت مفيد". وأوضح أنه "لن يعترف تحت العاطفة".
المصدر: عربي 21
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين ماكرون حرب غزة حرب الابادة الجماعية الاعتراف بدولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
طارق نصير: تخصيص الرئيس السيسي جلسة عن فلسطين ولبنان في قمة الدول الثماني يعزز دور مصر القيادي في المنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد النائب اللواء طارق نصير، أمين عام حزب حماة الوطن، ووكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، أن استضافة مصر قمة منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي (D8) يعكس دورها المحوري ومكانتها كجسر للتواصل بين الدول النامية، في إطار تعزيز الحوار الإقليمي والدولي.
وأشاد نصير بخطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي دعا خلال القمة إلى تخصيص جلسة خاصة لمناقشة الأوضاع في فلسطين ولبنان. وأكد أن هذه الدعوة تُظهر حرص مصر على التصدي للجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، وكذلك على تسليط الضوء على تداعيات الحرب في لبنان، والتي تعكس ازدواجية المعايير الدولية وانتهاك قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وأوضح نائب رئيس البرلمان العربي أن استمرار هذه الحروب يهدد باستمرار التصعيد في المنطقة، مما قد يؤدي إلى تأثيرات سلبية تطال الجميع سياسيًا واقتصاديًا.
وأشار نصير إلى أن الرئيس السيسي لطالما حذر من اتساع رقعة الصراعات في المنطقة، لما تحمله من تهديد لأمن واستقرار العالم سياسيًا واقتصاديًا.
وطالب اللواء طارق نصير المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والضغط على الاحتلال الإسرائيلي للالتزام بقرارات مجلس الأمن، ووقف فوري لإطلاق النار في غزة ولبنان، والدخول في مفاوضات سلام، باعتبارها السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي ختام تصريحاته، وجه نصير تحية إجلال وإكبار لصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاعتداءات الوحشية والإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد الأبرياء.