السعودية تدين اقتحام مسؤولين بالاحتلال المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أدانت المملكة العربية السعودية اليوم الأربعاء اقتحام عدد من المسؤولين في حكومة الاحتلال الإسرائيلي وأعضاء الكنيست ومستوطنين متطرفين المسجد الأقصى وسماح سلطات الاحتلال للمتطرفين بتنظيم مسيرة استفزازية في مدينة القدس المحتلة بحماية من قوات الاحتلال.
وأكدت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها أن هذه التعديات تمثل استفزازا لمشاعر المسلمين في العالم ولاسيما في ظل استمرار الحرب وأعمال العنف بحق المدنيين الفلسطينيين العزل في غزة وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأفادت بأن هذه الاعتداءات الممنهجة تعد مخالفة صريحة للقرارات الدولية ذات الصلة وانتهاك للوضع التاريخي والقانوني للقدس ومقدساتها وتقوض جهود السلام العادل والدائم من خلال إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر وكالات الوسومالاحتلال الإسرائيلي السعودية فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي السعودية فلسطين
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو إلى النفير لمواجهة المخططات الاستيطانية في القدس
القدس المحتلة – يمانيون
دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الأحد، إلى ضرورة التحرك العاجل على كافة الأصعدة الرسمية والشعبية المحلية والدولية لمواجهة المخططات الاستيطانية في القدس المحتلة.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، أكد القيادي في الحركة، ماجد أبو قطيش في تصريح صحفي، أن المخططات الاستيطانية التي تستهدف أراضي جنوب غرب مدينة القدس المحتلة لإسكان المستوطنين الأمريكيين جزء من مخططات تهويد المدينة المقدسة وتهجير أهلها.
وأشار أبو قطيش ، إلى أن العدو خصص المليارات لهذه المخططات ويأتي بالصهاينة من كل حدب وصوب ليسكنوا أرض القدس في الوقت الذي يهجّر فيها المقدسيين من أرضهم ويهدم بيوتهم تارة ويسرقها تارة أخرى ليسلمها للمستوطنين الغاصبين.
وأكد القيادي أبو قطيش أن هذه المخططات “تنسجم مع المشروع الصهيوني المسمى، القدس الكبرى، والذي يهدف إلى ضم كل أراضي محافظة القدس”.
وأوضح أن العدو يسارع في تنفيذ مخططاته الاستيطانية بكل قوة، مستغلا الظروف المحيطة وانشغال العالم بحرب الإبادة في غزة، ويحاول خلق واقع جديد في مدينة القدس يكون برؤية صهيونية ورواية توراتية بعيدا عن البعد التاريخي والجغرافي للمدينة المقدسة .
وشدد أبو قطيش على ضرورة التحرك العاجل على كافة الأصعدة الرسمية والشعبية المحلية والدولية لمواجهة هذه المخططات بكل قوة وقدرة، والدفاع عن المسجد الأقصى وأرضنا الفلسطينية في القدس وقضيتنا التي تحاول الإدارة الأمريكية وحكومة الاحتلال وأدها وإنهاءها.
وسيُقام المشروع الذي أطلق عليه “برغر تورز” في حي استيطاني يدعى “فات”، أُقيم بين حي القطمون المهجر شمالا، وقرية بيت صفافا جنوبا، والذي سمُي باسم أحد قادة العصابات الصهيونية (الهاجاناة).