العليمي يبحث مع بن سلمان جهود الحل السياسي في اليمن برعاية أممية
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
جددت المملكة العربية السعودية، دعمها للجهود الهادفة للوصول إلى حل سياسي شامل ومستدام تحت إشراف الأمم المتحدة، وبما يحقق الأمن والسلام والاستقرار والتنمية في اليمن.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس العليمي بوزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، وفق وكالة سبأ الحكومية.
وبحث اللقاء آخر تطورات المشهد الوطني، والجهود المشتركة لتخفيف المعاناة الانسانية للشعب اليمني، ومستجدات الوساطة الاقليمية والدولية لإطلاق عملية سياسية شاملة تحت رعاية الامم المتحدة، وفقا للمرجعيات المتفق عليها، محليا، واقليميا، ودوليا.
ووضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وزير الدفاع السعودي امام مستجدات الوضع اليمني، ومسار الاصلاحات التي يقودها المجلس والحكومة، والدعم المطلوب لتعزيزها على كافة المستويات.
واكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، دعم المجلس، والحكومة للمساعي المخلصة من جانب المملكة العربية السعودية، من اجل تحسين الظروف المعيشية للشعب اليمني، وتحقيق السلام العادل والشامل، واستعادة مؤسسات الدولة، والامن والاستقرار، والتنمية.
بدوره، أكد خالد بن سلمان على موقف المملكة الراسخ والداعم لكل ما يضمن أمن واستقرار الجمهورية اليمنية، ويحقق آمال شعبها، وتقدمه.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الامم المتحدة السعودية المجلس الرئاسي العليمي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
باحث يمني: الموجودون في المشهد السياسي اليمني بلا مشاريع وبلا مشروعية
قال الباحث بمركز الشرق أوسطي للأبحاث، جامعة كولومبيا، عادل دشيلة، إن الموجودين في المشهد السياسي اليمني هم بلا مشاريع، وبلا مشروعية.
ونقلت صحيفة "القدس العربي" عن دشيلة قوله "في حقيقة الأمر، التحرك الوطني مطلوب، ولكن لا توجد قوى وطنية في الوقت الراهن كي تتحرك لتغيير الوضع القائم.
وأكد أن الموجود أكثر من مشروع، كلها تتناقض مع المصالح الوطنية العليا. ولهذا أنت أمام عدة مشاريع. هذه المشاريع متضاربة متناقضة لا يمكن لها أن تلتقي على طاولة واحدة وتخدم استراتيجية الحفاظ على سلامة وحدة الأراضي اليمنية في إطار دولة مركزية أو اتحادية أو سمها ما شئت".
وتابع الدكتور دشيلة مستطردًا: "ولهذا التحرك الوطني يتطلب وجود رغبة حقيقية. ويجب أن تكون هناك رؤية لدى الأطراف بتمثيل اتفاقية سياسية وتحقيق مصالحة وطنية. رؤية واقعية للخروج من هذا الواقع. لكن لا توجد رؤية لدى هذه الأطراف. الكل متمسك بمشروعه السياسي؛ لأن هذه الأطراف المنخرطة في الصراع هي بلا مشروعية، وبالتالي تستند على مشروعيتها من خلال السلاح".
وأكد أن القوى الوطنية والسياسية التي تدعو إلى تحرك وطني هي بعيدة عن الواقع وكمن يغرد خارج السرب".
وقال "في الوقت الراهن لا توجد لدينا فرصة أو رؤية لتهيئة منبر لمفاوضات سلام وفرصة إنقاذ حقيقية لليمن. بل نرى تصعيدًا على المستوى المحلي والإقليمي والدولي".
ويرى دشيلة أن الفاعلين في المشهد السياسي ما زالوا بعيدين عن الحديث عن تحرك وطني لسببين: الأول تضارب المشاريع الداخلية، والسبب الثاني أن الأطراف المحلية المرتبطة بالقوى الإقليمية، غير قادرة على أن تتحرك في إطار وطني؛ لأنها مرتبطة بمشاريع إقليمية، وبالتالي هي تنفذ ما يوكل إليها من الإقليم.