RT Arabic:
2025-02-18@23:46:31 GMT

إفريقيا.. كسر قيود الهيمنة الغربية

تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT

تأتي الزيارة السادسة لوزير الخارجية الروسي لافروف نحو دول القارة الإفريقية في ظرف سنتين في سياق يتميز بتراجع النفوذ الغربي داخل القارة السمراء .

.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إفريقيا افريقيا الوسطى سيرغي لافروف موسكو

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: القمة العربية تحتاج لمواقف عملية ضد الهيمنة الخارجية

أكد الدكتور أمين المشاقبة، أستاذ العلوم السياسية، أن التوجهات الأمريكية بشأن تهجير الفلسطينيين من غزة تتماشى مع الرؤية الإسرائيلية، وهو ما يتناقض مع الموقف العربي الداعي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة كشرط أساسي لتحقيق السلام.

سياسات ترامب تجاه القضية الفلسطينية

وأوضح «المشاقبة»، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج «ملف اليوم»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المواقف المعارضة داخل الحزب الديمقراطي الأمريكي لسياسات ترامب تجاه القضية الفلسطينية لا تشكّل أغلبية داخل الكونجرس، سواء في مجلس النواب أو الشيوخ، مما يقلل من تأثيرها على صناعة القرار الأمريكي، ومع ذلك، فقد يكون لهذه الأصوات تأثير في توجيه الرأي العام الأمريكي أكثر من تأثيرها على قرارات الإدارة الأمريكية نفسها.

الرؤى الأمريكية والإسرائيلية

وأشار إلى أن هناك اختلافًا جوهريًا بين الرؤى الأمريكية والإسرائيلية من جهة، والرؤية العربية من جهة أخرى فيما يتعلق بمفهوم السلام إذ ترى إسرائيل أن السلام يتحقق من خلال فرض القوة والهيمنة على الأرض، وتنكر وجود احتلال للأراضي الفلسطينية، معتبرة أن الأمن يجب أن يكون الأولوية، والولايات المتحدة وفق رؤية ترامب تربط السلام بالتعاون الاقتصادي والازدهار، متجاهلة إقامة دولة فلسطينية مستقلة، بينما العرب يؤكدون أن السلام لا يمكن أن يتحقق دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة، باعتبارها حقًا مشروعًا للشعب الفلسطيني.

وأضاف أن واشنطن وتل أبيب تسعيان إلى فرض هيمنة جديدة في الشرق الأوسط؛ بما يخدم مصالحهما الاستراتيجية، لكنه يتعارض بشكل مباشر مع المصالح العربية.

وأوضح المشاقبة أن الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة دون تهجير سكانها لا تزال قيد النقاش، ولم يتم طرحها بشكل رسمي حتى الآن، مشيرًا إلى أن القمة السداسية التي تُعقد في الرياض بدعوة من ولي العهد السعودي قد تمثّل فرصة لتوحيد الموقف العربي.

وشدد على أن الدول العربية بحاجة إلى تجاوز الخطابات التقليدية من تنديد واستنكار، والانتقال إلى مواقف عملية تحمي مصالحها الاستراتيجية في المنطقة، خاصة مع انعقاد القمة العربية الطارئة في 27 من الشهر الجاري، التي تشكل اختبارًا حقيقيًا لمدى قدرة العرب على اتخاذ قرارات فعالة لمواجهة التحديات الحالية.

مقالات مشابهة

  • ريال مدريد يواصل الهيمنة.. قفزة في سقف رواتب برشلونة
  • قيود جديدة في "ألبوفيرا" البرتغالية: التجول بملابس السباحة قد يكلفك غرامة مالية تصل إلى 1,800 يورو
  • إفريقيا قالت كلمتها
  • ترامب يقلل من أهمية فرض قيود أوروبية على واردات الغذاء الأمريكية
  • أستاذ علوم سياسية: القمة العربية تحتاج لمواقف عملية ضد الهيمنة الخارجية
  • الهيمنة الخفية.. من دبلوماسية السفارات إلى حكومات الفنادق
  • وسائل الإعلام في مجتمعات ما بعد النزاع: بين الهيمنة والتحرر
  • معاملة بالمثل لأمريكا.. الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض قيود على الغذاء
  • الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض قيود على استيراد الغذاء من الولايات المتحدة
  • إفريقيا تمتلك أكبر احتياطي من اليورانيوم في العالم