أعلن الحوثيون يوم الأربعاء تنفيذ 3 عمليات عسكرية استهدفت سفنا في البحرين الأحمر والعربي.

 

وقال المتحدث العسكري باسم "الحوثيين" العميد يحيى سريع في بيان إن القوات البحرية والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير نفذت ثلاث عمليات عسكرية في البحرينِ الأحمر والعربي".

 

وأفاد يحيى سريع بأن عمليتين في البحر الأحمر استهدفتا السفينتين "Roza" و"Vantage Dream" التابعتين للشركات التي انتهكت قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين.

 

وأفاد المتحدث بأن الاستهدافِ تم بعدد من الصواريخ والطائراتِ المسيرة.

 

وذكر أن العملية الثالثة استهدفت سفينة "Maersk Seletar" الأمريكية بعدد من الطائرات المسيّرة شرقي البحرِ العربي.

 

وصرح بأن عمليات الاستهداف جاءت ردا على جرائم إسرائيل بحق النازحين في منطقة رفح بقطاع غزة وفي إطار توسيع العمليات العسكرية في المرحلةِ الرابعة من التصعيد وردا على العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.

 

وشدد المتحدث العسكري باسم "الحوثيين" على أن القوات المسلحة اليمنية مستمرة في تنفيذ عملياتها العسكرية إسنادا ونصرة للشعب الفلسطيني، موضحا أنهم لن يوقفوا عمليات الإسناد حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في غزة.

 

الولايات المتحدة ..التصعيد في لبنان يعرض أمن إسرائيل للخطر

حذرت الولايات المتحدة من أي تصعيد في لبنان بعدما توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتنفيذ عملية عسكرية هناك.

 

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر للصحافيين: "لا نريد أن نرى تصعيدا للنزاع لأنه  سيؤدي فقط إلى مزيد من الخسائر في الأرواح سواء لدى السكان الإسرائيليين أو اللبنانيين".

 

وأضاف ماثيو ميلر أن التصعيد من شأنه أن يلحق ضررا هائلا بأمن إسرائيل والاستقرار في المنطقة.

 

وشدد المتحدث على أن واشنطن تفضل الحل الدبلوماسي للصراع على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، مؤكدا أن مخاطر التصعيد في شمال إسرائيل تزداد في ظل استمرار الأزمة في غزة.

 

ولفت إلى أن الولايات المتحدة تحاول احتواء التصعيد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية وتسعى للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة في أسرع وقت ممكن.

 

وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال زيارته مستوطنة كريات شمونة المحاذية للحدود اللبنانية، "الأرض احترقت هنا، ونحن مستعدون لعملية مكثفة للغاية في لبنان".

 

وأضاف نتنياهو: "بالأمس احترقت الأرض هنا وأنا سعيد لأنكم أخمدتم الحريق، لكن الأرض احترقت في لبنان أيضا".

 

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أنهم مستعدون لعملية قوية جدا في الشمال.

 

وبالتزامن مع تصريحات نتنياهو أعلن حزب الله اللبناني أنه استهدف تجمعا مستحدثا للجنود الإسرائيليين في مستعمرة الكوش في بلدة حرفيش الجليل الغربي والتي تبعد عن الحدود مع جنوب لبنان حوالي 5 كم.

 

وأفادت وسائل إعلام عبرية بسقوط مصابين في الهجوم بالطيران المسير.

 

إلى ذلك، ذكرت وسائل إعلامية إسرائيلية أن الحكومة صادقت على استدعاء 50 ألف جندي من الاحتياط لإسناد القوات التي تعمل في الشمال على الحدود مع لبنان وفي قطاع غزة.

 

ووفقا لإذاعة الجيش الإسرائيلي فإن هذا الدعم الإضافي للجيش الإسرائيلي يأتي في ظل احتمال شن عملية عسكرية واسعة في الشمال ضد "حزب الله" ولتوسيع العملية البرية في رفح، مشيرة إلى أن التجنيد الجديد يرفع عدد الجنود الإسرائيليين في الشمال من 300 إلى 350 ألف جندي.

 

 

وتشهد الحدود اللبنانية الجنوبية ازديادا كبيرا في عدد العمليات وسط تحذيرات من خطورة الوضع ودعوات لجميع الأطراف إلى وقف إطلاق النار وضبط النفس.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أعلن الحوثيون تنفيذ 3 عمليات عسكرية استهدفت سفنا البحرين الأحمر والعربى فی الشمال فی لبنان

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يتمسك بـالعمليات المنهجية في الشمال مع تقدم مباحثات التهدئة

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الاثنين، ضرورة القيام "بعمليات منهجية" في الشمال لضمان الأمن ومنع تعزيز قدرات حزب الله، وذلك في وقت تتزايد فيه المؤشرات حول إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع لبنان.

وقال نتانياهو في خطابه أمام الكنيست إن هدف العمليات هو "خلق واقع أمني يسمح للسكان بالعودة إلى منازلهم"، فيما شدد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش على ضرورة منح الجيش الإسرائيلي "حرية كاملة في العمل جنوب لبنان".

وكشفت مصادر إسرائيلية أن المفاوضات الجارية تتضمن بحث النقاط الحدودية الثلاث عشرة المتنازع عليها مع لبنان، وهي قضية كانت تل أبيب ترفض مناقشتها سابقاً. 

ونقل موقع يديعوت أحرونوت عن مسؤول مطلع قوله إن زيارة المبعوث الأميركي أموس هوكستين للمنطقة تشير إلى "وجود فرصة حقيقية للتسوية".

ووفق المصادر، تتضمن المقترحات الأميركية فترة تهدئة تمتد 60 يوماً لاختبار التزام الطرفين، يتم خلالها انسحاب حزب الله إلى ما خلف نهر الليطاني وانتشار الجيش اللبناني جنوبا.

وفي هذه الفترة، سيبقى الجيش الإسرائيلي جنوب لبنان، لكن من المتوقع أن تكون طبيعة تواجده هناك مختلفة بعض الشيء. وبمجرد انتهاء فترة الـ 60 يوما، يُتوقع بقاء الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة فقط في المنطقة. 

وميدانياً، أسفر سقوط صاروخ على منزل في شفاعمرو عن مقتل امرأة وإصابة آخرين، كما أصيب خمسة أشخاص في قصف استهدف منطقة تل أبيب مساء الاثنين. 

وأوضح الجيش الإسرائيلي أن بعض الإصابات نتجت عن شظايا صاروخ اعتراضي.

في غضون ذلك، طالب وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، في رسالة عاجلة إلى رئيسة مجلس الأمن باتخاذ إجراءات فورية بشأن "نشاطات الميليشيات الموالية لإيران في العراق".

وأضاف قائلا "شددت في رسالتي على أن الحكومة العراقية مسؤولة عن كل ما يحدث على أراضيها ومن أراضيها، وأن من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها، وهو حق منصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة، لحماية نفسها ومواطنيها. 

وأشار إلى أنه "دعا مجلس الأمن إلى التحرك بشكل عاجل لضمان أن تلتزم الحكومة العراقية بواجباتها وفقاً للقانون الدولي، والعمل على وقف هذه الهجمات على إسرائيل".

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يتمسك بـالعمليات المنهجية في الشمال مع تقدم مباحثات التهدئة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن دخول “بطاريات المدفعية” إلى جنوب لبنان لتوسيع عمليات القتال
  • الجيش الإسرائيلي يعلن دخول "بطاريات المدفعية" إلى جنوب لبنان لتوسيع عمليات القتال
  • باحثة: لبنان تحول إلى مسرح عمليات عسكرية بسبب الهجمات الإسرائيلية
  • الحوثيون: تنفيذ عملية عسكرية ضد أهداف عسكرية وحيوية للعدو الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة 5 من جنوده في عمليات عسكرية خلال 24 ساعة
  • القوات المسلحة تعلن تنفيذ عملية عسكرية ضد أهداف عسكرية وحيوية للعدو الصهيوني
  • الجيش الإسرائيلي يمهد لعودة سكان الشمال لمنازلهم
  • الحوثيون يعلنون تنفيذ عملية عسكرية ضد هدف حيوي جنوب إسرائيل
  • القوات المسلحة تعلن تنفيذ عملية عسكرية ضد هدف حيوي للعدو الإسرائيلي في أم الرشراش