بورتسودان – تاق برس – قال مجلس السيادة الانتقالي في السودان في بيان اليوم الأربعاء، انه في جريمة نكراء يندى لها جبين الإنسانية، أقدمت ما اسماها مليشيا الدعم السريع الإرهابية على إرتكاب مجزرة بشعة في حق المدنيين العزل في قرية ود النورة بولاية الجزيرة والتي راح ضحيتها عدد كبير من المواطنين الأبرياء.

 

وقتل اكثر من 100 مواطن اليوم بقرية ود النورة على بسلاح قوات الدع السريع.

ودعا مجلس السيادة المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان لإدانة وإستنكار هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها من مليشيا الدعم السريع الإرهابية،إعمالاً لمبدأ عدم الإفلات من العقاب.وفق نص البيان.

واضاف حسب البيان ” تضاف هذه الجريمة البشعة لسلسلة الجرائم التي ترتكبها هذه المليشيا المتمردة في كثير من ولايات السودان.

 

واعتبرها مجلس السيادة وفق البيان” أفعال إجرامية تعكس السلوك الممنهج لهذه المليشيات في إستهداف المدنيين ونهب ممتلكاتهم وتهجيرهم قسرياً من مناطقهم.

وقال البيان ان مجلس السيادة إذ يشير لهذه الجريمة الموثقة، يدعو المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان لإدانة وإستنكار هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها من مليشيا الدعم السريع الإرهابية،إعمالاً لمبدأ عدم الإفلات من العقاب.

وترحم مجلس السيادة الإنتقالي على شهداء هذه المجذرة، سائلاً الله العلي القدير أن يتقبلهم القبول الحسن ويلهم آلهم وذويهم الصبر وحسن العزاء.

 

الدعم السريعمجزرة ود النورةمجلس السيادة

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الدعم السريع مجلس السيادة الدعم السریع مجلس السیادة

إقرأ أيضاً:

نشطاء يكشفون مقتل العشرات رمياً بالرصاص على يد قوات الدعم السريع في السودان

أعلن ناشطون سودانيون، الأربعاء، عن مقتل 42 شخصا رميا بالرصاص على أيدي قوات الدعم السريع بقرية ود عشيب بولاية الجزيرة وسط البلاد.

جاء ذلك في بيان لـ"مؤتمر الجزيرة" (كيان مدني يضم ناشطين)، وسط اتهامات محلية ودولية للدعم السريع بـ"ارتكاب انتهاكات وجرائم قتل جماعية" بحق المدنيين بالولاية، دون تعليق من تلك القوات حتى الساعة 18:25 تغ.

وتجددت الاشتباكات بين "الدعم السريع" والجيش السوداني بولاية الجزيرة في 20 تشرين الأول / أكتوبر الماضي، على خلفية انشقاق القيادي بقوات الدعم أبو عاقلة كيكل، وهو من أبناء الولاية، وإعلان انضمامه إلى الجيش.


وفي كانون الأول / ديسمبر 2023، سيطرت "الدعم السريع" بقيادة كيكل، على عدة مدن بالجزيرة بينها "ود مدني" مركز الولاية.

وتسيطر "الدعم السريع" حاليا على أجزاء واسعة من الولاية عدا مدينة المناقل والمناطق المحيطة بها حتى حدود ولاية سنار جنوبها، وغربا حتى حدود ولاية النيل الأبيض.

وقال "مؤتمر الجزيرة": "ارتفع عداد الشهداء الذين سقطوا على أيدي الدعم السريع بقرية ود عشيب شرق الجزيرة إلى 69 شهيدا".

وأضاف: "قتلت الدعم السريع، مساء الثلاثاء وصباح الأربعاء 42 رميا بالرصاص، بينما توفى 27 آخرون جراء الحصار وانعدام العلاج".


وأشار إلى أن أفرادا من تلك القوات "هاجموا القرية الخميس الماضي ونهبوا وروعوا السكان وفرضوا عليهم حصارا محكما".

وأمس الثلاثاء، أعلن ناشطون سودانيون، عن وفاة 25 شخصا جراء انتشار أوبئة ونقص الأدوية والغذاء في "ود عشيب" التي تحاصرها الدعم السريع.

ومنذ منتصف نيسان / أبريل 2023، يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 13 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

مقالات مشابهة

  • مشروع قرار في مجلس النواب الأمريكي لحظر بيع الأسلحة للإمارات بسبب الدعم السريع
  • «مؤتمر الجزيرة»: الدعم السريع تطلق «9» محتجزين مقابل فديات مالية وتبقي على العشرات 
  • من انتقام الدفتردار (1822) إلى حملة “الدعم السريع”: تاريخ مستعاد
  • ناشطون: 42 قتيلا برصاص الدعم السريع في قرية وسط السودان
  • نشطاء يكشفون مقتل العشرات رمياً بالرصاص على يد قوات الدعم السريع في السودان
  • ما قامت به مليشيا الدعم السريع بشرق الجزيرة مؤخراً يفوق حد الخيال
  • السودان.. قوات الدعم السريع تهاجم قرية وتقتل 40 مدنياً
  • 40 قتيلاً بهجوم لقوات الدعم السريع في وسط السودان
  • استشهاد 40 شخصا جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان
  • مؤتمر الجزيرة يحذر من مجزرة وشيكة تهدد “التكينة”