بسبب إيرادات تقل عن 12 ألف دولار.. فيلم “بنقدر ظروفك” مُهدد بالسحب من دور العرض في مصر
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
بعد ما يقرب من أسبوعين من عرضه في دور السينما المصرية، لم يحقق الفيلم المصري “بنقدر ظروفك”، إيرادات ممهمة، ما صدم نجومه وصُناعه.
ولم يُحقق الفيلم سوى 557 ألف جنيه مصري، أي 11.746 دولار فقط مُنذ بداية عرضه حتى أمس الاثنين في قاعات السينما، الأمر الذي يُهدد بسحبه من دور العرض بحلول 11 يونيو (حزيران) الجاري.
والفيلم من بطولة أحمد الفيشاوي، ومي سليم، ونسرين طافش، وهو من إنتاج وتأليف سمير النيل، وإخراج أيمن مكرم.
وفي أول يوم عرض بالسينما في 22 مايو (أيار) الماضي، حصد الفيلم المصري 60939 جنيهاً فقط، مُحتلًا المركز الرابع بعد الأفلام الأخرى المُنافسة في دور العرض حالياً.
وفي المقابل حل فيلم “السرب” في المركز الأول في شباك التذاكر، يليه “شقو”، ثم “فاصل من اللحظات اللذيذة” في المرتبة الثالثة. و”عالماشي”، في المرتبة الرابعة بين الأفلام الأكثر تحقيقاً للإيرادات.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
توتر جديد لدى الاحتلال بسبب الكشف عن تفاصيل سرية عن عملية “البيجر”
#سواليف
أفاد تقرير عبري، بأن المؤسسة الأمنية لدى الاحتلال، فوجئت بكشف رئيس وزراء #الاحتلال والمطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بنيامين #نتنياهو، #تفاصيل_سرية عن عملية الـ” #بيجرز ” ضد #حزب_الله، دون تنسيق مسبق مع الجهات المعنية.
وأثناء مشاركته في مؤتمر نظمته وكالة Jewish News Syndicate مساء الأحد الماضي، كشف نتنياهو أن “إسرائيل” قصفت جهاز مسح ضوئي كانت إيران قد أرسلته إلى لبنان بعد أن شك حزب الله بأن أجهزته مفخخة، وأكد أن #جيش_الاحتلال استهدف الجهاز ومشغله أيضا.
وقال نتنياهو: “علمنا أن حزب الله أرسل ثلاثة أجهزة نداء لفحصها في #إيران. كنا قد قصفنا سابقا جهاز المسح الذي كانوا يخططون لجلبه، فتخلصنا منه ومن الرجل الذي يديره”.
مقالات ذات صلة إعلام إسرائيلي: تعرض مركبة من موكب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لحادث سير في القدس (صورة) 2025/04/29وأضاف أن قرار تفعيل الأجهزة جاء بعد هذا التطور، إذ لم يكن هناك مبرر للمزيد من الانتظار.
وذكرت القناة 12 العبرية، أن هذه التفاصيل خضعت في السابق للرقابة الأمنية الصارمة، نظرا لحساسيتها الشديدة ولما قد تحمله من خطر على مصادر الاستخبارات وعملياتها.
ورغم أن القانون يمنح رئيس وزراء الاحتلال صلاحية الكشف عن معلومات سرية، إلا أن العرف السياسي والأمني لدى الاحتلال يقضي بأن يتم هذا النوع من التصريحات الحساسة بالتنسيق الكامل مع الأجهزة الأمنية المختصة، وهو ما لم يحدث هذه المرة.
ويأتي هذا الجدل في وقت يواجه فيه مكتب نتنياهو بالفعل أزمات أخرى تتعلق بتسريب وثائق سرية.
ففي نوفمبر الماضي، وجهت إلى إيلي فيلدشتاين، المتحدث باسم نتنياهو، تهمة الإضرار بالأمن القومي في قضية تتعلق بسرقة وتسريب مادة من وثيقة سرية تابعة لجيش الاحتلال إلى صحيفة “بيلد” الألمانية، في محاولة لتشكيل رأي عام مؤيد لنتنياهو.
كما أن فيلدشتاين متورط، إلى جانب اثنين من كبار مساعدي نتنياهو، في ما يعرف إعلاميا بـ”قطرغيت”، حيث يشتبه بتورطهم في عدد من المخالفات المرتبطة بعملهم مع شركة ضغط موالية لقطر، من بينها الاتصال بوكيل أجنبي، إضافة إلى سلسلة من تهم الفساد التي تشمل التعامل مع جماعات ضغط ورجال أعمال.
يذكر أنه في السابع عشر من سبتمبر، انفجرت آلاف أجهزة النداء اللاسلكية التي كان يستخدمها عناصر حزب الله في مختلف أنحاء لبنان، ما أدى إلى إصابة من كانوا يحملونها واستشهاد أكثر من عشرين شخصا.