البابا تواضروس: لن أنسى سعادة المصريين في الشوارع يوم 3 يوليو عام 2013
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
قال قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، إن كلمته التي ألقاها في بيان 3 يوليو عام 2013، لم يتم إعدادها من قبل، وقرر ارتجالها، متابعًا: «قلت ما معناه إن علم مصر يجمعنا فاللون الأبيض يشمل سكان البحر الأبيض المتوسط واللون الأحمر يشمل البحر الأحمر واللون الأسود يشمل نهر النيل واللون الأصفر للقوات المسلحة المصرية التي تعيش في الصحراء».
وشدد «تواضروس»، خلال شهادته مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج «الشاهد»، المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، على أن كلمته في بيان 3 يوليو كان دقيقتين فقط، موضحًا أنه من أكثر الأمور الجميلة التي يتذكرها هو بعد الانتهاء من إلقاء بيان 3 يوليو تعانق الجميع بشكل لا ينسى كتعبير عفوي تماما.
بيان 3 يوليووتابع: «بعد إذاعة بيان الفريق عبد الفتاح السيسي، جلسنا على مائدة الطعام لنتناول وجبة العشاء، ثم عدت بالطائرة إلى الإسكندرية، قائد الطائرة قال لي حينها أنه سيهبط بالطائرة قليلًا، حتى أرى بعيني فرحة المصريين في الشارع يوم 3 يوليو، ولن أنسى مشهد السعادة الغارمة بين المواطنين والزغاريد والأنوار والهتافات الجميلة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس البابا تواضروس الثاني 3 يوليو قداسة البابا تواضروس الثاني 3 یولیو
إقرأ أيضاً:
السيسي يكشف عن مشاكل الشرطة ومعاناة المجتمع من 2011 إلى 2013
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أن هناك تجربة خلال الأعوام منذ 2011 حتى 2013، عندما حدثت مشاكل مع الشرطة، إذ كان المجتمع خلالها يعاني.
أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي زيارة إلى أكاديمية الشرطة، حيث كان في إستقبال الرئيس محمود توفيق، وزير الداخلية، واللواء هاني ابو المكارم مساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس قدم التهاني بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم وتناول وجبة الإفطار مع الطلبة الجدد وأسرهم، ثم إستعرض الرئيس تطورات الموقف المصري بشأن عدد من الموضوعات والقضايا على الصعيدين الإقليمي والدولي، وتأثيراتها على الأمن القومي المصري، حيث أكد الرئيس حرص مصر على تعزيز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والتي تتسم بالاضطراب وعدم الاستقرار، مشيراً إلى الجهود التي تبذلها الدولة لتسوية الأزمات بالطرق السلمية حفاظاً على مقدرات الدول وشعوبها