فينيسيوس يسعى للقب أول مع البرازيل في كوبا أمريكا
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
قال المهاجم البرازيلي فينيسيوس جورنيور، المرشح الجديّ لجائزة الكرة الذهبية، الأربعاء إنه عازم على رفع لقبه الأول في مسيرته مع “سيليساو” بفوزه بمسابقة كوبا أميركا في الولايات المتحدة، بعدما لعب دوراً أساسياً في فوز ريال مدريد الإسباني بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الخامسة عشرة في تاريخه.
وتحدث فينيسيوس جونيور في مقطع فيديو بثه الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، قائلاً “لم أفز بعد بلقب مع المنتخب، أتمنى أن أفعل ذلك الآن، لقد استعدّينا بشكل جيد” لهذه المسابقة التي تقام في الفترة من 24 حزيران/يونيو إلى 14 تموز/يوليو.
وانضم المهاجم، الذي سيبلغ 24 عاماً في 12 تموز/يوليو المقبل، إلى زملائه في المنتخب الوطني في أورلاندو بولاية فلوريدا الأربعاء بعد أيام قليلة من الراحة عقب مشاركته في نهائي دوري أبطال أوروبا على ملعب ويمبلي السبت.
وسجل فينيسيوس الهدف الثاني في الفوز على بوروسيا دورتموند الألماني 2-0 واختير أفضل لاعب في المسابقة.
وكان فينيسيوس قد سجل أيضاً الهدف الوحيد في نهائي 2022 الذي فاز به ريال على ليفربول الإنكليزي على ملعب “ستاد دو فرانس”.
اقرأ أيضاًالرياضةكأس الملك : النصر لإنقاذ موسمه بلقبٍ غالٍ والهلال يتطلع للثلاثية
ويرافق فينيسيوس في التشكيلة لاعبان آخران من ريال هما المهاجم رودريغو والمدافع إيدر ميليتاو. والتحق أيضاً بمنتخب “القصمان الصفراء” المهاجم الشاب إندريك (17 عاماً) والذي يعتبر مستقبل كرة القدم البرازيلية والعالمية، على أن ينضم إلى النادي الملكي بعد كوبا أميركا.
قال فينيسيوس “هذا الجيل قويّ ونريد أن نحقق أشياء عظيمة مع سيليساو”.
وقبل انطلاق المسابقة، تلعب البرازيل مباراتين وديتين أمام المكسيك السبت والولايات المتحدة الأربعاء.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
هل يستعيد نيمار «الرقم 10» عند عودته إلى البرازيل؟
معتز الشامي (أبوظبي)
يعد «الرقم 10» الأكثر شهرة في تاريخ كرة القدم البرازيلية، حيث ارتداه أساطير مثل بيليه ورونالدينيو وريفلينو وزيكو وريفالدو، ومنذ غياب نيمار، ظلت روح الرقم «10» في البرازيل شاغرة، ولكن مع عودته إلى «السامبا» بعد أكثر من عام ونصف، يستعيد لاعب سانتوس قميصه.
خلال النسخة الأخيرة من بطولة كوبا أميركا، طلب رودريجو الإذن من نيمار بنفسه وتولى مسؤولية ارتداء الرقم «10» لمنتخب البرازيل، وبعد البطولة التي لم يرتق فيها وأيضاً «السامبا» إلى مستوى التوقعات، واصل ارتداء القميص خلال المباريات أمام الإكوادور وباراجواي وتشيلي وبيرو في تصفيات أميركا الجنوبية لكأس العالم.
وارتدى رافينيا القميص رقم 10 مع البرازيل أمام فنزويلا وأوروجواي، وهو ما زاد من تعقيد الموقف بالنسبة لمنتخب البرازيل، ولكن رافينيا من اللاعبين القلائل الذين قبلوا التحدي، بل إنه سجل هدف التعادل أمام فنزويلا.
أدى موسم رافيينا المتميز مع برشلونة، إلى اعتقاد الكثيرين بأنه يستمر في ارتداء الرقم «10» مع البرازيل بدلاً من رودريجو، ومع ذلك، فإن عودة نيمار جونيور غيرت كل شيء، حيث يفهم رافينيا التسلسل الهرمي، ولن يواجه أي مشكلة في إعادة الرقم «10» إلى مالكه الشرعي.
وبعد بداية واعدة للغاية لعودته إلى سانتوس بعد أكثر من 10 سنوات، أصبح نيمار الآن أمام مهمة استعادة الأمل الذي فقدته البرازيل في الآونة الأخيرة، ويفعل ذلك مرتدياً الرقم «10» أمام كولومبيا والأرجنتين خلال مارس الجاري.