الفاو: مليون شخص في غزة سيواجهون المجاعة حتى الموت بحلول تموز
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
الفاو: 100% من سكان غزة يصنفون على أنهم في المستوى الثالث
توقعت منظمة "الأغذية والزراعة للأمم المتحدة - "فاو" أن يصل عدد الأشخاص الذين سيواجهون المجاعة والموت في قطاع غزة إلى مليون شخص بحلول منتصف شهر تموز/ يوليو المقبل.
اقرأ أيضاً : إعلام عبري: الشاباك بدأ تحقيقات داخلية بشأن أحداث "7 أكتوبر"
ووفقًا للتقرير الصادر عن المنظمة، تم إصدار تحذير مبكر يشير إلى الأماكن التي تعاني من أزمة الجوع بين حزيران/يونيو وتشرين الأول/ أكتوبر 2024، مع تفاقم النقص الحاد في الأمن الغذائي.
وأشار التقرير إلى تفاقم الوضع في 18 منطقة متضررة بشكل خاص من الأزمات الغذائية، مع تحديد غزة والسودان كأكثر الأماكن خطورة.
وأكد التقرير على أن الوضع في مالي وفلسطين وجنوب السودان والسودان لا يزال يثير القلق على أعلى مستوى.
اقرأ أيضاً : الصحة العالمية: سكان غزة يشربون مياه الصرف الصحي
وأظهرت البيانات المقدمة في التقرير أن 100% من سكان قطاع غزة، الذين يبلغ عددهم 2.2 مليون نسمة، يصنفون على أنهم في المستوى الثالث وما فوق من الأمان الغذائي، مما ينذر بتفاقم الجوع الحاد الذي يعانون منه بشكل كارثي حاليًا، بسبب عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل والذي من المتوقع أن يؤدي إلى مجاعة وشهداء، بالإضافة إلى تشريد السكان في قطاع غزة بأسره.
عدوان متواصلدخل عدوان الاحتلال على غزة يومه الـ 244، وسط حالة ترقب دولي حول بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان إلى 36,586 شهيدا، و83,074 جريحا منذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول/ اكتوبر الماضي.
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
قتلى في صفوف الاحتلالوارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 644 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، 293 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
وبحسب جيش الاحتلال، أصيب 3,730 جنود الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة، وصف حالة 570 منهم بالخطرة، 972 إصابة متوسطة، و2,188 إصابة طفيفة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: العدوان على غزة الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة الفلسطينيين تشرین الأول قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
طفل مصاب يستغيث وسط ركام الموت في غزة
وثّق مشهد مصور طفلا فلسطينيا مصابا قذفته شدة الانفجار إلى المبنى المجاور، ليلوّح بيده لإنقاذه بعد قصف إسرائيلي استهدف منزله بشارع اليرموك في مدينة غزة، وسط تقارير عن استشهاد والده و5 من شقيقاته وإصابة أمه.
ويظهر المشهد الطفل وسط أهوال الموت تحيط به من كل اتجاه، وبملامح يعلوها الغبار والدم، رافعا يده، لا ليودّع، بل ليصرخ أنه ناج بجوار أشلاء مزقتها غارات الاحتلال ونيرانه.
وقد لقي المشهد -الذي تداولته منصات عدة وعليه اسم المصور والناشط الفلسطيني محمود شلحة- تفاعلا لدى رواد التواصل الاجتماعي متسائلين: إلى متى يُترك القتل بلا مساءلة؟
قذفته شدة الانفجار إلى المبنى المجاور.. طفل مصاب يلوّح بيده لإنقاذه بعد قصف إسرائيلي استهدف منزله في #غزة، وطواقم الدفاع المدني تواجه صعوبات في الوصول إليه بسبب خطورة موقعه#حرب_غزة pic.twitter.com/qJUaAVxw60
— قناة الجزيرة (@AJArabic) April 24, 2025
ومن جهة أخرى، قال مراسل الجزيرة أنس الشريف تعليقا على الصورة إن "هذا الطفل، علي فرج فرج، نجا بأعجوبة من مجزرة ارتكبتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي شمال غزة، استُشهد خلالها والده و5 من شقيقاته، فيما أُصيبت والدته بجراح بالغة".
خذلان الأمة لغزة في صورة
هذا الطفل، علي فرج فرج، نجا بأعجوبة من مجزرة ارتكبتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي شمال غزة، استُشهد خلالها والده وخمس من شقيقاته، فيما أُصيبت والدته بجراح بالغة. pic.twitter.com/GNdbBFPo6r
— أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) April 24, 2025
إعلانإنها صورة من مشهد دام يعكس يوميات باتت "عادية" رغم أن تلويحة الطفل الجريح ليست مجرد استغاثة، بل إدانة لصمت عالمي بات أكثر قسوة من الحرب نفسها.
وفي ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، يبقى السؤال معلقاً على شفاه الناجين: كم من الأطفال يجب أن يرفعوا أيديهم هكذا حتى يتحرك العالم الذي لم تحركه دماء عشرات آلاف الشهداء أطفالا ورجالا ونساء؟