وزير الدفاع السعودي يناقش مع العليمي خارطة الطريق اليمنية
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
يمن مونيتور/ الرياض/ خاص:
قال وزير الدفاع السعودي، يوم الأربعاء، إنه بحث مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني التقدم في خارطة الطريق لإنهاء الحرب في البلاد.
جاء ذلك خلال لقاء جمع الأمير خالد بن سلمان بالرئيس اليمني رشاد العليمي في العاصمة السعودية الرياض.
وقال الأمير بن سلمان على حسابه في منصة “إكس”: بحثت مع فخامته المستجدات في اليمن، والمساعي المبذولة لدعم السلام، وإحراز تقدم بشأن خارطة الطريق لإنهاء الأزمة اليمنية، والوصول لحل سياسي شامل تحت رعاية الأمم المتحدة يتوحد به الصف اليمني.
وأضاف: أكدت موقف المملكة الراسخ والداعم لكل ما يضمن أمن واستقرار اليمن ويحقق آمال شعبه.
وتم الاتفاق على الخطوط العريضة لخارطة طريق الأمم المتحدة للسلام في اليمن في أوائل ديسمبر/كانون الأول، لكن تم تجميد التقدم مع تصعيد الحوثيين لحملة هجماتهم في البحر الأحمر فيما وصفوه بأنه عمل من أعمال التضامن مع فلسطين.
وتعكس خارطة الطريق التي تقودها الأمم المتحدة المشاورات بين الحوثيين والسعوديين العام الماضي ولم تشارك الحكومة المعترف بها دولياً في تلك المشاورات.
وغرق اليمن في الحرب عندما اجتاح الحوثيون العاصمة صنعاء في سبتمبر/أيلول 2014. وتدخل تحالف عربي بقيادة السعودية نيابة عن الحكومة المعترف بها دوليا في شهر مارس/آذار لمواجهة جماعة الحوثي المدعومة من إيران وبدات هدنة هي الأطول في ابريل/نيسان2022. وتسبب القتال في مقتل أكثر من 400 ألف يمني-حسب الأمم المتحدة، كما أجبر الملايين على الفرار من ديارهم، وتسبب في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم في بلد دمرته بالفعل عقود من الصراع والاضطرابات.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةWhat’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...
الله يصلح الاحوال store.divaexpertt.com...
الله يصلح الاحوال...
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: وزیر الدفاع السعودی طیران الیمنیة الأمم المتحدة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
الأهداف الخفية للعدوان على اليمن!؟
عبد الرقيب البليط
جرائم الإبادة اللإنسانية التي ترتكبها الدولة العظمى أمريكا في عدوانها اليومي على المحافظات اليمنية الحرة التابعة لحكومة صنعاء، تؤكد السلوك السلوك الأجرامي والدوافع العدوانية للنظام الإستعماري التي نشأت عليه العصابات المتحدة الإجرامية (الأمريكية) على الأرض المغتصبة من الهنود الحمر.
بعد الفشل الذريع في معركة البحر والجو مع القوات المسلحة اليمنية، يلجأ نظام العصابات الإمبريالي الأمريكي لأساليب أقذر منه ويستهدف المنشآت الإقتصادية مثل ميناء رأس عيسى النفطي بمحافظة الحديدة ومصنع السيراميك بمديرية بني مطر في محافظة صنعاء والكثير من المنشآت الحيوية المملوكة للشعب والقطاع الخاص والمواطن تحت ذرائع مخزية مخالفة شرعاً وقانوناً للإتفاقات المدنية والعسكرية، جعلت من أفعالهم جرائم غير إنسانية مكتملة الأركان.
بعد 36 يوما، من شن إدارة ترامب عدوان جوي بربري في 15 مارس الماضي، إسناداً لـ”إسرائيل”، لم تسلم منه حتى مقابر الموتى وأدى لإستشهاد وجرح أكثر من 600 من المدنيين الأبرياء في عدد من المناطق الحرة في اليمن.
وها هو عدوان الولايات المتحدة السفلى يكتب فشله مرة أخرى بعدم تحقيق أي هدف، فلم يدمر البنية التحتية للقوات المسلحة اليمنية ولم يوقف عملياتها وحظرها البحري على سفن الكيان في البحر الأحمر ولا هجمات صنعاء بالصواريخ والمسيرات إلى عمق الأخير في الأراضي المحتلة.
إن الأهداف الخفية الذي تريد الولايات المتحدة تحقيقها من عدوانها على اليمن تحت شعارات إجرامية مكشوفة، تتمثل في كتم صوت الحرية الذي ينطلق منه، وفرض الوصاية الإستعمارية وسلب قراره السيادي وكسر إرادته الوطنية وكبح قوته السياسية والعسكرية والشعبية التي تساند غزة ضد عدوان بني صهيون وتحالفات دول الإستكبار لإرهاب وإخضاع الدول والشعوب المتعطشة للعيش بأمن وسلام وحرية وكرامة إنسانية في هذا الكوكب.