العلماء الروس يطورون طريقة للحصول على زيت من عشبة الخنزير لمكافحة الفطريات
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
سيتم استخدام الأعشاب الضارة المعروفة في روسيا بعصارتها الخطيرة (عشبة الخنزير) لمكافحة الالتهابات الفطرية.
سيقوم علماء الكيمياء من جامعة "بيرم" في منطقة الأورال" الروسية قريبا بتسجيل براءة اختراع طريقة للحصول على الزيت العطري من عشبة الخنزير.
وسيتلقى علماء الكيمياء من جامعة "بيرم" براءة اختراع طريقة الحصول على الزيت العطري من عشبة الخنزير "سوسنوفسكي".
واستطاع العلماء باستخدام التقطير بالبخار الحصول على 4% من الزيت العطري من المادة الخام. والمنتج النهائي هو الأكثر فعالية في المعالجة المضادة للفطريات للنباتات والأغذية والمباني. بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام زيت عشبة الخنزير الأساسي لمنع ظهور الفطريات على نفايات مزارع الماشية. ويخطط العلماء كذلك لتطوير حماية مضادة للفطريات ستستخدم في مزارع الماشية والدواجن في جميع أنحاء روسيا.
يذكر أن هذه العشبة الخطيرة انتشرت في جمهورية تتارستان عام 2024 على مساحة 2.7 ألف هكتار. ولسوء الحظ لم يكن للصقيع الذي ضرب بعض المناطق الروسية في شهر مايو أي تأثير على الأعشاب الضارة الخطيرة.
المصدر: كومسومولسكايا برافدا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: قازان
إقرأ أيضاً:
بيان شديد اللهجة من الجزائر ردا على اتهامات مالي "الخطيرة"
أصدرت الحكومة الجزائرية، يوم الاثنين، بيانا عبرت فيه عن رفضها للبيان الذي وجهت فيه حكومة مالي "اتهامات خطيرة إلى الجزائر"، والبيان الصادر عن مجلس رؤوسا دول اتحاد الساحل بشأن إسقاط الجيش الجزائري مسيرة مسلحة قال انها اخترقت المجال الجوي الجزائري.
ويوم الأحد، استدعت مالي والنيجر وبوركينا فاسو سفراءها من الجزائر، متهمة إياها بإسقاط طائرة مسيرة تابعة لجيش باماكو قرب الحدود المشتركة. وقالت الدول الثلاث إن القرار اتُخذ من قبل هيئة رؤساء تجمع دول الساحل، وسط أزمة متفاقمة مع الجزائر التي أعلنت مطلع أبريل إسقاط طائرة دخلت مجالها الجوي، في حين وصفت باماكو الحادث بأنه "عمل عدائي متعمد".
وكانت السلطات الجزائرية قد أعلنت في الأول من أبريل إسقاط طائرة استطلاع مسلحة بدون طيار، قالت إنها اخترقت مجالها الجوي.
وجاء في البيان الجزائري: " وجهت الحكومة الانتقالية في مالي اتهامات خطيرة إلى الجزائر. وعلى الرغم من خطورتها، فإن كل هذه الادعاءات الباطلة لا تمثل إلا محاولات بائسة ويائسة لصرف الأنظار عن الفشل الذريع للمشروع الانقلابي الذي لا يزال قائما والذي أدخل مالي في دوامة من اللا أمن واللا استقرار والخراب والحرمان.
وأعربت الحكومة الجزائرية عن رفضها بقوة هذه المحاولات اليائسة التي تتجلى في مختلف السلوكات المغرضة التي لا أساس لها من الصحة والتي تحاول من خلالها الطغمة الانقلابية المستأثرة بزمام السلطة في مالي أن تجعل من بلدنا كبش فداء للنكسات والإخفاقات التي يدفع الشعب المالي ثمنها الباهظ".
وجاء في البيان "إن مزاعم الحكومة المالية اليائسة بخصوص وجود علاقة بين الجزائر والإرهاب تفتقر إلى الجدية إلى درجة أنها لا تستدعي الالتفات إليها أو الرد عليها. فمصداقية الجزائر والتزامها وعزمها على مكافحة الإرهاب ليسوا بحاجة إلى أي تبرير أو دليل. ومن جانب آخر، فإن التهديد الأول والأخطر الذي يتربص بمالي يتمثل اليوم في عجز الانقلابيين عن التصدي الحقيقي والفعال للإرهاب، إلى درجة إسناد ذلك إلى المرتزقة الذين طالما عانت منهم القارة الإفريقية في تاريخها المعاصر".
وأضاف أن قيام الدفاع الجوي عن الإقليم بإسقاط طائرة مالية بدون طيار قد شكل موضوع بيان رسمي صادر في حينه عن وزارة الدفاع الوطني. وإذ تُجدد الحكومة الجزائرية تمسكها بمضمون هذا البيان، فإنها تُضيف ما يلي:
من جهة أخرى، أعربت الحكومة الجزائرية عن "أسفها الشديد للانحياز غير المدروس لكل من النيجر وبوركينا فاسو للحجج الواهية التي ساقتها مالي. كما تأسف أيضا للغة المشينة وغير المبررة التي استعملت ضد الجزائر والتي تدينها وترفضها بأشد العبارات".
وفي ختام البيان، قالت الحكومة الجزائرية إنها "تأسف لاضطرارها إلى تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل واستدعاء سفيريها في مالي والنيجر للتشاور وتأجيل تولي سفيرها الجديد في بوركينافاسو لمهامه".