مظاهرات في تل أبيب للضغط على حكومة الاحتلال وإنجاز صفقة تبادل (شاهد)
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
انطلقت مظاهرة حاشدة للمستوطنين الإسرائيليين في "تل أبيب"، الأربعاء، للمطالبة بإعادة الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وذلك في ظل تواصل الاحتجاجات في العديد من البؤر بالأراضي المحتلة للضغط على حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإنجاز صفقة تبادل.
وأغلق ذوو الأسرى ومتظاهرون في "تل أبيب" الطريق العام، مطالبين بإعادة الأسرى لدى حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ومنددين بتقاعس حكومة نتنياهو التي تشن حرب إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني قطاع غزة للشهر الثامن على التوالي.
"تل أبيب تشتعل"..
مستوطنون يتظاهرون ويشعلون النيران؛ للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع المقاومة. pic.twitter.com/8W7KjI1o11 — Dr. Zaid Alsalman (@ZaidAlsalman6) June 5, 2024
وأظهرت مقاطع مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي لحظات إضراب المتظاهرين الإسرائيليين النار في أحد شوارع "تل أبيب"، في وقت سجل عدم انتظام في حركة سير السيارات في المناطق التي احتشد فيها المحتجون.
وتتواصل التظاهرات الإسرائيلية في العديد من المدن في الأراضي المحتلة للمطالبة بعودة الأسرى الإسرائيليين، وذلك في ظل استمرار العدوان وتعنت حكومة الاحتلال وتشديدها على عزمها مواصلة الحرب الدموية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
هؤلاء أهالي الأسرى الإسرائيليين يقطعون طريقاً عاماً في تل أبيب لمطالبة حكومة الاحتلال بعقد صفقة تبادل.
في حين يختطف الاحتلال أكثر من 10 ألاف فلسطيني بينهم نساء وأطفال وكبار سن في المعتقلات مع تجاهل العالم لهم. pic.twitter.com/MRsZQc4Z7R — أحمد حجازي ???? (@ahmedhijazee) June 5, 2024
وفي وقت سابق الأربعاء، ذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، أن العديد من المواقع داخل دولة الاحتلال الإسرائيلي شهدت احتجاجات تحت شعار "لن ننتظر المزيد من الأخبار المروعة"، وذلك في إشارة إلى إعلان الاحتلال مقتل أربعة من أسراه في قطاع غزة دون أن يقدم تفاصيل عن كيفية مقتلهم، أو التوقيت الذي قتلوا فيه.
يشار إلى أنه وفقا للإعلانات المتكررة عن مقتل الأسرى، وبمراجعة "عربي21" للإحصاءات المتعلقة بهم، يتبين أن من تبقى في قطاع غزة حتى الآن، 124 أسيرا بين أحياء وأموات.
وأعلن الاحتلال تأكده من مقتل 42 أسيرا، واحتجاز جثثهم لدى المقاومة في غزة، وهو ما يعني أن عدد الأحياء المتوقع هو 82 أسيرا.
ووفقا لبيانات الاحتلال، فإن عدد الأسرى الذين أعلن مقتلهم خلال الأسابيع الماضية، كان 12 أسيرا، استعيدت جثث 7 منهم، خلال العملية التي جرت في جباليا خلال الأيام الماضية إضافة إلى 4 أعلن عن مقتلهم الليلة.
ولليوم الـ243 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على 36 ألف شهيد، وأكثر من 81 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية تل أبيب الأسرى الفلسطينية غزة الاحتلال تل أبيب فلسطين غزة الأسرى الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی قطاع غزة صفقة تبادل تل أبیب
إقرأ أيضاً:
مسؤول عسكري سابق: إذا تجددت الحرب لن تُهزم حماس و”إسرائيل” ستفقد شرعيتها الدولية
#سواليف
حذر المسؤول العسكري السابق في #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، #إسحق_بريك، من أن تجديد #الحرب في قطاع #غزة سيكون بمثابة “القشة التي ستقصم ظهر البعير”، مؤكدًا أن “إسرائيل” لن تتمكن من هزيمة حركة #حماس، بل ستتعرض لخسائر كارثية على كافة الأصعدة.
وقال بريك الذي تولى عدة مناصب قيادية هامة في جيش الاحتلال، إن بنيامين نتنياهو، يعاني من جنون العظمة لأنه لا يفهم ولا يلاحظ القوة الحقيقية لجيش الاحتلال الصغير والمتهالك. مضيفا: لقد كانت له يد في تقليص حجم الجيش طوال فترة حكمه كرئيس للوزراء، ومسؤوليته واضحة تماما.
وأضاف أن جيش الاحتلال البري الصغير منتشر الآن في عدة قطاعات بما في ذلك غزة، ولبنان، وسوريا، والضفة الغربية، وهو غير قادر على الانتصار حتى في قطاع واحد.
مقالات ذات صلة مسؤولون إسرائيليون يكشفون: ترامب لن يسمح لنتنياهو بتخريب قضية الأسرى 2025/03/09وحذر من أنه إذا استأنف #نتنياهو #الحرب في قطاع #غزة، فسوف تكون القشة التي ستقصم ظهر البعير في علاقات الاحتلال مع العالم وكذلك مع الدول العربية، بالإضافة إلى #الكارثة التي ستلحق بدولة الاحتلال على كافة الأصعدة، الداخلية والخارجية.
ورأى أن “نهج رئيس الأركان الجديد إيال زامير بمهاجمة قطاع غزة بقوة أكبر وبقوة وقضاء وقت أقل في الميدان لن يكون فعالا، لأن الاستيلاء على الأراضي على السطح لن يؤدي إلى سقوط حماس، والأمر الأكثر أهمية هو أن الجيش لا يملك قوات محترفة بالحجم المناسب لتفجير الأنفاق وإسقاط حماس، وهذا يدل على أن الجيش فشل، على مدى عام وربع من القتال، في القضاء على حماس أو تفجير مدينة الأنفاق.
وأشار إلى أن حصار المساعدات الإنسانية لقطاع غزة بهدف الضغط على حماس للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة سيؤدي إلى العكس تماما، وأن أول المتأثرين بهذا الأمر هم الأسرى الإسرائيليين في الأنفاق؛ وسوف يقتلهم الجوع قبل أن نتمكن من إعادتهم إلى المنزل.
وقال إن إسرائيل سوف تخسر الأسرى إذا خرج جيش الاحتلال لمحاربة حماس مرة أخرى وسوف نتكبد خسائر بشرية، وستفقد إسرائيل شرعيتها في العالم بالكامل، ولن يتبقى لها سوى صديق واحد هو الولايات المتحدة، ومع كل هذا، فإن ترامب، بسبب عدم القدرة على التنبؤ بتصرفاته، لديه القدرة على إدارة ظهره لإسرائيل في ثانية واحدة، تمامًا كما فعل مع أوكرانيا، وستبقى إسرائيل حينها وحيدة في العالم لأنها وضعت كل ثقتها في شخص واحد فقط، رئيس الولايات المتحدة، الذي أصبح الجميع يعرفون بالفعل تعرجاته في قراراته.
وأضاف أن نتنياهو يواصل المقامرة على وجود “دولة إسرائيل”، وهو لا يحرك ساكنا لإعادة بناء وتوسيع الجيش، فهو لا يعقد مناقشات أمنية تضع خططاً مستقبلية للسنوات المقبلة، لأنه مشغول بالمناوشات والتصريحات الجوفاء التي لا تمت للواقع بصلة على مر الزمن. هذا رجل يكافح من أجل بقاء مقعده السياسي، ولا شيء أكثر من ذلك.
وقال إن كل من يشارك من المستويين السياسي والعسكري في قرار تجديد الحرب دون أن يكون له القدرة على الحسم، حتى قبل إعادة بناء الجيش وتوسيعه، سيتحمل مسؤولية ثقيلة مع كل التداعيات المترتبة على ذلك.