قتلى وإصابات خطرة في عملية لحزب الله استهدفت تجمعاً مستحدثاً للاحتلال في “إلكوش”
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، شنّ مجاهديها هجوماً جوياً بسرب من المسيّرات الانقضاضية على تجمّع مستحدث جنوب مستوطنة “إلكوش” (حسب التسمية الإسرائيلية) تقع في الجليل الغربي على مقربة من الحدود الفلسطينية- اللبنانية، شمالي غربي مدينة صفد.
وأكّدت المقاومة استهداف أماكن تموضع واستقرار ضباط الاحتلال وجنوده، وتحقيق إصابات مباشرة فيه، مما أدى إلى إيقاعهم بين قتيل وجريح.
وقالت المقاومة في بيانها إنّ الاستهداف يأتي دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي والاغتيالات التي ينفّذها خصوصاً أمس في بلدة الناقورة.
وتحدثت معلومات موثوقة إلى الميادين أنّ عدد القتلى الإسرائيليين في عملية “إلكوش” التي نفذها حزب الله بلغ 3.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى تصعيد خطير في الشمال على الحدود مع لبنان، مؤكدة استهداف حزب الله “حورفيش” (إلكوش) في الجليل الغربي، ووقوع قتلى وإصابات.
وذكر الإعلام الإسرائيلي أنّ حزب الله استهدف تجمّعاً للجنود في “حورفيش”، وأنّه عند وصول قوات الإنقاذ والإسعاف التابعة لـ”الجيش”، تم استهداف المكان للمرة الثانية، مؤكّداً أنّ القصف تم بواسطة صواريخ ومسيّرات.
وأقرّ الإعلام الإسرائيلي بمقتل جنديين وإصابة 24 آخرين حتى الآن في استهداف “حورفيش”، بينها حالات خطرة وميؤوس منها، واصفاً الهجوم على”حورفيش” بالأصعب في الشمال منذ بدء الحرب، وأنّ هناك صعوبة في إخلاء الإصابات من المنطقة.
وأضاف “ما يثير القلق بشكلٍ خاص، هو أنّه لا يزال هناك ضحايا في الحادث لا يمكن إجلاؤهم خوفاً من نيران حزب الله”.
وهبطت 3 طائرات مروحية جديدة لنقل المزيد من الإصابات في صفوف جنود الاحتلال.
كذلك، قال الإعلام الإسرائيلي إنّ نجاح الإصابة ومن دون انطلاق صفارات الإنذار كان بسبب نجاح حزب الله في استهداف منظومة الرادار التابعة لـ”الجيش” وبطاريات القبة الحديدية، مؤكداً أنّ “هذا هجوم جيد التخطيط ومتكامل من قبل حزب الله وليس حادثاً عشوائياً”.
هذا وقالت القناة “الـ 13” الإسرائيلية إنّ منطقة “حورفيش” لم يتم إخلاؤها، وإنّ حزب الله يعرف ذلك، وإنّ الحزب وسّع هجمات مسيّراته إلى ما بعد “خط التماس”.
“الجيش الإسرائيلي” وفي بيان له قال إنّه لم يتم تفعيل صفارات الإنذار في ” حورفيش”، مشيراً إلى أنّ الحادث قيد التحقيق.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ هناك أسئلة صعبة في “إسرائيل” حول سبب عدم اكتشاف المسيّرات قبل انفجارها وعدم إطلاق صفارات الإنذار.
وأفاد مراسل الميادين في جنوبي لبنان، في وقت سابق بأنّ قاعدة عسكرية إسرائيلية في الجليل الغربي هي الهدف الذي تعرّض لنيران مباشرة من لبنان.
وذكر فيما بعد مراسلنا بانطلاق نيران متجدّدة من لبنان في اتجاه هدف في الجليل الغربي.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی الجلیل الغربی حزب الله
إقرأ أيضاً:
تشيع الشهدين “نصر الله وصفي الدين” في العاصمة اللبنانية بيروت بمشاركة نحو 79 دولة
الجديد برس|
انطلقت مراسم تشييع الأمينين العامّين لحزب الله، السيد الأممي والقائد التاريخي السيد حسن نصر الله، والسيد هاشم صفي الدين، اليوم الأحد في مدينة “كميل شمعون” الرياضية في العاصمة اللبنانية بيروت.
ودخل نعشا السيدين الشهيدين إلى باحة المدينة الرياضية ليرفع المشيّعون أصواتهم بالهتاف: “لبيك يا نصر الله”، و”إنّا على العهد يا نصر الله”، و”هيهات منّا الذلة”.
كلمة قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي في هذه المراسم ألقاها ممثّله في العراق، السيد مجتبى الحسيني، وشدّد فيها على أنّ مواجهة الاستكبار لن تتوقّف، ناقلاً سلام السيد خامنئي إلى “الابناء الأعزاء، شباب لبنان البواسل”.
وبدأت مراسم التشييع عند الساعة الواحدة ظهراً في المدينة، وتستكمل بعد الصلاة على الجثمانين نحو موقع دفن الشهيد السيد نصر الله، على أطراف الضاحية الجنوبية لبيروت. فيما من المقرّر دفن السيد الشهيد صفي الدين، غداً الاثنين، في مسقط رأسه في بلدة دير قانون النهر في جنوبي لبنان.
التشييع تحضره حشود جماهيرية شعبية غفيرية احتشدت في المدينة الرياضية وفي الشوارع المحيطة منذ ساعات الصباح. ووصفت القنوات ووسائل الاعلام التي تنقل مراسيم التشييع مشهد القادمين إلى مكان المراسم وفي الشوارع المحيطة بـ”زحف بشري” من كلّ المناطق، فيما أظهرت المشاهد الجوية حشوداً ضخمة من البشر ضجّت بهم المدينة الرياضية، والطرقات المؤدية لها وعلى طول الطريق إلى مكان الدفن.
وحضرت شخصيات ووفود رسمية من لبنان والخارج، إذ أكدت اللجنة العليا لمراسم التشييع مشاركة “نحو 79 دولة من مختلف أنحاء العالم، بين مشاركات شعبية ورسمية”. وأفاد المنظّمون عن حضور شخصيات رفيعة المستوى من إيران والعراق ودول أخرى.