من الأفضل بالنسبة لروسيا بايدن أم ترامب؟.. بوتين يجيب
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأربعاء أن "لا فرق" بالنسبة الى روسيا سواء فاز جو بايدن أو دونالد ترامب في الانتخابات الأميركية هذا العام.
ولدى سؤاله خلال مؤتمر صحافي مع وسائل إعلام أجنبية عما يمكن أن يعنيه فوز أي من المرشحين بالنسبة إلى العلاقات الأميركية الروسية، رد بوتين قائلا "في المجمل، ليس هناك فرق".
أبرز ما جاء في تصريحات بوتين بشأن ترامب والعلاقات الروسية- الأميركية:
- لا نعتقد أنه بعد الانتخابات، سيتغير شيء ما حيال روسيا وفي السياسة الأميركية.
- اعتبر بوتين أن "من السخف" الاعتقاد أن المرشح ترامب سيكون أكثر تسامحا حيال موسكو.
- رأى بوتين أيضا أن المتاعب القضائية لترامب الذي أدين جنائيا، هي نتيجة "تجاذب سياسي داخلي" بين الديمقراطيين والجمهوريين قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر.
- أوضح بوتين أنه "من المؤكد في العالم أجمع أن الملاحقات بحق ترامب، وخصوصا أمام المحاكم حول اتهامات تطورت استنادا الى أحداث وقعت قبل أعوام، من دون أدلة مباشرة، هي ببساطة استخدام للسلطة القضائية في إطار تجاذب سياسي داخلي".
- أكد بوتين أن إدارة بايدن "ترتكب خطأ تلو آخر" على صعيد السياستين الدولية والداخلية.
- أشار بوتين إلى أن "مع ما يحصل (في الولايات المتحدة) في إطار التجاذب السياسي الداخلي، إنهم يحرقون من الداخل، دولتهم ونظامهم السياسي. يحرقون من الجذور قيادتهم المزعومة في مجال الديمقراطية".
- العالم يجب أن يكون متعدد الأقطاب والاحتكار يجب أن ينتهي.
- الولايات المتحدة لا تريد لروسيا أن تنجح في أي مجال.
- الاتهامات بأن ترامب جاسوس لصالح روسيا لا أساس لها ومن الصعب التكهن بحدوث تغييرات إذا أعيد انتخابه.
- نحن لا نتدخل في الشؤون السياسية الأميركية الداخلية وسنعمل مع أي رئيس ينتخبونه.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات العلاقات الأميركية الروسية بوتين روسيا السياسة الأميركية ترامب الانتخابات الرئاسية الأميركية الديمقراطية بوتين بايدن ترامب العلاقات الأميركية الروسية بوتين روسيا السياسة الأميركية ترامب الانتخابات الرئاسية الأميركية الديمقراطية أخبار روسيا
إقرأ أيضاً:
هل يقرر ترامب سحب القوات الأمريكية من سوريا؟.. جدل داخلي وضغوط إسرائيلية
يتصاعد الجدل في الأوساط السياسية الأمريكية بشأن مستقبل الوجود العسكري في سوريا، وسط تباين في المواقف بين إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقيادة الجيش، بالإضافة إلى ضغوط من اللوبي الإسرائيلي، حسب مقال نشرته صحيفة "يني شفق" التركية للكاتب عبد الله مراد أوغلو.
ويرى مراد أوغلو أن ترامب سبق أن أعلن أن "أمريكا ليس لها عمل في سوريا"، لكنه أبقى قرار سحب القوات "غير واضح". وخلال ولايته الأولى، اتخذ ترامب قرارا بسحب بعض القوات، ما أدى إلى استقالة وزير الدفاع آنذاك، جيمس ماتيس، الذي عارض القرار.
وأشار أوغلو إلى أن القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" (CENTCOM)، التي تشرف على العمليات في الشرق الأوسط، ترغب في استمرار ما يسمى بـ"المهمة العسكرية" في سوريا. وذكر أن وزير الدفاع الأسبق ماتيس وقائد القيادة المركزية آنذاك، جوزيف فوتيل، فشلا في إقناع ترامب بالتراجع عن قرار الانسحاب.
وأكد أوغلو أن "إسرائيل هي الأكثر انزعاجا من انسحاب القوات الأمريكية من سوريا"، مشيرا إلى أن وسائل إعلام تابعة للوبي الإسرائيلي استهدفت شخصيات عيّنها ترامب في وزارة الدفاع، مثل إلبريدج كولبي وأوستن جيه دامر، بسبب توجهاتهم التي ترى أن "التركيز الأساسي للولايات المتحدة يجب أن يكون على الصين وليس الشرق الأوسط".
وأوضح الكاتب أن فريقا من المسؤولين، يُعرف باسم "الواقعيين المحافظين" أو "الانعزاليين"، يدفع باتجاه "التخلص التدريجي من الوجود العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط، بدءا من سوريا، والتركيز على منطقة آسيا والمحيط الهادئ". وأضاف أن "صقور الحزب الجمهوري والديمقراطي قلقون من هذه التوجهات الجديدة".
في 27 كانون الثاني /يناير، علّق ترامب جميع المساعدات الخارجية، باستثناء تلك المقدمة لإسرائيل ومصر، لمدة 90 يوما. وأشار أوغلو إلى أن "إحدى الشركات الأمريكية المسؤولة عن نحو 40 ألف عائلة مرتبطة بتنظيم داعش (الدولة الإسلامية) و9 آلاف معتقل في سوريا تأثرت بهذا القرار"، مضيفا أن "بعض الموظفين استقالوا، لكن وزير الخارجية ماركو روبيو تدخّل لتهدئة الأزمة".
وفي المقابل، شدد القائد السابق للقيادة المركزية الأمريكية، جوزيف فوتيل، في مقال بمجلة "War on the Rocks" على أن "انسحاب الولايات المتحدة من سوريا سيضر بمصداقيتها"، معتبرا أن "تخلي أمريكا عن القوات الكردية المسلحة، التي تعمل معها، قد يكون خطأ استراتيجيا".
ووفقا لأوغلو، فإن "القيادة المركزية الأمريكية لطالما بررت وجودها في سوريا بمكافحة داعش، لكنها في الواقع تسعى لحماية المصالح الإسرائيلية".
ورأى الكاتب أن ترامب قد "ينسحب بشكل فوري أو تدريجي"، لكنه يواجه ضغوطا من صقور السياسة الخارجية لإعادة تشكيل المشهد السوري بما يخدم دولة الاحتلال الإسرائيلي.
واختتم أوغلو مقاله بالتساؤل "هل سيفي ترامب بوعده وينتهج سياسة أمريكا أولا، أم سيتبع توجيهات نتنياهو ويقول إسرائيل أولا؟"، حسب قوله.