العلماء الروس يطورون طريقة للحصول على زيت من عشبة الخنزير لمكافحة الفطريات
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
سيتم استخدام الأعشاب الضارة المعروفة في روسيا بعصارتها الخطيرة (عشبة الخنزير) لمكافحة الالتهابات الفطرية.
سيقوم علماء الكيمياء من جامعة "بيرم" في منطقة الأورال" الروسية قريبا بتسجيل براءة اختراع طريقة للحصول على الزيت العطري من عشبة الخنزير.
وسيتلقى علماء الكيمياء من جامعة "بيرم" براءة اختراع طريقة الحصول على الزيت العطري من عشبة الخنزير "سوسنوفسكي".
واستطاع العلماء باستخدام التقطير بالبخار الحصول على 4% من الزيت العطري من المادة الخام. والمنتج النهائي هو الأكثر فعالية في المعالجة المضادة للفطريات للنباتات والأغذية والمباني. بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام زيت عشبة الخنزير الأساسي لمنع ظهور الفطريات على نفايات مزارع الماشية. ويخطط العلماء كذلك لتطوير حماية مضادة للفطريات ستستخدم في مزارع الماشية والدواجن في جميع أنحاء روسيا.
يذكر أن هذه العشبة الخطيرة انتشرت في جمهورية تتارستان عام 2024 على مساحة 2.7 ألف هكتار. ولسوء الحظ لم يكن للصقيع الذي ضرب بعض المناطق الروسية في شهر مايو أي تأثير على الأعشاب الضارة الخطيرة.
المصدر: كومسومولسكايا برافدا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: قازان
إقرأ أيضاً:
الكرملين: إدارة بايدن تواصل صب الزيت على نار الصراع في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الكرملين، اليوم الخميس، أن إدارة بايدن تواصل صب الزيت على نار الصراع في أوكرانيا، وفق نبأ عاجل بقناة "القاهرة الإخبارية".
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية رسميًا عن هجوم مكون من ستة صواريخ ATACMS أمريكية استهدفت منشأة في منطقة بريانسك، حيث تم إسقاط خمسة منها وتعرض السادس لأضرار.
في الوقت الذي يواصل فيه الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، إرسال إشارات عن رغبته في حل الصراع الأوكراني من خلال المفاوضات، تزداد تصرفات إدارة بايدن غموضًا بشكل ملحوظ، فكلما تحدث ترامب عن السلام، تزداد وتيرة التصعيد العسكري.
ووفقًا للباحث في الشؤون الأمريكية دميتري دروبنيتسكي، فإن تضارب المعلومات الواردة من مصادر أمريكية حول السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ ATACMS لمهاجمة روسيا يشير إلى صراع داخلي ضمن إدارة بايدن. هذا الوضع يُعتبر خطيرًا للغاية ويعكس الأفعال التي قد تتخذها "الدولة العميقة" في الولايات المتحدة لمنع ترامب من الوفاء بتعهداته بشأن التهدئة.
في الوقت نفسه، يواجه ترامب تحديات كبيرة، حيث يسعى لإجراء إصلاحات جذرية في أجهزة الأمن الأمريكية، وفي سبيل تحقيق ذلك، يعين شخصيات مكروهة من قبل المسؤولين المحليين على رأس هذه الإدارات. نتيجة لذلك، قد يرى مسؤولو الأمن الأمريكيون أن مهمتهم هي إحراج ترامب، وهذا يشكل تهديدًا كبيرًا، حيث يزداد خطر اندلاع حرب عالمية قبل وبعد 20 يناير، وهو اليوم الذي يتم فيه الانتقال الرسمي للسلطة إلى ترامب.