ورش تخصصية ضمن أعمال برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة في أبوظبي
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
حفل الأسبوع الثالث من النسخة السادسة من برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة، الذي ينظمه مركز الشباب العربي وتختتم أعماله اليوم، بمشاركة 53 شاباً وشابة من 16 دولة عربية، بسلسلة من ورش العمل التخصصية ، قدمتها مؤسسة “تومسون رويترز فاونديشن” في مركز الشباب العربي بأبوظبي.
وناقشت الورش العديد من القضايا حول المبادئ الأساسية للعمل الصحفي، وأدوات التنفيذ، وأخلاقيات العمل، وأساسيات السرد القصصي للوسائط المختلفة ، وقوة رواية القصص ، وآليات وأدوات جمع الأخبار إلكترونياً ، والأخلاق المهنية في عصر الذكاء الاصطناعي ، بجانب تعريف المشاركين بأدوات التحقق عبر الإنترنت لمكافحة المعلومات المضللة، ومهارات إجراء المقابلات، وتخطيط المشاريع ولوحات القصص الصحافية ، والعلامة الشخصية وتوزيع المحتوى على وسائل التواصل الاجتماعي ، ومهارات العرض عبر الذكاء الاصطناعي.
واستعرض المدرب الإعلامي، عيسى مبارك، القواعد المطلقة للصحافة في “رويترز”، وقدم ندوة حول أساسيات السرد القصصي لمختلف الوسائط.
من جانبها قدمت المدربة الإعلامية ، داليا عشماوي، ندوة حول قوة السرد القصصي، وركزت على تطوير مهارات المقابلة الصحفية في ندوة شاملة، تلتها تمارين عملية لتطبيق هذه المهارات، كما قدمت ندوة حول مهارات العرض والذكاء العاطفي.
من جهتها خصصت المدربة الإعلامية، رانيا المالكي، جلسة عن صحافة الحلول، والتي تقوم على تقديم تجارب ناجحة وحلول من المختصين للمشاكل الاجتماعية والتركيز على الأزمات العالمية الكبيرة، وتلى ذلك ورشة عمل جماعية لتطبيق المفاهيم بشكل عملي.
بدوره قدم المدرب الإعلامي، فادي رمزي، ورشة عمل لتعليم المشاركين كيفية جمع الأخبار الرقمية بفعالية، وندوة حول جمع الأخبار الرقمية وأدوات التحقق عبر الإنترنت، وركز في ورشة أخرى على بناء العلامة الشخصية للصحفيين وتوزيع المحتوى على وسائل التواصل الاجتماعي.
وشارك أعضاء البرنامج في تمارين حول كتابة الأخبار والتقارير، والقصص الصحفية باستخدام الوسائط المتعددة، وبما يراعي أخلاقيات مهنة الصحافة.
كما تعلموا كيفية استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في تطوير العمل، وأهمية تعزيز المواد الصحفية بالإنفوجرافيك، وقاد فريق المدربين من مؤسسة “تومسون رويترز فاونديشين” ورشة عمل نهائية لإنتاج القصص، وأعد المشاركون حزمهم الإعلامية المتكاملة، قبيل أن يختتم البرنامج بعرض المشاريع النهائية، والتصويت على الفرق الفائزة، وتقديم الشهادات لمنتسبي برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
العربية للتنمية الزراعية تقدم حلولا بالذكاء الاصطناعي لتحديات استدامة الزراعة والمياه
نظّمت المنظمة العربية للتنمية الزراعية بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (ICESCO) ومركز البيئة والتنمية للمنطقة العربية وأوروبا (CEDARE) حدثاً جانبياً، في إطار فعاليات مؤتمر الأطراف الـ29 لاتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي، الذي يعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر 2024، خصص لمناقشة تأثير التغيرات المناخية على موارد المياه والزراعة في العالم الإسلامي والمنطقة العربية.
وقدمت المنظمة العربية للتنمية الزراعية مداخلة رئيسية تناولت التحديات التي تعيق التنمية الزراعية المستدامة في المنطقة، من بينها ندرة المياه، والتقلبات المناخية، وتدهور التربة، بالإضافة إلى الاعتماد الكبير على الواردات الغذائية. كما استعرضت الفرص المتاحة، مثل استخدام المحاصيل المقاومة للتغير المناخي، وتوظيف الابتكارات التكنولوجية في الزراعة وإدارة المياه، إلى جانب تعزيز التعاون الإقليمي ودبلوماسية المياه.
ناقش المشاركون لأبرز التهديدات التي تواجه قطاعي المياه والزراعة في المنطقة، مع التركيز على الظروف البيئية الخاصة بالدول العربية. وتطرقت النقاشات إلى السيناريوهات المحتملة للتغيرات المناخية، وتأثير ارتفاع درجات الحرارة على الموارد المائية والإنتاجية الزراعية، بما في ذلك تزايد حالات الجفاف وتغير أنماط هطول الأمطار، وانعكاسات ذلك على الأمن الغذائي
في سياق متصل، شاركت المنظمة بالتعاون مع ICESCO في ندوة علمية بعنوان "الأمن الغذائي وإدارة الموارد المائية في العالم الإسلامي: العلاقة بين العلم والسياسة". وركزت المداخلة التي قدمتها المنظمة على أهمية تكامل العلوم والسياسات لمواجهة التحديات، مشددة على ضرورة تطوير السياسات الوطنية لمواكبة التطورات التكنولوجية، لاسيما استخدام الزراعة الذكية والذكاء الاصطناعي.
كما شاركت المنظمة في المنتدى الدولي حول الحلول المبتكرة للذكاء الاصطناعي من أجل الزراعة الذكية مناخياً وإدارة الموارد المائية، الذي نظمته الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالتنسيق مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
وقدمت مداخلة تناولت بعمق الإمكانات التي يوفرها الذكاء الاصطناعي لتحسين إدارة الموارد الزراعية والمائية في المنطقة، وسلطت المداخلة الضوء على دور أنظمة الري الذكية المعتمدة على تحليل البيانات، والتي تتيح تحديد الاحتياجات المائية الدقيقة للمحاصيل وتقليل هدر المياه بشكل كبير.
وأشارت إلى أهمية استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي مثل التعلم الآلي والشبكات العصبية للتنبؤ بالظواهر المناخية المتطرفة، مما يمكّن المزارعين وصناع القرار من التخطيط المسبق واتخاذ التدابير المناسبة لمواجهة تلك التحديات.
كما استعرضت المنظمة تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعزيز الممارسات الزراعية المستدامة، ومنها تحسين كفاءة الإنتاج الزراعي وتقليل البصمة الكربونية من خلال مبادرات مثل عزل الكربون وأرصدة الكربون. وأكدت أن هذه الحلول التقنية ليست فقط وسيلة للتكيف مع تغير المناخ، بل تمثل أيضاً فرصة لتحفيز الابتكار وتحقيق تحول إيجابي في قطاع الزراعة والمياه، بما يسهم في تحقيق الاستدامة على المدى الطويل.
وفي ختام مداخلاتها اوصت المنظمة على أهمية تبني سياسات تشجع استخدام التقنيات الحديثة، وتكثيف التعاون الإقليمي والدولي لضمان استدامة الموارد الزراعية والمائية، بما يسهم في مواجهة التحديات المتزايدة للتغير المناخي وتحقيق الأمن الغذائي في المنطقة.