طلبة الثانوية يعبرون الفلسفة والأحياء بأريحية.. والإجراءات حفظت سرية الاختبارات
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
نجحت الإجراءات التي اتخذتها وزارة التربية في الحفاظ على سرية الاختبارات، وذلك بعد أن وضعت خطة متكاملة لعبور أزمة التسريب، وسارت الأمور على ما يرام في امتحانات أمس، حيث أدى طلبة القسم الأدبي اختبار مادة الفلسفة بينما قدم طلبة العلمي امتحان مادة الأحياء وسط بكل أريحية.
وكشفت مصادر تربوية مطلعة لـ «الأنباء» عن أن جميع قياديي ومسؤولي التربية بذلوا جهودا كبيرة للوصول بعملية الاختبارات إلى بر الأمان، مشيرة إلى ان وكيل التعليم العام منصور الظفيري بدأ يومه أمس بعد قرار تكليفه بقطاع التعليم العام بجولة على عدد من المدارس اطمأن خلالها على سير الامتحانات فيها.
وأوضحت المصادر أن تغيير الامتحانات والتشدد في الاجراءات كان لهما دور كبير في نجاح العملية، مشيرة إلى ان فكرة إشراف مديري عموم المناطق التعليمية على تسليم صناديق الامتحانات في وقت مبكر من صباح أمس كانت ناجحة بكل المقاييس، والتي أتت بتعليمات من وزير التربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي د عادل العدواني ووكيل الوزارة منصور الديحاني.
من جهتها، قالت رئيسة لجنة ثانوية جمانة بنت أبي طالب نعيمة العنزي إن إدارة المدرسة حرصت على الاستعداد والتجهيز مسبقا لفترة الامتحانات لتقديم الدعم النفسي للطالبات وتوفير كل سبل الراحة في قاعات الامتحان، بالإضافة إلى تزويد اللجان بكل النظم واللوائح والتأكد من جميع الإجراءات، مشيرة الى أنه تم التعاون مع الجمعيات التعاونية لتوفير وجبات خفيفة للطالبات، كما تم توفير ممرضة في حال وجود أي حالات طارئة.
وذكرت العنزي أن عدد اللجان كان 4 لجان لطالبات الصف العلمي و4 لجان لطالبات الصف الأدبي، بالإضافة إلى لجنة رئيسية واحدة لطلبة صعوبات التعلم وعدد الطالبات بلغ 74 طالبة موزعات على 53 علمي و21 أدبي، و44 طالبة لطالبات المنازل موزعات على 18 علمي و26 أدبي، متمنية لهن دوام النجاح والتوفيق.
وذكر رئيس لجنة ثانوية عبدالله الجابر الصباح والتابعة لمنطقة العاصمة التعليمية مطرب العراك أن لجان الامتحان شملت 3 لجان رئيسية ولجنة واحدة خاصة أما عن أعداد الطلبة الإجمالي فهو 132 من القسم الأدبي وشمل 48 طالبا والقسم العلمي شمل 84 طالبا.
وأكد العراك ان سير الامتحان داخل اللجان كان سلسا وهادئا وتم الاطمئنان على الطلبة، موضحا أن وزارة التربية حريصة دائما على تطبيق اللوائح والنظم لضمان جودة التعليم وسير العملية التعليمية، متمنيا التوفيق والسداد لأبنائنا الطلبة.
نقل الحمدان لأنشطة العاصمة
أصدر وزير التربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي د. عادل العدواني قرارا يقضي بنقل مدير إدارة المناهج أنوار الحمدان إلى منطقة العاصمة مديرا لإدارة الأنشطة التربوية.
الوزير يشكر الطالبة
وجه وزير التربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي رسالة شكر للطالبة عائشة المطيري التي ساهمت في كشفت واقعة تسريب الاختبارات.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
التعليم: تفويض "التوجيه الطلابي" في أعذار الغياب عن الاختبارات
فوّضت وزارة التعليم إدارات المدارس ولجان التوجيه الطلابي بصلاحياتٍ واسعة في دراسة أعذار الغياب عن الاختبارات، والنظر في قبولها من عدمه.
وأوضحت الوزارة أنّه يحقّ للطالب التقدم بطلب أداء اختبار بديل في حال وجود عذرٍ مقبول، مُشدّدةً على ضرورة تقديم الوثائق الرسمية التي تُثبت صحة العذر المُقدّم.
أخبار متعلقة الحملات الميدانية تضبط 21 ألف مخالف خلال أسبوعتعزيز للعلاقات ونشر للوسطية.. السفير لدى ألبانيا يشيد بزيارة وزير الحج والعمرة لدول غرب البلقانومن بين الأعذار المقبولة، أُدرجت الحالات المرضية التي تمنع الطالب من أداء جميع الاختبارات أو بعضها، بشرط وجود تقارير طبية معتمدة توضح مدى خطورة الحالة وتأثيرها على قدرة الطالب.
ويشمل ذلك جميع الحالات التي تستدعي غياباً كاملاً أو جزئياً خلال فترة الاختبارات، مع ضمان توثيقها من قبل جهات طبية معترف بها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التعليم: تفويض "التوجيه الطلابي" في أعذار الغياب عن الاختباراتأعذار الغيابكما أُضيف عذر آخر للطلاب الذين يتطلب وجودهم في المستشفى لمرافقة أحد أفراد عائلتهم من الدرجة الأولى، مثل الأب، الأم، الأخ، الجد، الابن، أو الزوج، وذلك بموجب تقرير طبي معتمد يثبت أن وجودهم بجانب قريبهم المنوم ضروري، ويُعتمد هذا العذر سواء كانت الحالة داخل المملكة أو خارجها.
في سياق متصل، أكدت الوزارة على قبول عذر الطالب الذي يفقد أحد أفراد عائلته من الدرجة الأولى خلال فترة الاختبارات أو قبلها بفترة قصيرة.
كما أشارت إلى أن تعرض الطالب لحادث مروري، أو تعطيل من قبل الجهات الأمنية لأي سبب يستوجب قبول عذره، على أن يُوثق الحادث أو التعطيل بخطاب رسمي من الجهات الأمنية المختصة.
وإلى جانب ذلك، تُراعى الظروف المرضية أو الحالات الاستثنائية الأخرى التي قد تطرأ وتقدّرها إدارة المدرسة أو لجنة التوجيه الطلابي، إذ تتولى اللجنة دراسة هذه الأعذار وتحديد مدى وجاهتها لقبول الطالب في أداء الاختبار البديل، خاصة في الحالات الخاصة التي تتطلب رفعها لإدارة الاختبارات والقبول للتأكد من قانونية العذر.
وأكّدت الوزارة على أنّ ”لجنة التوجيه الطلابي“ في كلّ مدرسة هي الجهة المُخوّلة بدراسة جميع الأعذار المُقدّمة من الطلاب، والتأكد من مطابقتها للشروط، ولها الحقّ في قبول أو رفض العذر بناءً على مُعطيات كلّ حالة. وفي بعض الحالات الاستثنائية، يحقّ للجنة رفع العذر إلى إدارة الاختبارات والقبول في الوزارة لاتخاذ القرار النهائي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التعليم: تفويض "التوجيه الطلابي" في أعذار الغياب عن الاختباراتاختبارات نهاية الفصل الأولوتستعد مدارس المملكة يوم غداً الأحد لاستقبال اكثر من 6,5 مليون طالباً وطالبة في اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول لعام 1446 هـ . قامت وزارة التعليم وإدارات التعليم في جميع المناطق بتكثيف الجهود لضمان بيئة مثالية لسير الاختبارات.
وتشمل الاستعدادات تجهيز 36,767 مدرسة بمرافق متكاملة، تتضمن أحدث الوسائل التقنية، لتهيئة أجواء مريحة وآمنة للطلاب، مع اتخاذ التدابير اللازمة للتعامل مع تحديات الطقس المتوقعة.
وتغطي الاختبارات مراحل التعليم كافة، بواقع 3,268,709 طالب وطالبة في المرحلة الابتدائية، و1,571,957 في المرحلة المتوسطة، و1,457,653 في المرحلة الثانوية. تم تخصيص قاعات مكيفة ومجهزة بالإضاءة والتهوية الملائمة، إلى جانب ترتيب المقاعد بشكل يتيح للطلاب أداء اختباراتهم في هدوء وتركيز.
كما يعمل 106,335 من الإداريين إلى جانب 513,123 معلم ومعلمة لتقديم الدعم الفني والإرشادي، مع توفير فرق دعم نفسي لمتابعة الطلاب الذين قد يشعرون بالقلق. وتؤكد الوزارة أن جميع المدارس ملتزمة بالإجراءات الوقائية لضمان سلامة الطلاب، مما يساهم في توفير تجربة اختبارية إيجابية تدعم الأداء الأكاديمي وتعزز الثقة بالنفس.