محمود مسلم: الشعب يريد من الحكومة الجديدة ضبط الأسعار والتواصل معهم
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
قال الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام في مجلس الشيوخ، ورئيس مجلس إدارة جريدة الوطن، إن المصريين يريدون من الحكومة الجديدة ضبط الأسعار والتواصل معهم بشكل أكبر، وتعريفهم بحجم التحديات والمشروعات القومية، والاهتمام بالأمور الاقتصادية من خلال زيادة الصادرات وتوفير فرص عمل، بالإضافة إلى ما كلف الرئيس عبدالفتاح السيسي به الحكومة للاهتمام ببناء الإنسان من خلال الصحة والتعليم.
وأشار «مسلم»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أميرة بهي الدين، ببرنامج «افتح باب قلبك»، المُذاع عبر شاشة «سي بي سي»، إلى أن البلد تحتاج إلى آلية جديدة لضبط السوق والأسعار، مشددًا على أن الظروف العالمية أدت لارتفاع الأسعار، لكن هناك غلاء من قبل التجار في بعض السلع والتي تم تخفيضها بعد ضبط أسعار العملات الأجنبية.
وأشار إلى أن المواطن يشعر بأن الغلاء مبالغ فيه، وليس هناك آلية لضبط الأسعار في ظل السوق الحر، موضحًا أن هناك تفاوت في أسعار عدد من السلع من محافظة لأخرى وهذا يدل على أنها غير حقيقية.
وتابع: «إذا كانت التجار لا يلتزمون بالأمانة، فعلى الحكومة أن توجد آليات جديدة لإجبارهم على هذه الأمانة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور محمود مسلم الحكومة الجديدة ضبط الأسعار الأسعار مجلس الشيوخ
إقرأ أيضاً:
محمود مسلم عن صورة الصحيفة الإسرائيلية للرئيس السيسي: حماقة واستفزاز
علق الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار بمجلس الشيوخ، خلال مداخلة هاتفية بقناة «إكسترا نيوز»، على صورة نشرتها صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية للرئيس عبدالفتاح السيسي مع الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، قائلًا: «حماقة واستفزاز للشعب المصري».
وأضاف مسلم، أن هناك توافق كامل من الشعب المصري على القضية الفلسطينية ومع الثوابت المصرية، وهناك موقف مصري واضح وصريح.
نضال المصريين والعرب في سبيل القضيةوتابع: «فكرة التهجير تعني موت القضية الفلسطينية، والقضاء على تلك القضية التي ناضل فيها ليس الفلسطينيين فقط، ولكن أيضًا معهم المصريين والعرب على مدى عقود لاسترداد أرضهم واسترداد حقوقهم».
وأكمل: «بالتالي لا يمكن أن يقبل بأي شكل من الأشكال، أن يأتي قرار لقتل القضية الفلسطينية وتغيير مسارها وإهدار دماء الشهداء التي راحت من أجل هذه القضية، سواء الفلسطينيين في حرب «طوفان الأقصى»، أو في الحروب التي قبلها، أو المصريين الذين سالت دماؤهم من أجل فلسطين».
وقال: «الموقف المصري صلب ومتماسك، وإدارة الأزمة من قبل الدولة المصرية بداية من بيان الخارجية، ثم النفي الذي صدر على الكذبة التي ترددت، ثم تصريحات الرئيس، كلها تدل على درجة عالية من الوعى والكفاءة في إدارة الأزمة».