خطاب الكراهية جريمة ضد «الخالق والمخلوق» – نصر الدين مفرح أحمد
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن خطاب الكراهية جريمة ضد الخالق والمخلوق – نصر الدين مفرح أحمد، أحبتي قال الثائر من أجل الإنسانية الراحل نيلسون مانديلا لا يولد إنسان يكره انساناً اخر بسبب لون بشرته أو دينه , فالناس تعلمت .،بحسب ما نشر نبض السودان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات خطاب الكراهية جريمة ضد «الخالق والمخلوق» – نصر الدين مفرح أحمد، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أحبتي :
قال الثائر من أجل الإنسانية الراحل نيلسون مانديلا : لا يولد إنسان يكره انساناً اخر بسبب لون بشرته أو دينه , فالناس تعلمت الكراهية , فإذا كان بالإمكان تعليمهم الكراهية , إذاً بإمكاننا تعليمهم الحب , خاصة وأن الحب أقرب الى قلب الإنسان من الكراهية .
أحبتي : الإنسان بنيان الله ، خلقه في أحسن قوامة ، وركبه بمشيئته في أحسن صورة ، وهو المخلوق الوحيد الذي خلقه الله بيديه ، ونفخ فيه من روحه ، وأسجد له ملائكته ، واستخلفه لينوب عنه في الأرض ، وأكرمه كإبن آدم دون تمييز لا في لونه ولا في جنسه ولا في لغته ولا في ثقافته ولا في وطنه ، ولا في اثنيته ، لأنه لا دخل له فيها ولا إختيار حينما خلق . وجاءت الأديان السماوية مكرمة هذا الإنسان ناهية عن التمييز فيما بينه وإخوته ، جاء عن موسي عليه السلام فيما يترجمه عن ربه (( لا تكره ادوميا لأنه أخوك … )) اي لا تكره ابن آدم مهما كان جنسه أو وطنه لأنه اخوك في الإنسانية . وجاء عن سيدنا عيسي عليه السلام (( طوبي للرحماء لأنهم يرحمون ، طوبي لصانعي السلام )) بمعني أن من يرحم الناس دون تمييز ويصنع السلام بحب دون كراهية ويمنع الحرب له مكاناً عالياً في الجنة . وفي الإسلام أمر الله بالحب والمودة ونهي عن الكراهية والبغض والحقد ، فورد لفظ الحب والمودة في القرآن الكريم داعياً الله اليهما لتحقيق الإخاء والتسامح في ( 84 ) موضعاً منها ما قاله تعالى : ( وَٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَشَدُّ حُبّٗا لِّلَّهِۗ )) سورة البقرة الآية ١٦٥ وقال تعالي : (( وَٱلَّذِينَ تَبَوَّءُو ٱلدَّارَ وَٱلۡإِيمَٰنَ مِن قَبۡلِهِمۡ يُحِبُّونَ مَنۡ هَاجَرَ إِلَيۡهِمۡ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمۡ حَاجَةٗ مِّمَّآ أُوتُواْ وَيُؤۡثِرُونَ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِمۡ وَلَوۡ كَانَ بِهِمۡ خَصَاصَةٞۚ )) سورة الحشر الآية ٩ . كما ورد لفظ الكراهية بصيغها المختلفة في القران الكريم وناهياً الله عنها في ( 41 ) موضعاً ليدلل الإسلام على إن الأصل في الناس الحرية دون إكراه في الممارسة قال تعالى : (( يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا يَحِلُّ لَكُمۡ أَن تَرِثُواْ ٱلنِّسَآءَ كَرۡهٗاۖ )) سورة النساء الاية ١٩ . وحتى في اختيار العقيدة لا يكره قال تعالى : (( لَآ إِكۡرَاهَ فِي ٱلدِّينِۖ قَد تَّبَيَّنَ ٱلرُّشۡدُ مِنَ ٱلۡغَيِّۚ )) سورة البقرة ٢٥٦ . وفي المادة ( 20 ) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية الصادر عن الأمم المتحدة عام 1976م جرم وحظر الكراهية والعنصرية (( تحظر أي دعوة الي الكراهية القومية أو العنصرية أو الدينية وتشكل تحريضاً على التمييز أو العداوة أو العنف )) . وهنالك أسباب حقيقية للكراهية والعنصرية
منها الجهل وقصر الفهم ، والتعصب للون أو الجنس أو الدين أو اللغة ، والتفاخر بالأنساب والطعن فيها ، وهنالك مشاكل نفسية بسبب الغرور والتكبر والفروق المادية والتعصب السياسي أو الفكري .
فالكراهية جريمة ضد الخالق والمخلوق فلنعتبر.
# أوقفوا الحرب
# لا للحرب نعم للسلام
# لا لخطاب الكراهية نعم للتسامح
# قادة دينيون من أجل السلام والتماسك الاجتماعي
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل خطاب الكراهية جريمة ضد «الخالق والمخلوق» – نصر الدين مفرح أحمد وتم نقلها من نبض السودان نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس نصر الدین ولا فی
إقرأ أيضاً:
خطاب زعيم طالبان.. هل ينجح فى تحسين العلاقات مع المجتمع الدولى؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فى رسالة بمناسبة عيد الفطر، أكد زعيم طالبان، هيبة الله أخوندزاده، رغبة الجماعة فى إقامة علاقات قوية مع العالم الإسلامى تقوم على مبدأ "الأخوة الإسلامية"، إلى جانب علاقات "جيدة ومفيدة" مع الدول الأخرى، وفقًا لمبادئ الجماعة.
ودعا أخوندزاده المجتمع الدولى إلى احترام معتقدات الشعب الأفغاني، وعدم التدخل فى شؤون البلاد الداخلية، مشددًا على أهمية الاستقرار والأمن والتقدم. كما أعرب عن دعمه لأداء وزارة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، متجاهلًا الانتقادات الموجهة إليها بشأن انتهاكات حقوق الإنسان، واعتبر أن عملها يهدف إلى منع الفساد وتحقيق الإصلاح الاجتماعي.
وأضاف أن جهود هذه الوزارة ساهمت فى تقليل "مستوى الشر"، مشجعًا إدارات طالبان والمواطنين على التعاون مع مفتشيها للقضاء على الفساد. ومع ذلك، تتهم منظمات حقوق الإنسان هذه الوزارة بانتهاكات واسعة، لا سيما ضد النساء والفتيات، كما تواجه اتهامات باحتجاز الأفراد تعسفيًا ومضايقة النساء فى الأماكن العامة.
وفى جزء آخر من رسالته، دعا زعيم طالبان إلى وحدة الصف بين الجماعة والشعب الأفغاني، مشيرًا إلى أن البلاد شهدت سنوات طويلة من الصراعات والحروب، ولكنها أصبحت الآن تتمتع بالاستقرار.
وأكد أن الوضع الأمنى أصبح مضمونًا، مستذكرًا المعاناة التى عاشها الأفغان خلال العقود الماضية، حيث كانت البلاد تشهد عمليات قصف واعتقالات، فى حين أن الوضع الراهن، وفقًا له، يمثل تحولًا نحو الأمن والازدهار.
كما شدد على أن طالبان تعمل على تحسين الأوضاع الاقتصادية عبر إطلاق مشاريع تنموية، داعيًا علماء الدين إلى شرح قوانين الجماعة، خاصة فيما يتعلق بالأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، وحثّهم على تعزيز التزام المجتمع بهذه القوانين.
ورغم دعوته إلى إقامة علاقات جيدة مع العالم، لم يبدِ زعيم طالبان أى استعداد لقبول الشروط الدولية لتطبيع العلاقات، مثل رفع القيود المفروضة على النساء وتشكيل حكومة شاملة.
يُذكر أن طالبان فرضت قيودًا صارمة على حقوق النساء والفتيات، بينما تُوصف حكومتها بأنها تفتقر إلى التنوع العرقى واللغوى والديني.
ويبدو من خلال لغة خطاب زعيم طالبان تمسكه بالأطر المفاهيمية واللغوية التى تعبر عن أيدولوجيا الحركة، حيث إنه يلجأ إلى توظيف اللغة الدينية لتعزيز شرعية حكم طالبان، مثل الإشارة إلى "الأخوة الإسلامية" و"نعمة الأمن"، إضافة إلى توظيف مصطلحات مثل "إصلاح الناس" و"منع الفساد" لتبرير سياسات الجماعة المثيرة للجدل.
ويحاول زعيم طالبان فى خطابه التأكيد على أن حكومة طالبان نجحت فى تحقيق الاستقلالية والسيادة الوطنية، ورفض التدخل الأجنبي، وتقديم طالبان كحامية للأمن والاستقرار بعد سنوات من الحرب، فضلا عن محاولة تحسين صورة وزارة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر رغم الانتقادات الواسعة.
واللافت فى خطاب زعيم طالبان الأخير، وهو التأكيد على ضرورة تحسين العلاقات مع المجتمع الدولى أو العالم الخارجي، وذلك على الرغم من تمسك الحركة بسياسات تثير استياء المجتمع الدولي، فى ظل الرفض للشروط الدولية، مثل حقوق المرأة وتمثيل شامل فى الحكومة.
ويبدو من خلال خطاب زعيم طالبان أنه ليس لديه أية استعدادات لتقديم أى تنازلات أو تغيير فى السياسات التى تنتهجها الحركة لتحسين العلاقات مع المجتمع الدولي، لكنه يريد من المجتمع الدولى أن يتقبل الحركة كما هى وأن يتقبل سياساتها وإن كانت تخالف قناعات العالم الذى يريد أن يندمج فيه.
وفى ظل الانتقادات المستمرة من جانب المجتمع الدولى لسياسات طالبان، لا يبدو أن هناك إمكانية للتوافق، فى ظل تجاهل الحركة لكل المطالبات المتعلقة بحقوق الإنسان، ورفع القيود التى تم فرضها على المرأة الأفغانية، خاصة فيما يتعلق بالتعليم، إضافة إلى ملف الحريات الذى يشهد مزيدًا من التضييق.
وقد خلا الخطاب الذى ألقاه زعيم طالبان من أى رسائل طمأنة للمجتمع الدولى بشأن الملفات الخلافية، كما أنه بم يقدم أيضًا رسائل طمأنة للداخل رغم الاعتراضات المستمرة على القيود المفروضة، لكن الخطاب ركز فقط على استحسان السياسات الحالية لترسيخ حكم طالبان مهما كانت تتسبب فى غضب شعبي.
كما أن خطاب زعيم طالبان يؤسس لقاعدة تبدو راسخة لديه، والتى تتمثل فى أن أى علاقات تقيمها طالبان سواء مع الدول الإسلامية أو الدول الأخرى سوف تكون وفقا لـ"مبادئ الجماعة"، وهو الأمر الذى يشير إلى أن دعوة التقارب وتحسين العلاقات مع المجتمع الدولى لن يتوفر لها ما يجعلها قابلة للتنفيذ ن جانب الحركة.