صحيفة روسية: نتنياهو يستعد لشن حرب على لبنان منتصف هذا الشهر
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
#سواليف
حذر شركاء دوليون #لبنان عبر قنوات دبلوماسية من أن #جيش #الاحتلال يستعد لشن عدوان منتصف يونيو/حزيران الجاري على #لبنان.
وتلقت القيادة اللبنانية إشارات عديدة من دول أخرى بأن “صراعا” شاملا قد يندلع على #الحدود_الجنوبية.
وذكرت صحيفة “نيزافيسيمايا” الروسية أن التحذيرات الأخطر جاءت من بريطانيا التي نصح دبلوماسيوها لبنان بالاستعداد لأعمال عدائية التي لا تزال مدتها ونطاقها غير معروفين.
وأشارت الصحيفة إلى تبادل حزب الله والاحتلال الضربات القوية أمس الثلاثاء باستخدام الفوسفور، مما أدى إلى نشوب حرائق مدمرة على جانبي الحدود. وقالت إن الطرفين أظهرا قدرة على زيادة الضغط العسكري على بعضهما بعضا.
كما أشارت الصحيفة إلى زيارة وزير الخارجية الإيراني علي باقري كني لبيروت وإجرائه محادثات مع حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، وقالت إن بيانا مشتركا أوضح أن الطرفين ناقشا الوضع على جبهات
غزة وجنوب لبنان، بالإضافة إلى التطورات المحتملة في المنطقة والحلول المقترحة.
وذكرت الصحيفة الروسية أن جيش الاحتلال أجرى أكثر من مرة مناورات في المناطق الحدودية لمحاكاة عمليات قتالية واسعة النطاق بمشاركة رئيس هيئة الأركان العامة هرتسي هاليفي، ورئيس مديرية المخابرات العسكرية أهارون هاليفا، وقائد سلاح الجو الإسرائيلي تومر بار، وقائد المنطقة الشمالية أوري غوردين.
وقبل ذلك بوقت قصير، أجرت قوات الفرقة المدرعة 146 في جيش الاحتلال ولواء الدبابات 205، المجهز بجنود احتياط، تدريبات لمحاكاة هجوم على أراضي لبنان تضمنت “سيناريوهات متنوعة لاحتمال توسع الحرب”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف لبنان جيش الاحتلال لبنان الحدود الجنوبية
إقرأ أيضاً:
“بلومبيرغ”: مفاوضات إيرانية روسية لبناء قاعدة عسكرية في السودان
يأتي الدعم الخارجي للجيش السوداني في ظل استمرار الحرب الأهلية المستمرة منذ 20 شهراً، ما أدى إلى واحدة من أكبر أزمات النزوح في العالم، ودفعت الملايين إلى حافة المجاعة.
متابعات – تاق برس
نقلت وكالة “بلومبيرغ” عن مسؤولين استخباراتيين سودانيين و4 مسؤولين غربيين، أن طهران وموسكو أجرتا في الأشهر الأخيرة مفاوضات مع الجيش السوداني لإنشاء قاعدة عسكرية في ميناء بورتسودان، مشيرة إلى أن هذه المفاوضات أصبحت أكثر أهمية عقب هزيمة روسيا وإيران في سوريا.
وذكرت الوكالة، الأربعاء، في تقرير مفصل حول دور الطائرات المسيرة الإيرانية والأسلحة الروسية في الحرب الأهلية السودانية، نقلاً عن دِرار أحمد دِرار، قائد جماعة شبه عسكرية مؤيدة للجيش السوداني، أن البلاد تتلقى دعماً من إيران وروسيا.
وقال: “إنهم يقدمون أشياء مختلفة مثل الطائرات المسيرة والأسلحة، والآن تغير ميزان القوى”.
ويأتي الدعم الخارجي للجيش السوداني في ظل استمرار الحرب الأهلية المستمرة منذ 20 شهراً، ما أدى إلى واحدة من أكبر أزمات النزوح في العالم، ودفعت الملايين إلى حافة المجاعة.
والحرب، التي تدور بين الجنرالين عبد الفتاح البرهان قائد الجيش السوداني، ومحمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع، تهدف للسيطرة على هذا البلد الشاسع بخط ساحلي استراتيجي على البحر الأحمر، وهي واحدة من أكثر الحروب دموية التي شهدتها منطقة الساحل الأفريقي في السنوات الأخيرة.
وأدت الانقلابات العسكرية المتكررة في المنطقة إلى تقارب جيوش مالي وبوركينا فاسو والنيجر وجمهورية إفريقيا الوسطى مع موسكو وابتعادها عن الحلفاء الغربيين. وقد نشرت روسيا مرتزقتها في تلك البلدان.
ولكن لم يجذب أي من بلدان المنطقة القوى الأجنبية كما فعل السودان. وعلى عكس الهزيمة التي لحقت بروسيا وإيران مؤخراً في سوريا، فإن موسكو وطهران حالياً في موقع قوي داخل السودان.
إيرانالبحر الأحمرروسيا