مسابقة استشارية لتقييم الأثر البيئي والاجتماعي لمشروعي تيماء والصليبية السكنيين
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
علمت «الأنباء» أن المؤسسة العامة للرعاية السكنية أعلنت عن مسابقة استشارية تهدف إلى إعداد دراسة شاملة لتقييم المردود البيئي والاجتماعي لمشروعي تيماء والصليبية، وهما من أبرز المشاريع السكنية في الكويت، وذلك في خطوة طموحة تبرز التزامها بالتنمية المستدامة والمحافظة على البيئة.
وقالت مصادر إن هذه المبادرة تأتي ضمن جهود المؤسسة لتعزيز الاستدامة وضمان أن تكون مشروعاتها نموذجا يحتذى في التطوير الحضري الصديق للبيئة، لافتة إلى أن من أهم شروط المسابقة أن يكون المكتب الاستشاري البيئي مصنفا ضمن الفئة «أ» لدى الهيئة العامة للبيئة، بالإضافة إلى تمتعه بخبرة واسعة في التعامل مع مشروعات مماثلة مع جهات حكومية.
وأضافت «آخر موعد لتقديم العروض سيكون 11 يوليو المقبل، وتمثل المسابقة فرصة لاستقطاب أفضل الخبرات البيئية المحلية»، لافتة إلى أن «السكنية» تؤمن بأن هذه المسابقة ليست مجرد إجراء روتيني، بل هي دعوة مفتوحة للمكاتب الاستشارية البيئية المؤهلة للمشاركة في تحقيق رؤية بيئية مستدامة تضمن جودة الحياة لسكان الكويت وتحافظ على موارد البلاد الطبيعية للأجيال القادمة.
وذكرت أن التعاون بين القطاع الحكومي والخبرات المحلية هو الطريق الأمثل لتحقيق التنمية المستدامة والازدهار البيئي والاجتماعي في البلاد، وتترقب المؤسسة استقبال عروض المكاتب الاستشارية، متطلعة إلى شراكة مثمرة تضع مشروعي تيماء والصليبية في مصاف المشاريع السكنية الأكثر استدامة وتأثيرا إيجابيا على البيئة والمجتمع.
وفي خطوة نحو تحسين مستوى المعيشة وتلبية احتياجات المواطنين، أعلنت المؤسسة العامة للرعاية السكنية مؤخرا عن تنسيقها مع الجهات المعنية والوزارات المختلفة لتوفير خدمات شاملة في مشروع منطقتي «الصليبية» و«تيماء» المستقبلي.
وعقدت المؤسسة اجتماعات مكثفة مع العديد من الجهات المعنية لتحديد الخدمات الضرورية مثل المراكز الصحية، الإسعاف، مراكز الشرطة، المساجد، والمدارس، بهدف دمجها ضمن خطط المشروع المستقبلية.
وكانت المؤسسة قد أعلنت مؤخرا عن تخصيص قسائم في منطقتي «تيماء» و«الصليبية» لأصحاب الطلبات الإسكانية حتى عام 2002 وما قبل، وتأتي هذه الجهود في إطار التزام المؤسسة بتحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة للمواطنين، مما يعزز من رؤية الكويت المستقبلية لتحقيق رفاهية مجتمعية متكاملة.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
الجبهة الوطنية تناقش استراتيجيتها لخدمة العمل السياسي والاجتماعي والتنموي
عقدت الأمانة المركزية للذكاء الاصطناعي لحزب الجبهة الوطنية اجتماعها التنظيمي، برئاسة المهندس حسام ناصر في إطار سعي حزب الجبهة الوطنية لتعزيز دوره في مجال التكنولوجيا الحديثة وتوظيفها لخدمة العمل السياسي والاجتماعي والتنموي.
واستعرضت الأمانة خطتها الاستراتيجية التي أعدها الأعضاء، وتهدف إلى دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في العمل الحزبي لتعزيز كفاءة الأداء السياسي، وتطوير آليات التواصل مع المواطنين، وتحقيق التحول الرقمي المستدام في مصر، بالإضافة إلى تعزيز الابتكار في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بما يخدم أهداف التنمية الوطنية ويعزز السيادة الرقمية للدولة.
وأكدت الخطة على مجموعة من الأهداف الاستراتيجية التي ستعمل عليها الأمانة خلال الفترة المقبلة، من أبرزها تمكين الشباب والكوادر الوطنية في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي هي الاتي:
دعم سياسات التحول الرقمي وتطوير البنية التحتية التكنولوجية في مصر.
العمل على مقترحات لتطوير التشريعات الخاصة بالاتصالات لمواكبة المتغيرات التكنولوجية الحديثة.
تعزيز الأمن السيبراني وحماية البيانات الوطنية.
دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة العاملة في قطاع التكنولوجيا.
تطوير استراتيجيات رقمية تسهم في تحقيق رؤية مصر 2030.
تعزيز التحول الرقمي في مختلف القطاعات الاقتصادية والخدمية.
تشجيع رقمنة الخدمات العامة لتسهيل وصولها إلى المواطنين.
إطلاق برامج تدريبية بالتعاون مع الجامعات والمراكز البحثية.
إعداد كوادر شابة متخصصة في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
كما تناولت الخطة عدة محاور عملية، أهمها دعم تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات الصناعة، الزراعة، الصحة، والتعليم.
تعزيز استخدام البيانات الضخمة في دعم عمليات اتخاذ القرار.
تعزيز الشراكات الدولية والإقليمية في مجال التكنولوجيا، والتعاون مع المؤسسات العالمية لتطوير مشروعات تكنولوجية مشتركة.
تطوير التشريعات الخاصة بالاتصالات بما يتناسب مع التطورات الحديثة، مع تقديم مشروع قانون لتعديل قانون رقم 175 لسنة 2018 الخاص بمكافحة جرائم تقنية المعلومات.
دعم مبادرات التعلم الإلكتروني والتعليم التكنولوجي.
تعزيز الابتكار وريادة الأعمال، ودعم رواد الأعمال والشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا.
وشدد المهندس حسام ناصر، خلال الاجتماع، على أهمية رفع مستوى الوعي القومي بالتطورات التكنولوجية الحديثة، لما لها من دور رئيسي في بناء مجتمع متكامل ومواكب للتقدم العلمي، مؤكدًا أن الذكاء الاصطناعي أصبح ركيزة أساسية في تطوير أساليب الإدارة واتخاذ القرار، مما ينعكس إيجابيًا على الأداء السياسي والحزبي.
وأشار ناصر إلى أن تبني هذه التقنيات يسهم في دعم عمليات صنع القرار المبني على تحليل دقيق للبيانات، مما يتيح فهماً أعمق لاحتياجات المواطنين وتطلعاتهم
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا