"الصحة العالمية" تؤكد أول وفاة بشرية بمتحور من إنفلونزا الطيور
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت منظمة الصحة العالمية، وفاة شخص نتيجة أول إصابة مؤكدة مختبريا بسلالة من إنفلونزا الطيور.
وقالت المنظمة أمس الأربعاء، إن الرجل المقيم في المكسيك والبالغ من العمر 59 عاما توفي في 24 أبريل بعد معاناته من حمى وضيق تنفس وإسهال وغثيان وإعياء عام.
وكانت هذه أول حالة يرصدها العالم لإصابة بشرية مؤكدة من المختبرات بمتحور إيه(إتش5إن2) من إنفلونزا الطيور وأول حالة إصابة بفيروس "إتش5" بين البشر في المكسيك.
وقالت المنظمة إن الرجل ليس له تاريخ في التعرض للطيور الداجنة أو الحيوانات الأخرى.
ورصدت المكسيك حالات إصابة بالمتحور إيه(إتش5إن2) من فيروس إنفلونزا الطيور في الطيور الداجنة.
وأضافت المنظمة أن الشخص كان يعاني من ظروف طبية متعددة سلفا وكان طريح الفراش لثلاثة أسابيع، لأسباب أخرى، قبل ظهور الأعراض الحادة عليه.
ويحذر الخبراء من أن الفيروس الذي يقف وراء انتشار أنفلونزا الطيور في جميع أنحاء العالم، يتغير بسرعة مع توجيه نداءات متزايدة لتلقيح الدواجن. وتسبب فيروس إنفلونزا الطيور منذ ظهوره في عام 1996 بظهور أوبئة موسمية بشكل أساسي. لكن "شيئا ما حدث" في منتصف عام 2021 جعله أكثر قدرة على التسبب بالعدوى، وفق ريتشارد ويبي، عالم الفيروسات ومدير مركز أبحاث أمراض الطيور التابع لمنظمة الصحة العالمية، الذي تحدث في الموضوع سابقا مع وكالة فرانس برس.
منذ ذلك الحين، صار الوباء سنويا وامتد إلى مناطق جديدة متسببًا بنفوق أعداد كبيرة من الطيور البرية إضافة إلى ذبح عشرات الملايين من الدواجن.
قال ويبي إن أوبئة أنفلونزا الطيور هذه، هي الأسوأ على الإطلاق.
وأشرف الباحث على دراسة نشرت نتائجها في مجلة نيتشر كوميونيكيشنز (Nature Communications) وأظهرت أن الفيروس تطور سريعا مع انتشاره من أوروبا إلى أميركا الشمالية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية وفاة بشرية متحور انفلونزا الطيور إنفلونزا الطیور
إقرأ أيضاً:
أزمة مالية تضرب المنظمة.. هل يواجه العالم خطر انهيار الجهود الصحية؟
في خطوة تهدف إلى مواجهة التحديات المالية المتزايدة، أعلنت منظمة الصحة العالمية عن “إعادة تنظيم واسعة النطاق، تتضمن تسريح عدد من الموظفين”، وذلك بعد خفض التمويل الأمريكي الذي ترك فجوة كبيرة في ميزانيتها.
وأوضحت المنظمة أن “هذا التخفيض أثر بشكل مباشر على قدرتها على تنفيذ برامج صحية عالمية، مما دفعها إلى اتخاذ إجراءات هيكلية لتعزيز كفاءة العمل وضمان استمرار جهودها في مكافحة الأوبئة والأمراض”.
وأعلن الرئيس التنفيذي للمنظمة أن “فريق الإدارة في المقر الرئيسي سيتم تقليصه من اثني عشر إلى سبعة أعضاء”.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس للدول الأعضاء في المنظمة: “إن الخفض المفاجئ في الدخل ترك لنا فجوة كبيرة في الرواتب ولم يترك لنا خيارا سوى تقليص نطاق عملنا وقوتنا العاملة”.
هذا “ولطالما اعتمدت المنظمة على التمويل الدولي لتنفيذ برامجها الصحية العالمية، ومع تقليص الدعم الأمريكي، وجدت نفسها أمام تحديات كبيرة في توفير الموارد اللازمة لمكافحة الأوبئة وتعزيز الرعاية الصحية في الدول النامية”.
وجاء قرار الولايات المتحدة بالانسحاب من منظمة الصحة العالمية “في سياق سياسي واقتصادي معقد، حيث برر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، هذه الخطوة بأنها رد فعل على ما وصفه بـ”تحيز المنظمة للصين” خلال جائحة كوفيد-19، إضافة إلى فجوة كبيرة بين المساهمات المالية الأميركية والصينية في ميزانية المنظمة”.
وكانت “انتقدت المفوضية الأوروبية ووزير الصحة الألماني القرار الأمريكي، محذرين من أنه “يقوض الاستجابة العالمية للأوبئة المستقبلية”.